سرقة القرن وشبكة التجسس تقضّان مضجع حكومة السوداني بالعراق
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بغداد- ما زالت تداعيات سرقة القرن وهروب أبرز المتهمين فيها رجل الأعمال العراقي رئيس شركة "المبدعون" وشركة القانت للخدمات النفطية نور زهير تتصدر عناوين الأخبار، وتؤرق الحكومة العراقية لتعيش كابوسا جديدا، بعد اكتشاف "شبكة للتنصت" (ما عرف بشبكة جوحي) داخل مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وهو ما يضع مستقبله السياسي وثقله الانتخابي مستقبلا على المحك.
وأصدر مجلس القضاء الأعلى بيانا الأحد، أكد فيه عدم دقة المعلومات المتداولة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التحقيق بما يعرف بقضية "شبكة محمد جوحي" كون هذه المعلومات مبنية على التحليل والاستنتاج وبعيدة عن الحقيقة.
ومحمد جوحي هو معاون المدير العام للدائرة الإدارية في مكتب رئيس الوزراء الحالي وسكرتير الفريق الحكومي ومسؤول التواصل مع النواب.
أما "سرقة القرن" فقد كانت محكمة جنايات مكافحة الفساد قد أصدرت بتاريخ 27 من الشهر الماضي أمرا بإلقاء القبض على المتهم بسرقة الأمانات الضريبية نور زهير، إضافة إلى صدور مذكرة قبض أخرى بحق هيثم الجبوري رئيس اللجنة المالية بالبرلمان السابق والمستشار في حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.
كما أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم -وعلى لسان رئيسها القاضي حيدر حنون- تقديم طلبين إلى محكمة الجنايات المركزية لمنحها قرارا يسمح بإصدار النشرة الحمراء وحجز أموال المتهم زهير، مع السعي لمذكرة قبض أخرى بحق الجبوري.
أشار عضو مجلس النواب مصطفى سند -وهو الذي كان له دور محوري في كشف خفايا "سرقة القرن"- إلى أن جلسة المرافعة مع المتهم الأبرز بالقضية زهير تم تأجيلها إلى التاسع من الشهر الجاري، لغرض جلب المتهم بعد صدور مذكرة قبض بحقه.
وقال سند -خلال حديثه للجزيرة نت- إنه تم تبليغ كفلاء زهير (عددهم 3 ومبلغ الكفالة 500 مليون دينار عراقي) وفي حال عدم إحضار المتهم فسيتم القبض عليهم، مبينا أن "ما تم إعلانه من مبلغ السرقة وصل إلى 3 تريليونات دينار، وفي حال أضيفت له الفوائد والتحويلات فستصل قيمة المسروقات إلى 5.5 تريليونات من مبالغ الأمانات الضريبية التي سجلت بعهدة 5 شركات.
وأضاف إن ما طرحه زهير من اتهامات لشخصيات أخرى بالتورط في السرقة، أو أخذ مبالغ رشاوى، لا تتعدى كونها اتهامات بغية تلطيخ سمعة الآخرين وتوريطهم معه وإغراق الجميع "لكنها بالعموم محاولات فاشلة".
وبين الناشط بمجال مكافحة الفساد سعيد ياسين -للجزيرة نت- أن جميع المتهمين بقضية الأمانات الضريبية موقوفون على ذمة القضية، وعددهم يصل إلى 30 شخصا، بينما هناك اثنان من المتهمين ما زالا خارج التوقيف، وهما وزير المالية السابق إحسان عبد الجبار، وشاكر الزبيدي مدير الضرائب والجمارك السابق.
وقال إن أركان السرقات الضريبية وتحقيقاتها متكاملة، ويعتبر المتهم الأبرز زهير متعاونا مع القضاء، من خلال الإفصاح عن كل شيء، لافتا إلى أن إطلاق سراحه كان لغاية "إرجاع المبالغ بكفالة إلى حين انعقاد المحكمة، وهذا معناه أن التحقيقات مكتملة".
وأضاف ياسين أن "عدم حضور زهير للمحكمة جعل القاضي يعتبره غائبا دون عذر شرعي، مما استوجب صدور مذكرة إلقاء قبض، وتهيئة ملف استرداد المطلوبين لدى دول أخرى".
كما شدد على أن "العراق بحاجة لحوكمة القطاع المالي والمصرفي، واتخاذ تدابير وقائية ترتبط بالإدارة العامة لضمان عدم تكرار السرقات، مع دعم الجهات الرقابية والقضاء بقوانين جديدة دون ثغرات، مع توزيع الأدوار بينها وبين العدل والخارجية لاسترداد المطلوبين".
وبشأن قضية شبكة جوحي للتجسس، وضّح الناشط بمجال مكافحة الفساد أن القضية ترتبط باستخدام أرقام هواتف وليست قضية تنصت بمعناها الموسع، حيث تضمنت استخدام أرقام للابتزاز والتواصل مع بعض السياسيين والإعلاميين "ومن السابق لأوانه الحكم عليها" مؤكدا أن "القضية حاليا لدى القضاء، وجميع المتهمين فيها محالون إلى لجنة تحقيق إدارية".
وتابع ياسين أنه من الممكن أن تستخدم قضيتا سرقة القرن وجوحي للاستغلال السياسي خلال الانتخابات، بالتالي فإن الإعلان عن نتائجها في وقت قريب أمر ضروري "على اعتبار أن حجم قضية جوحي أكبر من حجمه كموظف بسيط" مشددا على "أهمية الشفافية لترسيخ الثقة بالنظام السياسي".
وأكد أن استخدام قضايا كهذه تجاه الحكومة الحالية يمثل "طلقة الرحمة للحكومة الثالثة بعد إسقاط داعش (تنظيم الدولة)" داعيا إلى "مراجعة دائمة وتحقيق أمني موسع، وفحص جميع من يعملون ضمن المكاتب الرئاسية، لضمان عدم تكرار هذه الحالات وأن يكون هناك خطوط حمر لا يتم تجاوزها" متمنيا ألا يكون هناك مسؤول كبير خلف قضية جوحي المثارة.
كما قالت النائبة سروة عبد الواحد في تدوينة على منصة "إكس" إن "جوحي الذي زوَّر وهدَّد وأرسل أخبارا مفبركة إلى النواب ليس المتهم الوحيد بانتحال الصفة" مبينة أن "هناك شخص اسمه جهاد يدَّعي أنه مستشار رئيس مجلس الوزراء، والآن يجري التحقيق معه أيضا بسبب إساءته إلى رئيس الوزراء، من خلال استخدام اسمه وتهديده للنساء وإهانتهن، والقضية الآن أمام القضاء".
ومن جانبه أكد رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي صاحب أن ملفي زهير وجوحي يعتبران من الملفات الشائكة، مرجحا تأثيرهما على رئيس الوزراء سياسيا وانتخابيا "وقد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير".
وقال صاحب -للجزيرة نت- إن الفساد في العراق مر بمراحل عديدة، بدأت بحالات منفردة ثم تحول إلى ظاهرة، وبعدها انتقل إلى قاعدة حتى استقر كجائحة "قد تترك آثارا جسيمة قد تبقى مخرجاتها وآثارها إلى فترات طويلة" وأضاف "الفساد له جذوره العميقة في العراق، وقد تكون ممتدة لحكومات سابقة".
وبين أن انتقال جوحي من عمله كموظف درجة سادسة في وزارة الصحة إلى رئاسة الجمهورية ثم رئاسة الوزراء يترك الكثير من التساؤلات حول وجود علاقة وثيقة بينه وبين السوداني، جعلته يصل لمكتبه.
وأكد صاحب أن "هناك قرصنة واضحة على الأموال العراقية، التي قد تكون سائبة في بعض الأحيان" مستبعدا "وجود مؤامرة خارجية في ملفات فساد ضخمة كهذه، خصوصا أن التحقيقات حتى اللحظة لم تثبت تورط شخصيات من الخارج فيها".
عقوبات بالسجنووضح الخبير القانوني علي التميمي للجزيرة نت المواد القانونية والإجراءات الإدارية التي تتم من خلالها معالجة الجرائم المطابقة، وقال إن الجرائم أو المخالفات التي تحصل داخل الدوائر الحكومية تتم معالجتها من خلال لجنة تحقيق يشكلها رئيس تلك الجهة، معتبرا أن ما ذهب إليه رئيس الحكومة بتشكيل لجنة تحقيق عالية المستوى بما يتعلق بقضية جوحي "أمر صحيح وقانوني".
