129 قتيلا في محاولة هروب من أكبر سجن في جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية محاولة هروب من أكبر سجن في البلاد، سجن ماكالا في العاصمة كينشاسا، مما أسفر عن مقتل 129 شخصا على الأقل ووقوع حالات اغتصاب، وفقا لما أعلنه وزير الداخلية جاكومين شاباني يوم أمس الثلاثاء.
واندلعت محاولة الهروب في الساعات الأولى من صباح الاثنين، ولا تزال التفاصيل حول الأحداث المحيطة بالحادثة غير واضحة.
بدوره، أعلن شاباني في بيان مصور يوم الثلاثاء أن عدد القتلى المؤقت بلغ 129 شخصا، من بينهم 24 شخصا قتلوا برصاص قوات الأمن بعد إطلاقها النار لتحذير السجناء الذين حاولوا الهروب.
وأضاف وزير الداخلية أن 59 شخصا آخرين أصيبوا ويتلقون الرعاية الطبية، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص سحقوا أو اختنقوا، بالإضافة إلى وقوع حالات اغتصاب لبعض النساء.
ولم تقدم السلطات أي معلومات حول عدد السجناء الذين تمكنوا من الهروب أو حاولوا ذلك، لكن الحكومة أعلنت في وقت لاحق أن الوضع بات "تحت السيطرة".
تدمير وحرقوتسبب الهجوم في تدمير جزء من مباني السجن، حيث احترقت المباني الإدارية والمستشفى ومستودع الطعام بالكامل، مما يشير إلى حجم الفوضى التي سادت خلال محاولة الهروب الجماعية.
كما عقدت قوات الأمن اجتماعا طارئا -أمس الثلاثاء- لمناقشة تداعيات الحادثة، فيما أعلنت السلطات أنها ستفتح تحقيقا لمعرفة ملابسات الهروب ومعاقبة المسؤولين عن هذه الفوضى.
وأعربت جهات دولية، مثل الاتحاد الأوروبي والسفيرة البلجيكية لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن أسفها للأحداث المأساوية ودعت إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد المسؤوليات.
ويعاني سجن ماكالا من اكتظاظ كبير، حيث يقدر عدد نزلائه بما يتراوح بين 14 ألفا إلى 15 ألف نزيل، بينما تبلغ طاقته الاستيعابية الأصلية 1.500 فقط. وأثارت هذه الأحداث دعوات لإجراء تحقيق مستقل من قبل منظمات حقوق الإنسان والمعارضة السياسية، حيث اتهمت الحكومة باستخدام القوة المفرطة وتغطية العدد الحقيقي للضحايا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قبل قليل، بيانا صحفيا، تعرب فيه عن قلقها بشأن الأحداث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء نص البيان كالآتي:
تتابع جمهورية مصر العربية، بقلق بالغ التطورات الأخيرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وتعرب مصر، عن أسفها لسقوط عدد من ضحايا والمصابين أعضاء بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا ولحكومتي جنوب إفريقيا وأوروجواي.
بيان وزارة الخارجية بشأن أحداث الكونغو
وتؤكد مصر، على ضرورة احترام سيادة الكونغو الديمقراطية، والالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وتشدد على أهمية احتواء التصعيد والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، وتجدد دعمها الكامل لجهود الاتحاد الإفريقي والأطراف الإقليمية الهادفة إلى نزع فتيل الأزمة.
وتتابع سفارة جمهورية مصر العربية في العاصمة كينشاسا أوضاع المواطنين المصريين في مدينة جوما بشرق الكونغو، وتستمر في التواصل مع أفراد الجالية للاطمئنان عليهم وتحث المواطنين على تجنب الاقتراب من مناطق التوترات وتوخي أقصى درجات الحذر للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.