بلووم القابضة تبدأ عملية تسليم المرحلة الأولى من بلووم ليفينج “قرطبة” قبل الموعد المقرر
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت بلووم القابضة، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات، عن بدء عملية تسليم الوحدات في “قرطبة”، المرحلة الأولى من مشروع بلووم ليفينج، المجمّع السكني العصري والمتكامل في أبوظبي.
وقد بدأت عملية تسليم مرحلة قرطبة قبل الموعد المحدد الذي كان مقرراً في شهر ديسمبر من عام 2024.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال كارلوس واكيم، الرئيس التنفيذي لشركة بلووم القابضة: “يؤكد تسليم مرحلة قرطبة قبل الموعد المحدد التزامنا بالتميز وقدرتنا على تحقيق إنجازات استثنائية مع التركيز على الجودة والتي تقع على رأس أولوياتنا، الأمر الذي يستقطب المستثمرين ويعزز ثقتهم في مشاريع بلووم القابضة. ويعكس نجاح قرطبة طموحنا في تطوير مشاريع مبتكرة وتزويد عملائنا بأصول متميزة توفر قيمة كبيرة. ويسرنا أن نتيح للملاك الجدد فرصة الاستمتاع بمنازلهم واستثماراتهم في وقت أقرب.”
وأضاف: “إن الاستكمال المبكر لمرحلة قرطبة يؤكد رؤيتنا وإصرارنا الدائم لانجاز مشاريعنا وتسليمها ضمن الجدول الزمني المحدد أو حتى قبله، حيث تم تصميم كل مرحلة بعناية فائقة مع الاهتمام بأدق التفاصيل. وبخلاف باقي المشاريع، يقدم بلووم ليفينج وجهة سكنية متكاملة ذات نمط يركز على الحياة المجتمعية للسكان من جميع الثقافات. ونحن نتطلع إلى استقبال أول مجموعة من السكان في هذا المجمع الفريد والنابض بالحياة”.
سيتمكن سكان قرطبة من الاستفادة من باقة المرافق المتوفرة في بلووم ليفينج على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام، واستكشاف جمال الطبيعة في حدائق المجمع المتنوعة والمنتزهات المترابطة مع بعضها البعض، بالإضافة إلى الاستمتاع بالخدمات التي يوفرها النادي الرئيسي في بلووم ليفينج والتي تشمل أحواض السباحة والمرافق الرياضية والترفيهية.
وفي وسط بلووم ليفينج يقع مركز تجاري “تاون سنتر”، وهو القلب النابض للمشروع، حيث يشمل العديد من المطاعم والمقاهي المميزة والمتاجر المتاحة للمقيمين والزوار، فضلاً عن المرافق والخدمات المتعددة الأخرى والتي تضم عيادة ومركز صحي وسوبرماركت، لضمان حصول السكان على كافة مستلزماتهم اليومية دون الحاجة إلى مغادرة المجمع.
وتضفي البحيرة رونقاً جمالياً خاصاً على المجمع السكني وتشكل وجهةً أساسيةً لدى السكان لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الهوائية في المسارات المخصصة. ويتميز مشروع بلووم ليفينج السكني بضمه لمدرجات وساحات مفتوحة (بلازا) مخصصة للتجمعات والأنشطة الترفيهية يتمكن فيها السكان من الاستمتاع بمشاهد الشروق والغروب في موقع مطل على مناظر خلابة. ويضم بلووم ليفينج أيضاً دور عبادة ومدرستين دوليتين.
ويتميز بلووم ليفينج بتصاميمه المبتكرة المستوحاة من فن العمارة الاسبانية، ويضم وحدات سكنية متنوعة ما بين الفلل ومنازل تاون هاوس والشقق التي تلبي احتياجات جميع الفئات. ويقع المجمّع السكني المتميز في مدينة زايد على مقربة من مطار زايد الدولي. وقد تم تصنيف بلووم ليفينج كمنطقة استثمارية مما يسمح للمستثمرين من مختلف الجنسيات بشراء وحدات سكنية متنوعة في المشروع الذي سيجمع السكان من جميع الأعمار ومختلف الثقافات، ليقدم لهم تجربة معيشية فريدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بلووم القابضة بلووم لیفینج قبل الموعد
إقرأ أيضاً:
معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
#سواليف
عنونت صحيفة ” #معاريف ” العبرية مقالًا لمحللها #آفي_أشكنازي بـ ” #الكنز الذي سرقته #حماس من #إسرائيل.. قرار دراماتيكي اتخذه الجيش الإسرائيلي بشأن الجنود”، وتضمن #معلومات_استخباراتية_ذهبية حصلت عليها حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، ومعركة #طوفان_الأقصى.
وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات في #المعركة التي جرت في قاعدة ” #ناحال_عوز ” العسكرية، أذهلت #جيش الاحتلال، حيث كان مستوى المعلومات الاستخباراتية التي جلبها #المقاومون_الفلسطينيون إلى المعركة من أعلى المستويات التي يمكن جمعها استعداداً لمثل هذه العملية.
وتضمنت المعلومات #خرائط_تفصيلية للموقع من الداخل، ومعرفة عدد الجنود ومواقعهم أثناء العمليات الروتينية وأثناء إطلاق الصواريخ، وموقع الغرف ومركز القيادة، وعدد الدبابات وموقع الآليات، وغيرها.
مقالات ذات صلة الأمن يمنع شاب من القفز عن جسر في إربد / فيديو 2025/03/04ويتبين من التحقيق أن أجزاء كبيرة من المعلومات التي جمعتها حماس عن جيش الاحتلال بشكل عام وموقع “ناحال عوز” بشكل خاص، تم أخذها من شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قام الجنود بتوفير المعلومات الاستخبارية.
ويطرح أشكنازي مثلًا، حيث اتضح أن #مجندة كانت مقيمة بالقاعدة، قامت بتصوير نفسها في فيلم تظهر فيه لأصدقائها في المنزل القاعدة بأكملها وتتنقل بالكاميرا من غرفة إلى غرفة ومن جناح إلى آخر في القاعدة العسكرية، ويعلق: “كان من المذهل أنها قامت بتصوير القاعدة بأكملها وتحميلها كقصة “ستوري”، واحتوى الفيديو على قدر هائل من المعلومات التي كانت حماس في حاجة إليها”
ويستدرك: “الأمر غير المفهوم هو أن الجنود والقادة شاهدوا الفعلة في وقتها ولم يفكر أحد في منعها من تصويرها وتوزيعها”.
وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات العسكرية تشير إلى أن حماس، كانت على علم بترتيبات القوات للجنود الذين يذهبون في إجازة، ومتى سيعودون، استناداً إلى المعلومات الواسعة التي جمعتها على مدى فترة من الزمن من وسائل التواصل الاجتماعي.
كما كانت حماس على علم بترتيبات الحراسة على مستوى عميق وحتى حيث كانت هناك خروقات في السياج.
وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري قوله: “حماس حصلت عليها على طبق من فضة، كان عليه فقط أن تجمع الأمور وترسم الصورة الكاملة”
وتشير الصحيفة إلى أنه وبعد هجوم 7 أكتوبر، سيمنع جيش الاحتلال جنوده وموظفيه الدائمين ومسؤوليه من ممارسة أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي. كما تقرر عدم السماح بالتصوير لمناسبات منح الرتب وأعياد الميلاد وحفلات التسريح والاحتفالات إلا تحت إشراف أمن الميدان.
كما قرر الجيش اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد أي جندي يقوم بتحميل مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يلتقط صوراً أو يصور داخل منشأة عسكرية.
وأمس الإثنين، أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق العملياتي بشأن الهجوم والمعركة التي وقعت في قاعدة “ناحل عوز” العسكرية، وجرى عرضه أمام عائلات الجنود القتلى، والجنود الذين كانوا في القاعدة خلال الهجوم. التحقيق، الذي أشرف عليه رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، قُدّم أيضًا إلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس.
وعثر الجيش خلال حربه البرية على غزة على كتيب يتضمن أمر حماس لمقاتليها بمهاجمة قاعدة “ناحال عوز” يوم السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن المعركة في “ناحل عوز” تعبر عن فشل منهجي خطير ومؤلم يمسّ جوهر قيم حيش الاحتلال، فقدت فيه مبادئ أساسية في الدفاع، وكان هناك أيضاً جنود وقادة لم يسعوا إلى القتال وهربوا.
وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الملف لا يقل عن ملف عملياتي لوحدة النخبة في جيش الاحتلال، وهو يفصل جميع نقاط الضعف وخصائص القاعدة: الثغرات في السياج التي اخترقها 60 مقاومًا من النخبة القسامية في الموجة الأولى، واجتاحوا المكان فعلياً في غضون نصف ساعة؛ والثغرات في الجدار الغربي التي كانت بمثابة فتحات للمقاومين لإطلاق النار على الجنود في الداخل.