وأضاف أن لجنة التحقيق ستطلع على كافة المحادثات بموافقات من القضاء لاستكمال التحقيقات تمهيدا لإرسالها إلى المحكمة، لافتا إلى أن "لجنة التحقيق إن لمست وجود جرائم أو مخالفات من هذا النوع فهي لا تسقط بالتقادم، وتعمل اللجنة على إحالتها للجهات القضائية".
وفي حال ثبوت وقوع الجريمة وتم توثيقها، يوضح الخبير استنادا لقانون العقوبات أن عقوبة التنصت على هواتف الآخرين تصل إلى السجن 7 سنوات، أما بحال كانت الجريمة هي الاحتيال فتصل مدة الحكم فيها كجنحة إلى السجن 5 سنوات، وفي حال جريمة الابتزاز فقد تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات، أما التهديد فيعد جناية يصل حكمها للسجن 7 سنوات.
وبين التميمي أن "محكمة التحقيق هي المعنية بتحديد نوع وطبيعة الجريمة، وكل من يرد اسمه بالمحادثات يعتبر شريكا بالجريمة كالفاعل الأصلي، ولا توجد حصانة لأي طرف يثبت تورطه بجريمة جنائية" مشددا على أنه "لا يوجد أحد فوق القانون، وهو ما أكد عليه رئيس الحكومة ضمن برنامجه الحكومي".
ووضح التميمي أن جرائم كهذه قد تؤثر على "النظرة الدولية للعراق" وبالتالي فهي بحاجة إلى "تطبيق العقوبة الجزائية التي تؤدي للردع، وأن يتم إعلان نتائج التحقيق بكل شفافية أمام الشعب العراقي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات رئیس الوزراء للجزیرة نت سرقة القرن وفی حال من خلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يخافون شكر حكومة معاً للإنقاذ؟
كتب الوزير السابق جورج كلاس في"النهار": تعلمت من مدرسة الدنيا وشاهدتُ على مدرجِ الزمن، أن قيمتين أخلاقيتين، على المرء أن يعرف معنيهما، ويحرصَ على التقيِّد بآدابهما، فيتأكّد للمُتبَخْتِر والمُستَكبِرِ أنّ كلّ ما كان عليه إليه عائد، وكل ما هو فيه بائد، إذ لا شدة إلّا وتزول، وما من مَجْدٍ إلّا وهو إلى أفول.
قيمةٌ "القَفا"، هي فنُّ حماية ظهر الصحبِ من طعنات الغدر. فيتقن الإنسان نبالة الدفاع عن صديقه وتحصينه ما استطاع إلى ذلك صبراً، إذا ما أدار الدهرُ ظهرَه لرفقةٍ وأصحابِ فضل، أو برمَتْ عقاربُ القَدَرِ عليهم بالمقلوب، استجابةً لمتغيراتٍ وتلبيةً لتعليمات وإنزالاتٍ وشراء ولاءات.
فناموسُ حفظِ "القفا"، يؤبِّدُ الشخصَ أصيلاً حريصاً على الكرامات، غير آبهٍ بالتبدُّلات، فيبقى ابنَ أخلاقه وحاملاً لقيم أهله ومتعلِّقاً بالإيمانات وأميناً لكنوز الصداقات. فحمايةُ الظَهْرِ هي من أخلاقِ أهل الشرف وأصحاب النبالة.
وقيمةُ "الوفا"، قانونها، ألّا ينسى الإنسان مَنْ له عليه فضلٌ، وأحلَّه في مجلسه، وكَسْرَ له على مائدته رغيفَ خبزٍ، ومنَحه ثقته من عُمْقِ القلب.
عندها عليه أن يجهد لأنّ يحفظ للوفاءِ له في قلبه مقدارَ صلاةٍ من الدعاءات المستجابةِ، بأن يمنَّ الله عليه بواسع خيراته وعميق بركاته ووافر الصحة. وهذا أغنى الغنى.
والوصيةُ الأرسخُ أن يكون الإنسان ابن وفاء، احتراماً لكرامته لذاته، وألّا يترك أحداً، مهما كان وأيّاً كان هذا الأحدُ أن يقتربَ من ظلّ صديقه للنيل من طيفه بالظلمة، ولَوْ غابتِ الشمسُ وأدمسَ الليل.
فبعد ثلاث سنوات ونصف من خدمة لبنان في حكومة "معاً للإنقاذ" وفي ظروف ظالمة ومظلمة وقاسية ومجحفة، لا نتطلع إلى أن يشكرَ حكومتنا أحدٌ على ما تحملناه من ظلمٍ وصبرنا عليه من استهدافات وما أنجزناه من تقديمات باللحم الحيّ، فذلك من صلب الالتزام الوطني والواجب الدستوري الذي تعاهدنا عليه ووفينا له النذور، إذْ لا جلسة قَسَمٍ ولا رفع يدٍ، لا على كتاب مقدّس ولا على دستور ولا أمام رئيس أو هيئة دستورية، بخلاف مقام رئيس الدولة والقضاة والمحلَّفين والعسكريين. هي ظاهرة غير مفهومة، أنّ الوزير كجزء من السلطة التنفيذية لا يؤدي القسم، خصوصاً عندما تبيّن دستورياً أنه في حالة الشغور الرئاسي، تؤول بعض الصلاحيات غير اللصيقة برئيس الجمهورية إلى مجلس الوزراء مجتمعاً. فهل هذه سهوةٌ أم نسوَةٌ أم سقطة دستورية وماذا عن مراسيم أصدرتها حكومتنا في وضعها الدستوري الاستثنائي وأصبحت نافذة؟
نحن ليس علينا أن نقدِّمَ جردةَ حسابٍ لأحد، و لا أن نطلب براءة ذمَّةٍ من أيِّ أحد، ولا أن نستعطفَ أحداً ولا أن نطلب رضى أحد. فما أنجزته حكومتنا في مسيرتها الدستورية ومسارها الوطني، يستحق التقدير ويستوجبُ التنويه والشكر والاحترام والاعتراف بأنّها تجاوزت قطوعاتِ متشظية وحمت البلد، وأنجزت في المال والصحة والعدل والديبلوماسية والدفاع والخدمات والصناعة والشؤون والأمن والتربية، وعلى مدى مهام الوزراء الأربعة والعشرين، والذين تحملوا في مرحلة الشغور الرئاسي الذي امتد إلى أكثر من سنتين وأربعة أشهر، أوزار وهموم ومسؤولية صلاحيات الرئيس المنتقلة دستورياً إلى مجلس الوزراء، من دون المسّ بالصلاحيات اللصيقة بفخامة الرئيس. أفليس من حقنا تذكير الناس، كل الناس أننا عملنا من أجلهم لا لأجَلِهم، وأننا تسلمنا أنقاضَ مجتمع مهزوم مألومٍ مصدوم وخزينة بلا مال وشعباً بلا أمال، فجهدنا وأنقذنا وتوكلنا وسلَّمنا الأمانة، راضين ضميرنا، تكفينا نِعمتان: غفْوةُ الوسادة مَسوةً، وجرأةُ الوقفة أمامَ المرآةِ صُبحَةً.
وإنّا بذلك لمجاهرون في قلب الشمس، ومحتمون بعين الله!
لكن في النفس حَزَّةٌ، ألّا يشكرَ حكومةَ "معاً للإنقاذ" على عملها أحدٌ، ولو من شباك رفع العتب. وكأننا مخلوقات من كوكبٍ آخر… وكأننا حكومة من مجرَّةٍ ما بعد فلكية! فهل نسونا أو تناسونا، أو أنّهم خافوا أن يتذكرونا؟
من حقنا أن نسأل: ماذا لَو كتبَ نجيب ميقاتي يومياته؟ ماذا لو أنّ دولته ذكَرَ أحداثاً وتذكَّر مواقفَ وذكَّرَ بانبطاحاتٍ وألمحَ إلى زحفاتٍ؟ هو لنْ يفعلها بالطبع.
لكن ماذا لو أرادَ أيُّ وزير أن يتذكر ويُذكِّرَ ويكتب ويقول بعضَ ما يعرف وما عانى؟
لكَ علينا وعلى لبنانَ الكثير يا دولة الرئيس!
