البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية من الكنيسة المرقسية الليلة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يلقي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، العظة الأسبوعية، مساء اليوم، من الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل، وذلك بالتزامن مع ختام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ملتقى لوجوس للشباب 2024.
مشاركة أساقفة الإسكندرية في الاجتماع الأسبوعيويترأس البابا رفع بخور العشية، بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة، رؤساء القطاعات الادارية الثلاثة، الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزة، والأنبا إيلاريون أسقف كنائس غرب، والأنبا هرمينا، أسقف كنائس وسط وشرق، والقمص إبرام إيميل، وكيل عام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، راعي الكنيسة المرقسية الكبرى، بحضور الأقباط.
وبحسب المتحدث باسم الكنيسة، تبث العظة من خلال القنوات القبطية الفضائية، ومن خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تكريم متفوقي الثانوية العامةويلتقي البابا تواضروس الثاني خلال الاجتماع الأسبوعي بخدام المرحلة الثانوية بالإسكندرية، ويقوم أيضا بتكريم متفوقي الثانوية العامة ومايعادلها والدبلومات الفنية بالإسكندرية وذلك في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم الأربعاء.
وتحتفل اليوم الأمانة العامة لخدام الثانوية العامة في الإسكندرية بختام النشاط الصيفي وتوزيع جوائز المهرجان والانشطة المختلفة للامانة، وذلك يوم الاثنين 9 سبتمبر الجاري، بالكنيسة المرقسية بمحطة الرمل بحضور الأنبا هيرمينا، أسقف كنائس وسط وشرق بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضرس العظة الأسبوعية تكريم متفوقي الثانوية العامة الکنیسة المرقسیة أسقف کنائس
إقرأ أيضاً:
تحليل عظة الأب باسيليوس محفوض ليوم الغفران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستند عظة الأب باسيليوس محفوظ الكاهن الكاثوليكي إلى وصية المسيح في متى 6: 14-15، مُبرزةً أن المغفرة ليست اختيارًا بل شرطًا لقبول الغفران الإلهي.
يُحذِّر الأب باسيليوس من أن عدم التسامح يُفقِد المسيحيين هويتهم الروحية، ويجعلهم "كَالْوَثَنِيِّينَ".
- يُربط بين المغفرة ومحبة القريب (متى 22: 37-39)، مؤكدًا أن المحبة الكاملة لله لا تنفصل عن محبة الآخرين، حتى من يُسيئون إلينا.
- يستشهد برسالة رومية 15: 1 وغلاطية 6: 2 ليُذكِّر المصلين بواجب تحمُّل ضعفات الضعفاء وحمل أعباء بعضهم البعض. هذا ليس مجرد تعاطف، بل تطبيق عملي لـ"ناموس المسيح"، مما يعكس الإيمان كفعل جماعي يتجاوز الطقوس الفردية.
- يختتم الأب باسيليوس العظة بطلب الغفران شخصيًا من رعيته، مما يعكس تواضعًا قياديًا. هذا الفعل ليس رمزيًّا فحسب، بل يُجسِّد المبدأ الذي يدعو إليه، مُحوِّلًا العظة إلى مثال حي للممارسة التي يبشر بها.
البداية بالكتاب المقدس تفتتح العظة بنصوص إنجيلية لتأسيس السلطة الروحية للرسالة، مما يعزز مصداقيتها ويجذب انتباه الجمهور المُطلع على النصوص.
من العام إلى الخاص: تنتقل من المبادئ العالمية (المحبة، الغفران) إلى التطبيقات العملية (تحمُّل المزعجين، مساعدة المُثقلين).
النداء الجماعي يُستخدم ضمير الجمع ("نحن"، "دعونا") لتعزيز الشعور بالوحدة والمسؤولية المشتركة، وهو أسلوب فعّال في الخطابات الرعوية.
الرسائل المُضمرة: الإيمان كفعل لا كشعار:تُظهر العظة أن المسيحية ليست مجرد اعتقاد، بل التزام يومي بالغفران والدعم المتبادل.
النقد اللطيف للأنانية:يُلامس النص خطر الرضا الذاتي، داعيًا إلى تجاوز الراحة الشخصية لخدمة الآخرين، خاصةً من يُعتبرون "صعبين".
الطقس كجسر للواقع: يُقدَّم طقس المغفرة المتبادلة ليس كشكلية دينية، بل كفرصة لاختبار المحبة عمليًا، مما يربط بين العبادة والحياة اليومية.
السياق الطقسي والثقافي: يوم الغفران في التقليد الأرثوذكسي: يُعد هذا اليوم تحضيرًا لبدء الصوم الكبير، حيث يُعتبر التطهير الروحي عبر التسامح خطوة أساسية. هذا يفسر تركيز العظة على المصالحة كمدخل للتجديد الروحي.
دور الكنيسة كمجتمع: التركيز على الحضور إلى الكنيسة ("تعالوا إلى كنيسة الله") يعكس مفهوم الكنيسة كجسد واحد، حيث تُبنى العلاقات الروحية عبر المشاركة الفعلية.
اللغة والأسلوب:لغة أبوية حنونة: استخدام مصطلحات مثل "أبنائي"، "أحبائي"، يُشعر الجمهور بالحماية الروحية، ويعزز الثقة بين الراعي والرعية.
التكرار للتأكيد:تكرار عبارات مثل "ناموس المسيح"، "ضعفات الضعفاء" يُعمِّق الفكرة ويجعلها مألوفة.
أمثلة واقعية:ذكر "الكذابين"، "المصابين بأمراض مُقززة" يجعل الرسالة قابلة للارتباط، خاصة في مجتمعات قد تواجه مثل هذه التحديات.
عظة الأب باسيليوس محفوض تُجسِّد التوازن بين الوعظ الروحي والتوجيه العملي. إنها دعوة لتحويل الإيمان إلى أفعال عبر ثلاث خطوات: الغفران كبوابة، المحبة كطريق، والتضامن كغاية. هذا الخطاب ليس موجهًا ليوم الغفران فحسب، بل هو خريطة لحياة مسيحية متكاملة، حيث الطقس والواقع يعكسان بعضهما.