وزير: روسيا تعزز أمن المحطات النووية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف، اليوم الأربعاء، إن بلاده تتخذ إجراءات لتعزيز أمن محطاتها للطاقة النووية بهدف إحباط أي هجمات عسكرية محتملة.
وأضاف أن محطات الطاقة النووية الروسية معرضة لمثل هذه الهجمات، في حين تعمل روسيا أيضا على حماية أوروبا من عواقب مثل هذه الهجمات.
كما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن تصعيد الولايات المتحدة للحرب في أوكرانيا، وتصرفات "الغرب المتكتل"، فرضت على روسيا ضرورة مراجعة عقيدتها النووية.
وقالت روسيا في الآونة الأخيرة إنها تستعد لإجراء تعديلات على السياسة التي تحدد ظروف استخدامها للأسلحة النووية، لكنها لم توضح تفاصيل التغديلات بعد.
#BREAKING: Head of Russia's Rosatom Warns of High Risk of Attacks on #Kursk Nuclear Power Plant!
This statement highlights growing concerns about the security of critical infrastructure amid ongoing conflicts.#UkraineRussiaWar️️#Russia pic.twitter.com/HYuO5WuAHh
وتنصّ العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقاً لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا "قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من عدو، أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
سيارتو: لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، امس الاثنين، أنه لا يمكن استبعاد روسيا من التجارة الدولية.
وقال سيارتو خلال اجتماع للبرلمان الهنغاري: “هل ينبغي استبعاد روسيا من التجارة الدولية؟ لا، لن يتم استبعاد روسيا”.
وأضاف: “هناك من يقول إنه سيتم استبعادها، لكنهم لديهم علاقات تجارية مع روسيا أكثر مما قد يعتقده الآخرون”.
وأشار سيارتو إلى أن روسيا “ربما عن طريق الصدفة” زادت صادراتها النفطية إلى الهند بشكل كبير، وأكد أن ألمانيا “تشتري النفط من الهند أكثر من ذي قبل”، في حين تقول دول أوروبا الغربية إنها لا تشتري الطاقة الأحفورية من روسيا، على الرغم من أن “حجم الغاز الطبيعي المسال المورد من روسيا إلى أوروبا الغربية قد زاد”.
وأشار إلى أن “السياسيين المؤيدين للحرب لا يريدون أن تلعب موارد الطاقة القادمة من روسيا دورا في أوروبا. وفي نفس الوقت يقومون بترتيب أعمالهم مع روسيا فيما يتعلق بموارد الطاقة بكل وقاحة خلف الأبواب المغلقة”.
وفي وقت سابق، ذكر سيارتو أن أوروبا الغربية تعلن بكل فخر عن رفضها النفط الروسي، لكنها في الواقع تواصل شراءه من خلال دول وسيطة، على سبيل المثال، الهند.
وأردف متهكما أن هذا يثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تعمل “بشكل ممتاز”.
المصدر: نوفوستي