«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل أطلقت النيران تجاه خيام النازحين في المواصي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنَّه المواصي هي المنطقة الغربية لمدينتي خان يونس ورفح الفسطينيتين التي يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنّها منطقة آمنة، لكن قبل قليل أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية بالإضافة إلى الآليات العسكرية المتواجدة إلى الغرب من مدينة رفح الفلسطينية النيران وبكثافة باتجاه تلك المنطقة الأمر الذى أدى الى إصابة 3 فلسطينيين بينهم طفلة بهذا الرصاص الكثيف الذى يطلق بشكل متواصل بإتجاه منطقة الخيام المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.
وأضاف «جبر» أنَّه منذ ساعات الصباح، وهذة المنطقة تشهد أيضًا قصفًا مدفعيًا باتجاه تلك الخيام، مما أثار حالة من الخوف والذعر فى صفوف هؤلاء النازحين اللذين يتواجدون داخل هذة الخيام التي لا تقي حرارة أو برودة، ولا توفر لهم الأمن، فى ظل هذا العداون الإسرائيلي.
المدفعية الإسرائيلية تقصف المربعات السكنية في منطقة حي الجنينةوتابع: «شرقًا في مدينة رفح الفلسطينية، تواصل المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية في منطقة حي الجنينة وتل ذارع وحي السلام، وهي ضمن المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، فيما يشهد وسط هذة المدينة نسف للمربعات السكنية وتفخيخ المنازل في إطار إيقاع أكبر خسائر ممكنة وتدمير للمنازل والبنى التحتية لهذة المدينة التي تشهد عملية عسكرية متواصلة منذ 120 يومًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس رفح الفلسطينية غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.