المرتضى بحث مع زواره اقامة فعالية ثقافية ارمينية في طرابلس
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى وفدًا من الجمعيّة الأرمنيّة للثّقافة والتّعليم "هاماسكايين" ضم ماغي بوغوصيان عضو اللّجنة الإقليميّة في لبنان، و كاميلا يركانيان كشيشيان المديرة التّربويّة الجديدة لمدارس "هاماسكايين" للثّقافة والتّعليم.
تناول اللقاء عرض لبرامج الجمعيّة الثّقافيّة ونشاطاتها، حيث اعربت كشيشيان عن رغبة جمعية هاماسكايين في إنشاء جسر ثقافي لبناني – أرمني من خلال التّعاون في أعمال ثقافيّة مُشتركة الهدف منها تسليط الضّوء على الثّقافتينِ وتوثيق الرّوابط بينهما.
بدورها أكّدت بوغوصيان على استعداد الجمعية لتعزيز وتوثيق التّعاون مع الوزارة تنفيذًا لمذكّرة التّفاهم الموقّعة بين الطّرفين، و المشاركة في المهرجانات الّتي تُقام محلياً، وتمثيل لبنان في الخارج من خلال فرقها الفنية والفولكلورية ، والجوقات، والأوركسترا، والعزف الإنفراديّ، والمسرح والرّسم.
وشكر الوفد وزير الثقافة لمُتابعة المناهج التّربويّة المُعتمدة في مدارس هاماسكايين، ودعم أعمال الجمعيّة الثّقافيّة بشكلٍ عام.
وابدى المرتضى كل التعاون من الوزارة لرعاية ودعم الفعاليات الثقافية . مؤكدا تشجيعه برامج ونشاطات جمعيّة هاماسكايين ومناهج الثّقافة لديها ، لأنّ ذلك من شأنه تظهير الإرث الأرميني ّ الغنيّ بالثّقافة والفنون .
كما طلب من الوفد مشاركة جمعية هاماسكايين بتنظيم وإحياء يوم ثقافيّ أرمينيّ ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربيّة لعام 2024.
ووجه الوفد دعوة للوزير لحضور الحفلة الموسيقيّة لفرقة CADENCE التي ستأتي من أرمينيا لإقامة احتفال في 21 أيلول الحالي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قادة الاستخبارات العسكرية لدول الجوار يلتقون في طرابلس، والإرهاب والتهريب والأمن تتصدر المباحثات
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، إن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية ولن يسمح باستخدامها كورقة ضغط في الصراعات الإقليمية والدولية
واعتبر الدبيبة خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيا أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت يعكس حجم التحديات التي تواجه المنطقة.
كما أشار الدبيبة إلى أن ليبيا تواجه تحديات أمنية وتسعى لتحقيق الاستقرار، ويجب على دول الجوار التنسيق الإقليمي لمواجهة الإرهاب والتهريب.
وأضاف الدبيبة أن دول الجوار تشهد تغيرات وتحولات تفرض التكيف معها لتعزيز التعاون الإقليمي، مؤكدا ألا تساهل مع من يحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
من جهته دعا رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد الدول إلى التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات.
ولفت الحداد خلال كلمته إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار من إرهاب وغيرها تهدد أمن منطقتنا.
من جانبه قال مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة إن دول الجوار وليبيا يواجهون تحديا رباعيا هو الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة والهجرة غير الشرعية.
وذكر حمزة خلال كلمته أن المنطقة بحاجة إلى تنسيق الجهود مع دول الجوار بعد أن بدأ الإرهاب يضرب في كل أنحاء المنطقة.
من جهته أكد رئيس الوفد الاستخباراتي التونسي الحبيب الضيف أن مخرجات المؤتمر ستكون بمثابة خارطة طريق واقعية لتعزيز القدرة الاستخباراتية لمواجهة المتغيرات في المنطقة، مشيرا إلى أن تحديات اليوم تتطلب من دول الجوار مزيدا من التنسيق.
كما أكد رئيس الوفد الاستخباراتي التشادي إبراهيم آدم على أن التحديات التي تواجهها دول المنطقة تتطلب استجابة سريعة وفعالة، آملا في أن يكون هذا المؤتمر بداية لتعاون مثمر بين دول الجوار.
وأضاف الوفد النيجري أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتبادل المعلومات وطرح الحلول للتحديات المشتركة.
فيما عبر الوفد السوداني الاستخباراتي عن شكر بلاده لليبيا لاستقبال اللاجئين السودانيين وإيوائهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
واعتبر رئيس وفد الاستخبارات الجزائري محرز جريبي أن تردي الوضع الأمني في المنطقة ناتج عن تفشي الجرائم العابرة للحدود
وأبدى جريبي استعداد بلاده للتنسيق مع دول الجوار لإنجاح كل المؤتمرات لمواجهة جميع التحديات في المنطقة، وللمساهمة في حل جميع النزاعات.
كما لفت جريبي إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى فتح قنوات اتصال بين دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة عبر الحدود وسيساهم في اتخاذ قرارات صحيحة لتحقيق الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: فعاليات المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيا
المؤتمر الأول لقادة استخبارات دول جوار ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0