عبدالله بن زايد: الإمارات والصين ترتبطان بصداقة تاريخية وشراكة مزدهرة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تشن مينر، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية ومسارات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والآفاق الواعدة المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة ومنها الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والثقافية.واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وتشن مينر عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بعلاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية؛ خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري، بمرور 40 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية عام 1984.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة تشن مينر، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين لجنة الحزب بمدينة تيانجين، مؤكداً أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة مزدهرة ومتنامية أثمرت العديد من الإنجازات التنموية للبلدين وشعبيهما.
كما أعرب عن اعتزازه بما تشهده علاقات التعاون من نمو وتطور مستدامين على مختلف الأصعدة، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم رؤيتهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
حضر اللقاء، أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خلدون المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات الصين الشعبية الإمارات عبدالله بن زايد أبوظبي الصين عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحاً من 75 دولة
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4,052 ترشيحاً، من 75 دولة؛ منها 20 دولة عربية وخمس دول جديدة، وأنهت لجنة القراءة والفرز استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشُّح للجائزة في أكتوبر 2024.
وترأَّس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، للاطِّلاع على الكتب المرشَّحة للجائزة، وتقييم التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشَّحة في نهاية عام 2024.
وتضمُّ لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: «تُرسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانتها عاماً بعد عام، بوصفها واحدةً من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصُنّاع الثقافة والمفكرين والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز إسهاماتهم القيِّمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسِّخ مكانتها في الأوساط الثقافية».
وشهدت الجائزة في دورتها الحالية مشاركة خمس دول جديدة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكِّد توسُّع الجائزة وشمولها مختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، وتصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلٌّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة إلى تونس، ولبنان، والإمارات. أمّا على صعيد الدول الأخرى فتصدَّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدَّر فرع «المؤلف الشاب» أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بـ1,034 مشاركة تشكِّل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع «الآداب» في المركز الثاني بـ1,001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحلَّ فرع «أدب الطفل والناشئة» في المركز الثالث بـ439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع «الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الترجمة»، و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، و«تحقيق المخطوطات»، و«النشر والتقنيات الثقافية»، و«شخصية العام الثقافية».
وتعكس الجائزة في صيغتها العصرية مكانة الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي، بوصفها منارة لصُنّاع الثقافة في العالم، في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، ويضاف ذلك إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.