المقابر في غزة.. مراكز لإيواء النازحين
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "المقابر في غزة.. مراكز لإيواء النازحين".
في مشهد يعكس حجم الأزمة التي يعيشها النازحون، يجبر البعض هنا على اللجوء إلى المقابر وإقامة خيامهم بين الأموات، وسط انعدام تام للخدمات الإنسانية التي تليق بآدمياتهم لكن تقليص مساحة المآوي الآمنة لم تدع لهم من خيارات سوى القبول بهذا الوضع الكارثي.
الهروب من لظى الخيمة إلى وحشة المقبرة هو الخيار الوحيد أمام النساء اللوات ارتضين بهذه الظروف، في سبيل حماية أبنائهن من شبح الموت الذي يلاحق الأطفال في كل الأمكنة.
مشاهد الجنائز اليومية ورفاه الموتى التي عبث بها الاحتلال بعد تجريف المقابر، لا تبدو بيئة سوية لأطفال انقلب أحوالهم منذ بدء العدوان على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقابر مراكز لإيواء النازحين الاحتلال تجريف المقابر
إقرأ أيضاً:
لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر سوهاج
في يوم غائم بمدينة سوهاج، اجتمعت حملة لتنظيف المقابر بمنطقة العارف بالله، وهو المكان الذي يحمل قدسية وروحانية خاصة لدى سكان المنطقة، كان هدف الحملة نبيلًا، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك المهمة إلى اكتشاف يزلزل القلوب.
أثناء إزالة الأعشاب الجافة وجمع الأوراق المتناثرة بين القبور، استوقفتهم حفرة صغيرة بدت وكأنها دُفنت حديثًا، عندما حفروا بأيديهم، وجدوا كيسًا قماشيًا مغلقًا بإحكام.
بداخله صورة فتاة عشرينية، ملامحها البريئة وابتسامتها الهادئة تشي ببراءة وعفوية، كانت ترتدي زيًا ورديًا، لكن ما أحاط الصورة جلب القشعريرة إلى أجساد الجميع، كانت الصورة مطوية بعناية، وعليها طلاسم مكتوبة بخط متعرج.
عمرو جمال: الأهلي معندوش أزمة مهاجمين وصفقة موديست كانت مجازفة ومنجحتشالبحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العربمقابر سوهاجتخللتها بقع حمراء داكنة تشبه الدم، مع الصورة، كان هناك قماش أسود يحمل كتابة غير مفهومة، وأعشاب غريبة تثير الريبة، وعلى الصورة ووجه الفتاة البرئ الطلاسم، كُتبت كلمات واضحة باللغة العربية:" فقدان الصحة، السرطان، الألم حتى الموت".
صمت عميق خيم على المجموعة، وكإن الهواء توقف عن الحركة، أحدهم نطق بصوت مرتعش:" البنت دي.. معمولها عمل بالموت والمرض"، الفتاة في الصورة كانت تبدو في بداية حياتها، جميلة ونضرة.
وكأنها لم تعرف سوى البهجة، تخيل الجميع تلك الفتاة الآن، ربما تُصارع مرضًا بلا سبب واضح، ربما تنهار صحتها تدريجيًا دون إجابة من الأطباء.
حاول أحد الشيوخ القائمين على حملة تنظيف المقابر بمحافظة سوهاج، فك العمل وإبطال أثره، لكن الحزن لم يغادرهم.