لوح العشرات من العاملين اليمنيين في قطاع النقل الثقيل في محافظة الحديدة الخاضعة لجماعة الحوثيين بتنفيذ إضراب شامل احتجاجاً على التدهور الحاد في الطرق وغياب الصيانة.

 

وطالب بيان مشترك صادر عن سائقي نقل شاحنات الوقود، والسائقين في موانئ الحديدة بجميع مكاتبها، وسائقي ميناء الصليف ومصنع السكر في ميناء رأس عيسى والصوامع والمخازن في الحديدة، جماعة الحوثي بالقيام بأعمال ترميم وصيانة عاجلة للطريق الرئيسية الرابطة بين مديرية الجراحي في محافظة الحديدة ومنطقة العدين في محافظة إب، خصوصاً في مواقع نقيل سمارة وسوق العدين، ومفرق جبلة وأسفل المفرق.

 

ومنح البيان النقابي الانقلابيين الحوثيين مهلة تنتهي في منتصف سبتمبر (أيلول) لإتمام هذه الإصلاحات، قبل أن يباشر السائقون تنظيم إضراب شامل عن العمل.

 

ووسط تقاعس ما تسمى "المؤسسة العامة للطرق"، و"صندوق صيانة الطرق" الخاضعين لجماعة الحوثي عن القيام بصيانة الطرق المتهالكة التي زادت من معاناة المواطنين وكبدتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة، هدد سائقو الشاحنات باتخاذ خطوات تصعيدية في حال تجاهل الجماعة لمطالبهم.

 

وكشفت مصادر نقابية في إب عن تسجيل ما يزيد على 34 حادثة انقلاب شاحنات تنقل البضائع ومواد أخرى في تلك الطريق الرئيسية منذ مطلع العام الحالي، حيث تركز وقوع أغلب تلك الحوادث في الطريق الواصلة بين مدينة العدين ومركز محافظة إب، خصوصاً في منطقتي «نقيل مشورة» و«نقيل الركة».

 

وكانت دراسة يمنية اتهمت في وقت سابق جماعة الحوثيين بإغلاق وتدمير وتقطيع أوصال الطرق والجسور بين المحافظات، الأمر الذي خلق معوقات وصعوبات كبيرة ومكلفة وتعقيدات طويلة على حركة السفر، وانتقال المواطنين، وحركة انتقال شاحنات البضائع.

 

وأوضحت الدراسة الصادرة عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي أن الانقلاب الحوثي أثر في البنية التحتية لقطاع النقل بشكل كبير، وأدى إلى تضرر الطرقات والجسور والموانئ والمطارات، وتعرض ما نسبته 29 في المائة من إجمالي شبكة الطرق داخل المدن لدرجة عالية من الضرر، وأكثر من 500 كيلومتر لدمار كلي، مشيرة إلى تقديرات عن خسائر بمليارات الدولارات في هذا القطاع الحيوي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن إب الشاحنات الطرقات

إقرأ أيضاً:

قلق أمريكي من دعم روسي لـ “الحوثيين” في اليمن

الجديد برس|

تواجه الولايات المتحدة مخاوف متزايدة من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلجأ إلى دعم الحوثيين في اليمن ردًا على تسليح الغرب لأوكرانيا، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بقلق خاص من احتمالية قيام روسيا بتزويد الحوثيين بالأسلحة، مما قد يؤجج النزاع في المنطقة ويعزز الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر.

كما تناول التقرير مراجعة الدول الغربية للمخاطر الناجمة عن استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى، مثل صواريخ “ستورم شادو” البريطانية التي تصل مداها إلى 155 ميلاً، والتي قد تمنح أوكرانيا تفوقًا عسكريًا في ظل التقدم البطيء للقوات الروسية.

في هذا السياق، طلبت أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ “سكالب” الفرنسية وأنظمة الصواريخ التكتيكية الأمريكية (ATACMS)، لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال مترددًا في الموافقة على استخدام أوكرانيا لأنظمة ATACMS، نظرًا لمخاوف البنتاغون بشأن المخزون الأمريكي.

جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أكد أن موقف إدارة بايدن لم يتغير بخصوص توفير قدرات ضربات بعيدة المدى لأوكرانيا، مشددًا على أن الإدارة تأخذ تهديدات بوتين على محمل الجد. في المقابل، حذر بوتين من أن أي استخدام لهذه الصواريخ لضرب روسيا سيؤدي إلى تصعيد الصراع ويقرب دول الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية، من الدخول في حرب مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوعد الحوثيين في اليمن بدفع ثمن باهظ بعد إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • طوفان بشري في ساحات محافظة الحديدة يحتفي بذكرى المولد النبوي (صور)
  • ثمن باهظ..نتانياهو يتوعد الحوثيين: تذكروا الحديدة
  • نتنياهو يهدد الحوثيين ويذكّرهم بـ"ضربة الحديدة"
  • قوات الانتقالي تدخل أول منطقة شمالي اليمن عقب هجوم مباغت ضد الحوثيين وتحقيق تقدم كبير
  • زعيم الحوثيين: 700 غارة أمريكية-بريطانية على اليمن
  • قلق أمريكي من دعم روسي لـ “الحوثيين” في اليمن
  • سائقو شاحنات ليبية يشكون تعرضهم للاعتداء على الحدود المصرية
  • عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن
  • الانتقالي يسعى لابرام اتفاق مع الحوثي حول هذا الأمر الهام