ما علاقة الهاتف المحمول بزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
بحثت مراجعة جديدة تم إجراؤها بتكليف من منظمة الصحة العالمية للأدلة المنشورة المتوافرة على مستوى العالم بشأن ما إذا كانت هناك صلة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ.
ووجدت المراجعة التي نشرت أمس الثلاثاء أنه على الرغم من الزيادة الهائلة في استخدام تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية، لم تحدث زيادة مقابلة في حالات الإصابة بسرطان المخ.
وشمل التحليل النهائي 63 دراسة أجريت بين عامي 1994 و2022، وقيَّمتها 11 جهة بحث من 10 دول، تضمنت هيئة الحماية من الإشعاع التابعة للحكومة الأسترالية.
وقال المعد المشارك للدراسة مارك إلوود، أستاذ علم الأوبئة السرطانية في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا، إن المراجعة قيمت تأثير ترددات موجات الراديو المستخدمة في الهواتف المحمولة وفي التلفزيون وأجهزة مراقبة الأطفال والرادارات.
وتابع “لم تظهر أي من المسائل الرئيسية التي خضعت للدراسة زيادة في المخاطر”.
وبحثت المراجعة سرطانات المخ لدى البالغين والأطفال، وكذلك سرطان الغدد النخامية واللعابية وسرطان الدم، والمخاطر المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول وأجهزة الإرسال ومحطات البث، وأيضا التعرض بحكم طبيعة المهنة.
وتأتي هذه المراجعة في أعقاب جهود مماثلة. فقد قالت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية دولية أخرى من قبل إنه لا يوجد دليل قاطع على وجود تأثيرات صحية ضارة ناجمة عن الإشعاع الذي تستخدمه الهواتف المحمولة، لكنها دعت إلى إجراء مزيد من الأبحاث.
وتصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذه الإشعاعات حاليا على أنها “يحتمل أن تكون مسرطنة”، أو من الفئة بي2، وهو تصنيف تستخدمه الوكالة حين لا تستطيع استبعاد وجود صلة محتملة.
ودعت المجموعة الاستشارية للوكالة إلى إعادة تقييم التصنيف في أقرب وقت ممكن بالنظر إلى البيانات الجديدة الصادرة منذ تقييمها الأخير في عام 2011.
ومن المقرر أن يصدر تقييم منظمة الصحة العالمية في الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتصالات اللاسلكية المخ سرطان المخ منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تعتمد أول لقاح لفيروس جدري القردة للأطفال
أصدرت منظمة الصحة العالمية ترخيصاً لاستخدام أول لقاح ضد جدري القردة للأطفال، وهو القرار الذي يأمل الخبراء في أن يساعد في جعل التطعيم متاحاً على نطاق أوسع لأحد من أكثر قطاعات السكان تضرراً من الفيروس في ظل تفشي المرض حالياً بالكونغو وأماكن أخرى في أفريقيا.
وقالت المنظمة في بيان صدر أمس الثلاثاء، إنها وافقت على لقاح ضد جدري القردة تصنعه شركة «كيه ام بيولوجيكس» اليابانية، من أجل استخدامه للأطفال الذين تزيد أعمارهم على العام، ويتم تقديمه كجرعة واحدة.
وكانت منظمة أنقذوا الأطفال الخيرية قد قالت مطلع هذا الشهر إن الحالات بين الأطفال أقل من 18 عاماً ارتفعت بأكثر من 130% في الكونغو، مشيرة إلى وجود أكثر من 25 ألف حالة اشتباه حالياً.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد وافقت على لقاح جدري القردة الذي تصنعه شركة بافاريان نورديك للأشخاص من 18 عاماً وأكثر، ولكنها قالت إنه يمكن استخدام اللقاح بين الأصغر سناً في حال رأى الأطباء أن المزايا تفوق المخاطر المحتملة.
وأوضحت منظمة الصحة أن اليابان أعلنت أنها ستتبرع بنحو 3 ملايين جرعة من اللقاح الذي تصنعه شركة كيه ام للكونغو.