لكن ما لنا نحنُ عليك، هو أن تُحقِّقَ لنا حقّاً وطنياً، بأن تسعى مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لمنح الوزراء الأوسمة التي نستحقها بعد خدمةٍ بين عهدين وما بينهما من شغور، إذّاكَ نستغني عن كلّ شكر وظواهر لفظية، لأنّ تقليد الأوسمة هو إقرارٌ بأننا مُستحقون تقدير دولتكَ وثقةَ فخامة الرئيس ومحبة لبنان.
نعم يا دولةَ الرئيس، فإمّا أن يُوشِّحونا، وإما أن يُوسِّمونا، وليس من منزلةٍ بين المنزلتين ولا خلفهما.
محبتكم أرفعُ المقاماتِ يا دولة الرئيس، بأوسمةٍ أو من دونها.
نرجسياً. نتباهى زهواً أنّ الوسام الفرنسي الرفيع لدولة الرئيس ميقاتي، هو وسامٌ تكريمي على صدرِ كلِّ مَنْ خدمَ الوطن وأنقذه من الضياع في زمن الاختلالات والشرذمات، ومن حقّنا أن نعتبر أنّ وسام فرنسا، هو وسام لنا جميعاً، لكنّنا نطمحُ إلى أوسمة لبنانية من رئيس لبنان. مواضيع ذات صلة "حكومة الإصلاح والإنقاذ" امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع Lebanon 24 "حكومة الإصلاح والإنقاذ" امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع 30/04/2025 05:42:33 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الوزير هاني يطلق العدّ العكسي لمؤتمر "الزراعة نبض الأرض": خارطة طريق للإنقاذ الزراعي Lebanon 24 الوزير هاني يطلق العدّ العكسي لمؤتمر "الزراعة نبض الأرض": خارطة طريق للإنقاذ الزراعي
30/04/2025 05:42:33 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى قطر غداً في "زيارة شكر" Lebanon 24 عون إلى قطر غداً في "زيارة شكر"
30/04/2025 05:42:33 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: سنكون إلى جانب الدولة في المزيد من الدعم والمساندة وسنتابع معاً عملية الإنقاذ والإصلاح Lebanon 24 قاسم: سنكون إلى جانب الدولة في المزيد من الدعم والمساندة وسنتابع معاً عملية الإنقاذ والإصلاح
30/04/2025 05:42:33 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
Lebanon 24 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
22:09 | 2025-04-29 29/04/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
Lebanon 24 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
22:11 | 2025-04-29 29/04/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك
Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك
22:15 | 2025-04-29 29/04/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
Lebanon 24 لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي
22:35 | 2025-04-29 29/04/2025 10:35:39 Lebanon 24 Lebanon 24 نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك "الغموض السني"
Lebanon 24 نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك "الغموض السني"
22:30 | 2025-04-29 29/04/2025 10:30:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور)
Lebanon 24 بغاية الجمال.. زوجة بطل مسلسل "إش إش" تخطف الأنظار تعرفوا إليها (صور)
04:46 | 2025-04-29 29/04/2025 04:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها!
Lebanon 24 حذفا كافة الصور التي تجمعهما... ماريتا الحلاني انفصلت عن زوجها!
09:33 | 2025-04-29 29/04/2025 09:33:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 فستان نانسي عجرم يضعها في موقف محرج.. شاهدوا الفيديو
03:07 | 2025-04-29 29/04/2025 03:07:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية
Lebanon 24 بشأن الرواتب... إليكم هذا البيان من وزارة المالية
05:14 | 2025-04-29 29/04/2025 05:14:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو)
Lebanon 24 "كنت أكره نفسي وزاد وزني".. ممثلة شهيرة تفتح قلبها وتتحدث عن حبها الأول (فيديو)
23:00 | 2025-04-28 28/04/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:09 | 2025-04-29 عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق 22:11 | 2025-04-29 مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا 22:15 | 2025-04-29 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية و"الحصان البيروتي" يتحرك 22:35 | 2025-04-29 لقاءات بنّاءة لكريم سعيد في فرنسا: دعم لبنان ومصرفه المركزي 22:30 | 2025-04-29 نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك "الغموض السني" 22:25 | 2025-04-29 خيبة قضائية لعدم تسلّم التقرير الفرنسي بشأن "انفجار المرفأ" فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو)
Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو)
23:30 | 2025-04-27 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو)
23:56 | 2025-04-23 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم
09:23 | 2025-04-21 30/04/2025 05:42:33 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24