شرطة محلية أم درمان تستأنف العمل الجنائى عبر سبعة اقسام
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات رئاسة قوات الشرطة بشأن إستئناف عمل أقسام الشرطة في المناطق المحررة تمكنت شرطة محلية ام درمان من اعاده تاهيل وصيانة عدد سبعة أقسام جنائية هي (الشمالى أم درمان – السوق – الاوسط – الجنوبي – ابوسعد شمال – الكبجاب -الدوحة) وقد أصبحت هذه الاقسام جاهزة لأداء مهامها من حيث القوة العاملة ومعينات العمل الأخرى لتقديم الخدمات الامنية ومباشرة فتح البلاغات وتلقى الشكاوى إضافة لعملية تأمين الأحياء والأسواق عبر إنتشار القوات بالإرتكازات وقيام الحملات لمنع ومكافحة الجريمة
وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أفاد اللواء شرطة صالح حسن بخيت مدير شرطة محلية ام درمان ان الأقسام الجنائية بالمحلية عقب تأهيلها واستئناف العمل بها استقبلت اكثر من (500) بلاغ معظمها بلاغات سرقة مضيفا بان النيابة ايضا باشرت مهامها واكد جاهزية قواتهم لتامين أحياء أم درمان والأسواق والمواقع المهمة توطئة لعودة المواطنين لمنازلهم كما ثمن سيادته عمليات التنسيق بين مختلف الأجهزة الامنية والعسكرية والعدلية والتنفيذية وأشاد بروح التعاون القائم بينها تحقيقا للأمن والإستقرار وأعلن إكتمال صيانة وتاهيل اقسام الصناعات – المهندسين – ابوسعد جنوب إستعدادا لمباشرة العمل بها ليكتمل عدد الأقسام العاملة بالمحلية الى عشرة اقسام.
إعلام الشرطة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر مكافحة الجريمة.. سرقة حقيبة وزيرة شرطة بريطانيا
صرح مسؤول حكومي، الخميس، بأن حقيبة ديانا جونسون الوزيرة البريطانية المسؤولة عن الشرطة ومكافحة الجريمة قد سُرقت في مؤتمر لضباط الشرطة من الرتب المتوسطة والعليا، وذلك في وقت كانت تتحدث فيه عن مشكلة السرقات والسطو على المتاجر.
ووقعت الحادثة عندما كانت جونسون تشارك في مؤتمر لأفراد الشرطة في وسط إنجلترا يوم الثلاثاء.
وقال المسؤول الحكومي إن حقيبة جونسون تعرضت للسرقة في أثناء المؤتمر دون أن يتم رصد أي خطر أمنى.
وقالت جونسون في كلمتها إن بريطانيا "تعاني من تفشي السلوكيات المعادية للمجتمع والسرقة والسطو على المتاجر"، فيما أحجمت وزارة الداخلية عن التعليق.
وأعلنت شرطة وركشير أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة السرقة وجرى إطلاق سراحه بكفالة.
وشهدت بريطانيا ارتفاعا في معدلات السرقة والسطو في السنوات الماضية.
وعلى الرغم من تراجع ارتكاب الجرائم بشكل عام وفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن عدد عمليات سرقة المقتنيات، كالحقائب والهواتف المحمولة، التي قام بها أفراد ارتفع بـ40 بالمئة في السنة المنتهية في مارس.
وقاد هذا لانخفاض الدعم الشعبي للشرطة إلى أدنى مستوياته، إذ أظهر استطلاع أجرته شركة يوغوف في وقت سابق من هذا العام أن أكثر من نصف المواطنين لا يثقون في قدرتها على حل الجرائم وأن أكثر من ثلثهم لا يؤمنون بقدرتها على حفظ الأمن والأمان.
وأعلنت جونسون في كلمتها عن خطط لتدريب مزيد من قوات الشرطة.