قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن "الوقت حان لإتمام مفاوضات وقف إطلاق النار" في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، تطرق خلاله إلى مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

وأضاف: "ما زال هناك عشرات الرهائن في غزة، وهم ينتظرون التوصل لاتفاق لإعادتهم إلى منازلهم، حان الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق".

 

وأردف أن "الشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني والعالم لا يستطيع الانتظار أكثر من ذلك".

 

وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل المفاوضات مع شركائها في المنطقة، بما فيهم مصر وقطر، للتوصل إلى اتفاق نهائي في الأيام المقبلة.

 

وأفاد: "خلال محادثات الأسبوع الماضي، أحرزنا تقدما في التعامل مع العقبات المتبقية، لكن وضع اللمسات النهائية على الاتفاق يتطلب مرونة من الجانبين".

 

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، غير أنها لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض إسرائيل مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم

بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل إعلام، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيتضمن مشاركة أمريكية لضمان وقف تسليح حزب الله.

وقال موقع "جويش إنسايدر" نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان سوف يشمل مشاركة أمريكية مباشرة في المراقبة لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان".

وأكد مصدر عسكري للموقع الإسرائيلي أن "الأمريكيين والإسرائيليين يتفقون في الأغلب على التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في لبنان من شأنه أن يزيل تمامًا التهديد الذي يواجه سكان شمال إسرائيل".

وستقود الولايات المتحدة آلية مراقبة، بحسب مصدر دبلوماسي تحدث للموقع، من شأنها أن تمنح إسرائيل "الشرعية والدعم للتحرك لإزالة التهديد إذا حدث انتهاك من قبل حزب الله"، مضيفاً أنه ستكون هناك مراقبة تكنولوجية وبشرية.

ومن بين الدول الأخرى التي وافقت على المشاركة في الحفاظ على وقف إطلاق النار، المملكة المتحدة وفرنسا، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.

وأفاد الموقع أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ستواصل المشاركة أيضًا، على الرغم من المخاوف الإسرائيلية بشأن عدم فعاليتها في منع حزب الله من التسلح، وفق ما نقل الموقع.

وأكدت مصادر إسرائيلية بحسب "جويش إنسايدر" أن الحكومة اللبنانية لم تقبل الاتفاق بعد. وأضافت المصادر: "لبنان عارض منح الجيش الإسرائيلي القدرة على دخول لبنان إذا انتهك حزب الله الاتفاق"، مبينة أنه "عنصر من الاتفاق تعتبره إسرائيل غير قابل للتفاوض".

ولم يشر الموقع إلى موقف حزب الله الطرف الحقيقي الذي يقاتل على الأرض ضد إسرائيل، ولايزال يمتلك قوة كبيرة ويصعد باستهداف المواقع الإسرائيلية المختلفة وصولا إلى جنوب تل أبيب.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • آخر المعلومات.. هذا جديد مفاوضات إتفاق وقف إطلاق النار
  • إيران تؤكد دعمها التام للبنان في مفاوضات وقف إطلاق النار
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • الرؤية الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بين الواقع والوهم
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • لبنان يرد على اتفاقية وقف إطلاق النار
  • أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان
  • واشنطن تسلّم لبنان مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار
  • «مازالت حبرًا على ورق».. باحثة تعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
  • وصول وزير الخارجية إلى لبنان لبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار