أسعار خام البصرة ترتفع رغم تراجع أسعار النفط العالمي: هل يواجه السوق اختلالاً؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سبتمبر 4, 2024آخر تحديث: سبتمبر 4, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط ارتفاعاً ملحوظاً اليوم الأربعاء، بالرغم من التراجع العام في أسعار النفط على الصعيد العالمي. يأتي هذا الارتفاع في وقت يشهد فيه سوق النفط العالمي تذبذبات بسبب مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية.
ارتفعت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 89 سنتاً، ليصل سعر البرميل إلى 72.
تترافق هذه الزيادة في أسعار خام البصرة مع تراجع أسعار النفط العالمية، وذلك نتيجة مجموعة من الأسباب التي أثرت على السوق. من أبرز هذه الأسباب، التوقعات بأن النزاع السياسي الذي أثر على الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية قد يتم حله قريباً، مما يساهم في استقرار الإمدادات النفطية. إضافة إلى ذلك، تزايدت المخاوف بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط، مما يضغط على الأسعار العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تشير إلى التباين في أسواق النفط المختلفة، حيث تتأثر أسعار النفط بشكل كبير بالأحداث السياسية والاقتصادية العالمية. ووسط هذه التقلبات، تبقى أسعار خام البصرة تعكس تفاعلات خاصة بسوق النفط العراقي، التي قد تتباين عن الاتجاهات العالمية العامة.
يظل المستقبل القريب لسوق النفط محط أنظار الكثيرين، حيث يتطلع المستثمرون والمهتمون إلى كيفية تطور الأوضاع السياسية والاقتصادية في مختلف أنحاء العالم، وتأثير ذلك على أسعار النفط والإمدادات في الأسواق العالمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بعد تسجيل الغرام مستوى قياسي (أسعار 25 يناير 2025)
شهدت أسعار الذهب في تركيا والعالم تقلبات لافتة بعد إعلان البنك المركزي التركي (TCMB) عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس. وقد سجلت أسعار الذهب مستويات قياسية جديدة خلال التداولات، لكن سرعان ما فقدت تلك المكاسب بحلول الإغلاق.
أسعار قياسية ثم تراجع
سجل غرام الذهب في السوق المحلية مستوى قياسيًا بلغ 3,195 ليرة تركية خلال تعاملات يوم أمس، بينما وصل سعر الأونصة في الأسواق العالمية إلى 2,785 دولارًا. ومع ذلك، أغلقت الأسواق عند مستويات أقل، حيث تراجعت الأسعار مقارنة بذروتها اليومية.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
أوضح الخبراء أن التقلبات في أسعار الذهب تعود إلى عدة عوامل، من أبرزها:
موجة هبوط جديدة تضرب الليرة التركية