“وزارة الاتصالات” توقع اتفاقية مع “المسار الرياضي” لتحفيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_واس
وقَّعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اتفاقية مع “مؤسسة المسار الرياضي”؛ لتحفيز وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية الرقمية والاتصالات والتقنية، ودعم البيئة التشريعية والتنظيمية الكفيلة بتسريع عملية التحوّل الرقمي، وتحسين جودة الحياة من خلال التقنية.
ومثل الوزارة في توقيع الاتفاقية، وكيل الوزارة للاتصالات والبنية التحتية المهندس بسام البسام، ومن جانب المؤسسة رئيس قطاع الخدمات العامة والبيئة والاستدامة ديرن بريانت، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، سيعمل الجانبان على تعزيز تعاونهما في تخطيط الاستثمار للبنية التحتية الرقمية وتقنيات الاتصالات، وتحفيز وتشجيع الاستثمار لتحسين جودة الحياة من خلال التقنية، وإعداد نماذج الأعمال وتطوير البنية التحتية الرقمية، إضافةً إلى التعاون مع مقدمي الخدمة للحصول على تقنيات الاتصالات والبيانات في مشاريع المؤسسة.
كما تشمل الاتفاقية، استكشاف الفرص لاستخدام تقنيتي الجيل الخامس وإنترنت الأشياء، وتفعيل تبني التقنيات التي تسهم في تسريع التحوّل الرقمي، ومعالجة معوقات التحول من خلال المشاريع الاستكشافية، والاستفادة من مبادرة «مهارات المستقبل» وما تتضمنه من دورات ومعسكرات نوعية في مجال التقنيات الحديثة، إلى جانب تطوير حلول رقمية تسهم في تطوير تجربة المستفيد من المسار الرياضي عبر برامج الوزارة، وسيعمل الطرفان أيضًا على تحديد قائمة التحديات والحلول التقنية المستهدفة لمشاركتها مع روَّاد الأعمال بما يدعم إيجاد الحلول.
يُشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الجهود المستمرة الهادفة إلى بناء مجتمع رقمي، وحكومة رقمية، واقتصاد رقمي مزدهر، ومستقبل أفضل للمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة «التهديدات الرقمية»
في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز “الأمن السيبراني” ومكافحة الجرائم الالكترونية، استعرضت إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بجهاز المباحث الجنائية في وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أبرز إنجازاتها خلال الربع الأول من عام2025، والتي أسفرت عن تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة التهديدات الرقمية وحماية المجتمع من المخاطر الالكترونية.
وبحسب وزارة الداخلية، “تمكنت الإدارة من ضبط العديد من جرائم الاحتيال الرقمي عبر تتبع الشبكات الإجرامية التي تستهدف المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي والخدمات الإلكترونية، مما أسهم في الحد من الخسائر المالية وحماية البيانات الشخصية كما تصدت لعمليات الاختراق الإلكتروني واتخذت إجراءات استباقية لتعزيز حماية الأنظمة والبيانات الشخصية، من خلال رفع مستوى الوعي الأمني لدى الأفراد والمؤسسات”.
وفي إطار جهودها لمكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني ونشر الشائعات المغرضة، “عملت الإدارة على رصد الأنشطة المشبوهة وتقديم الدعم القانوني والتقني للضحايا، بما يضمن بيئة إلكترونية أكثر أمانًا كما عززت تعاونها مع الجهات المحلية والدولية لتبادل المعلومات والخبرات، إضافةً إلى تطوير آليات وتقنيات حديثة للتصدي للجرائم الإلكترونية بدعم من الجهاز”.
وأكدت وزارة الداخلية “استمرارها في تكثيف الجهود لضمان بيئة رقمية آمنة مشددة على أهمية تعاون المجتمع من خلال الإبلاغ الفوري عن أي شبهات أو محاولات استغلال إلكتروني عبر القنوات الرسمية”.