تقرير: زعيم كوريا الشمالية يعدم 30 مسؤولا بسبب كارثة الصيف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أصدر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أومر بإعدام ما يصل إلى 30 مسؤولاً في بلاده، تحت ذريعة فشلهم في مواجهة الفيضانات والانهيارات الأرضية الهائلة خلال فصل الصيف، وفقا لما ذكر موقع قناة "تشوسون" الكوري الجنوبي.
وأوضح تقرير القناة أن كيم أمر بإعدام ما بين 20 إلى 30 من المسؤولين في كوريا الشمالية، ممن اتُهموا بالفساد والتقصير في أداء واجبهم.
ونقلت القناة عن مصدر قوله: "أحكام الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي".
إعدامات في كوريا الشمالية بسبب مقاطع فيديو قالت كوريا الجنوبية في تقرير اليوم الخميس إن كوريا الشمالية أعدمت أشخاصا بتهم تتعلق بالمخدرات ولتداول مقاطع من وسائل إعلام كورية جنوبية وممارسة أنشطة دينية في ظل قمع البلاد للحقوق والحريات.وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية قد ذكرت سابقا أن كيم أمر السلطات "بمعاقبة المسؤولين بشدة"، بعد أن ضربت افيضانات هائلة مقاطعة تشاجانج في يوليو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألف آخرين.
ولم يتم تحديد هوية المسؤولين الذين تم إعدامهم، لكن التقرير أشار إلى أن سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الإقليمية في مقاطعة تشاجانج، كانج بونغ هون، كان من بين القادة الذين طردهم كيم خلال عقد اجتماع طارئ لمناقشة كارثة الفيضانات.
هكذا تعدم كوريا الشمالية مواطنيها سلطت منظمة حقوقية في كوريا الجنوبية في تقرير حديث الضوء على الطريقة التي تتم فيها الإعدامات في كوريا الشمالية، وقالت إنها تتم من دون محاكمة عادلة ولا يسلم منها الأطفال.وفي أعقاب الاجتماع مع كيم، قال الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق، لي إيل جيو لقناة تشوسون التلفزيونية، إنه من الواضح أن المسؤولين في المقاطعة "كانوا قلقين للغاية، لدرجة أنهم لا يعرفون متى ستضرب أعناقهم".
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد زار المناطق المتضررة، حيث التقى ببعض السكان، موضحا أن إعادة بناء الأحياء التي غمرتها الفيضانات سيستمر لأشهر.
كما انتقد كيم التقارير الواردة من كوريا الجنوبية بشأن عدد القتلى، داحضًا الأنباء التي تحدثت عن مصرع أكثر من 4 آلاف شخص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".