بالفيديو.. إسرائيل تواصل حملتها العسكرية في جنين لليوم الثامن!
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
مع استمرار الحملة العسكرية على جنين بالضفة الغربية لليوم الثامن على التوالي، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين، وسط استقدام تعزيزات عسكرية جديدة للمدينة.
وأفاد موقع “واللا” العبري بأن “الجيش الإسرائيلي قرر تمديد عمليته العسكرية في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، والتي بدأها منذ 8 أيام”.
وقال “واللا”: “كان من المفترض أن ينتهي القتال في مخيم جنين أمس، لكن الجيش الإسرائيلي قرر مواصلة القتال وذلك وفقا لتوجيهات وزير الدفاع يوآف غالانت”.
وحول آخر التطورات، في طولكرم، “فجرت قوات الاحتلال عبوات ناسفة عثرت عليها بمخيم طولكرم ما تسبب في اندلاع حريق”، وأفادت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني بإصابة 8 فلسطينيين بالاختناق نتيجة حريق في مخيم طولكرم”.
وفي نابلس، “أصيب شاب أصيب بالرصاص الحي واعتقل ثلاثة فلسطينيين آخرين فجر اليوم الأربعاء خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مناطق عدة في محافظة نابلس، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية للمدينة من جهة حاجز عورتا وداهمت مخيمي بلاطة وعسكر القديم ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليين الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت ما أدى إلى إصابة الشاب في مخيم عسكر القديم، ووفق المعلومات، “اعتقلت القوات الإسرائيلية أسيرا محررا عقب مداهمة منزله في منطقة رفيديا في نابلس”.
وفي رام الله، “نشر الجيش الإسرائيلي قناصته داخل مخيم الجلزون شمال المدينة واعتقل شاب من منزله بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية، وفي مدينة سلفيت، اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية كفل حارس، وفي الخليل، أغلقت القوات الإسرائيلية مدخل مخيم الفوار جنوب المدينة، كما اعتقلت فلسطينيا من منزله، واعتقلت القوات الإسرائيلية 22 فلسطينيا خلال الاقتحام الواسع لبلدة بيت سوريك شمال غرب مدينة القدس”.
في سياق متصل، قتل جندي إسرائيلي وأصيب 5 آخرون خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة على جنين بالضفة الغربية.
وأفاد موقع “والا” الإسرائيلي، أنه “خلال القتال، قتل مقاتل من الكتيبة 906 وأصيب 5 آخرون بجروح طفيفة إلى متوسطة”، مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الضفة الغربية بحرس الحدود وآليات هندسية وقوات خاصة من الاحتياط”.
هذا وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد أعلنا في بيان مشترك الأربعاء الماضي، إطلاق عملية عسكرية في مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، ووصل عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة، إلى 34 فلسطينيا، بينهم 19 في جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة القتلى في الضفة منذ 7 أكتوبر إلى 685 قتيلا فلسطينيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتحام جنين الضفة الغربية العدوان على جنين القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی بالضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].
وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.
وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.
وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.
التأثيرُ والتداعيات:
رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.
وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.
إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.