شرطة محلية أم درمان تستأنف العمل الجنائى عبر سبعة اقسام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات رئاسة قوات الشرطة بشأن إستئناف عمل أقسام الشرطة في المناطق المحررة تمكنت شرطة محلية ام درمان من اعاده تاهيل وصيانة عدد سبعة أقسام جنائية هي (الشمالى أم درمان – السوق – الاوسط – الجنوبي – ابوسعد شمال – الكبجاب -الدوحة) وقد أصبحت هذه الاقسام جاهزة لأداء مهامها من حيث القوة العاملة ومعينات العمل الأخرى لتقديم الخدمات الامنية ومباشرة فتح البلاغات وتلقى الشكاوى إضافة لعملية تأمين الأحياء والأسواق عبر إنتشار القوات بالإرتكازات وقيام الحملات لمنع ومكافحة الجريمة
وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أفاد اللواء شرطة صالح حسن بخيت مدير شرطة محلية ام درمان ان الأقسام الجنائية بالمحلية عقب تأهيلها واستئناف العمل بها استقبلت اكثر من (500) بلاغ معظمها بلاغات سرقة مضيفا بان النيابة ايضا باشرت مهامها واكد جاهزية قواتهم لتامين أحياء أم درمان والأسواق والمواقع المهمة توطئة لعودة المواطنين لمنازلهم كما ثمن سيادته عمليات التنسيق بين مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية والعدلية والتنفيذية وأشاد بروح التعاون القائم بينها تحقيقا للأمن والإستقرار وأعلن إكتمال صيانة وتاهيل اقسام الصناعات – المهندسين – ابوسعد جنوب إستعدادا لمباشرة العمل بها ليكتمل عدد الأقسام العاملة بالمحلية الى عشرة اقسام.
إعلام الشرطة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة عند الساعة 08:30 صباحا بالتوقيت المحلي، انتشرت عناصر الشرطة الفلسطينية في شوارع القطاع، مما أثار تفاعلات واسعة، خاصة في أوساط إسرائيلية، حول دلالات هذا التحرك.
وقال مراسل الجزيرة تامر المسحال إن هذا الانتشار يمثل نقطة تحول مهمة بعد استهداف إسرائيل المنهجي لقوى الأمن الفلسطينية خلال الحرب، والتي شملت اغتيال 723 من عناصر الشرطة، بينهم مدير عام الشرطة في غزة.
وأوضح أن هذا الظهور العلني لقوات الأمن بزيها الرسمي يعكس تعافي المؤسسات الأمنية، مما يعد رسالة تحدٍّ لإسرائيل، التي كانت أهدافها المعلنة تشمل القضاء على حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع.
وأشار المسحال إلى أن عودة الشرطة الفلسطينية إلى الشوارع تُبرز فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، ومنها القضاء على سيطرة حماس، كما تُعبّر عن استعادة تدريجية لعمل المؤسسات الحكومية.
وأضاف: "حديث إسرائيل عن أهدافها يتناقض مع المشهد الحالي، الذي يُظهر قوة التنظيم والإدارة في غزة، رغم الحرب".
واتفق مراسل الجزيرة إلياس كرام مع ما ذكره المسحال من أن انتشار الشرطة الفلسطينية يعكس تماسكا داخليا وتأكيدا على أن المؤسسات الأمنية والحكومية قادرة على استعادة زمام الأمور.
إعلان
إحباط مخططات الاحتلال
وقال كرام إن هذا الانتشار الأمني يمثل إحباطا للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى إضعاف حركة حماس، لافتا إلى أن الإسرائيليين ينظرون إلى الشرطة الفلسطينية على أنها جزء من حماس.
وأضاف كرام أن منصات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية شهدت جدلا واسعا حول هذه المشاهد، إذ تساءل بعضهم: "هل نجحت إسرائيل في إخضاع حماس؟".
ولفت كذلك إلى أن آخرين أبدوا قلقهم من عودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم في المناطق الشمالية، معتبرين أن ذلك يعني إقرار إسرائيل بعدم العودة إلى العمليات العسكرية الموسعة في القطاع.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "رجال شرطة حماس ينفذون إعادة انتشار في جميع أنحاء القطاع، وإن حماس التي لم تفقد في أي لحظة من الحرب سيطرتها أو قبضتها على أي جزء من القطاع، تستغل هذه الساعات لتعزيز وإحكام قبضتها وحكمها".
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 723 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.