آخر تحديث: 4 شتنبر 2024 - 9:05 ص بقلم:د. صلاح الصافي محمد جوحي صاحب فضيحة العراق الجديدة كان موظفاً في وزارة الصحة، ثم انتقل إلى رئاسة الوزراء بمساعدة عمه القاضي رائد جوحي الذي كان يشغل منصب مكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي.أن محمد جوحي ليس سوى إحدى الأدوات المستخدمة، وليس الرأس، في هذه الشبكة، إن الوصول إلى (محمد جوحي) جرى من خلال رابط على إحدى الصفحات المرتبطة به شخصياً، حيث قاد أفراد الأمن الوطني مباشرة إلى منزله داخل المنطقة الخضراء، حيث جرى اعتقاله.

إن فضيحة بطلنا الجديد أكثر خطورة من فضيحة “ووتر غيت المعروفة، حيث أن (نيكسون) الجمهوري كان يتجسس على مكاتب غريمه الحزب الديمقراطي، أما صاحبنا فكان تجسسه ضد الحلفاء والموالين وهدفه الهدم والابتزاز.
والسؤال المهم ما هو دور الأمن الوقائي لمكتب رئيس الوزراء، فهل يعقل أن موظفاً في مكتب الرئيس يمارس الجريمة بهذه السلاسة، ولصالح من يعمل هذا الموظف، وهل جرت محاولات لتسوية الفضيحة وغلق الملف، ومن هي الجهات او الشخصيات المستهدفة بالتجسس والمستفيدة منه؟.ومن نفذ أمر إلقاء القبض في هذا المكان الحساس، وهل هذه القوة أكبر من مكتب رئيس الوزراء، والأهم أن الحكومة لم تنفي هذا الموضوع بل أكدت على تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة وتوضيح الأمر.
ففي 19 آب الجاري، أفاد بيان لمكتب السوداني، بأن الأخير وجّه بتشكيل لجنة تحقيقية بحقّ أحد الموظفين العاملين في مكتبه، وإصدار أمر سحب يد لحين إكمال التحقيق، مؤكداً “عدم التهاون مع أي مخالفة للقانون، وهو يدعم كل الإجراءات القانونية بهذا الصدد.ومن يريد أن يعصب هذه الفضيحة برأس الحكومة السابقة أقول أن جوحي تسنم منصب معاون مدير عام الدائرة الإدارية في مكتب رئيس الوزراء وسكرتير الفريق الحكومي ومسؤول التواصل مع النواب، في ظل الحكومة الحالية.
وهناك تأكيدات أن المعلومات المستخرجة من المشتبه بهم الموقوفين إلى أن الشبكة كانت تدار بعلم وموافقة وتوجيه من السوداني، وأنه تم العثور على أكثر من 30 بصمة صوتية للسوداني ومئات الرسائل المتبادلة بين السوداني وجوحي على هاتف الأخير، بحسب المصادر.وقال مسؤول كبير “تشير المعلومات إلى أن الشبكة كانت تعمل بعلم وموافقة السوداني شخصياً، ويديرها موظفون كبار في مكتبه الخاص”.وأكد مصدر المعلومات أنه “عثرنا على مئات المحادثات على هاتف الجوحي تربط السوداني مباشرة بعمليات الشبكة والموظفين والضباط الذين يديرونها”.
العجيب أن الفضائح في العراق مستمرة لا نهاية له، لكن قضية بهذا المستوى هل تمر مرور الكرام كما هي الفضائح السابقة، نعم الفضائح في العراق مرعبة وكما يقول مثلنا الشعبي (ما ينلبس عليها ثوب) لكنها بعد مضي فتر قصيرة واعتماداً على الذاكرة السمكية للشعب العراقي.إن مثل هكذا فضيحة إن ثبتت، أو أن لم تميع أو تطمطم، فما هو موقف القضاء العراقي التي تؤكد كل الدلائل أنه المؤسسة الوحيدة فوق شبهات الفساد، وما هو موقف الإطار التنسيقي الراعي الرسمي لحكومة السوداني، أو بالأصح أن حكومة الأخير هي حكومة الإطار، وهل تبقى هذه الحكومة مستمرة إلى نهاية فترة حكمها وبعدها يدخل في انتخابات جديدة مستنداً لإنجاز جسور في بغداد، أم أن هذه الفضيحة سوف تطيح بهذه الحكومة.كل هذه الأسئلة سوف تتوضح الإجابة عنها، وإن كنت على يقين أن هذه الفضيحة كما الفضائح السابقة سوف تمر كشربة ماء، ولله في خلقه شؤون، وإلى فضيحة جديدة وعاش العراق العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مکتب رئیس الوزراء فی مکتب

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق

19 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في لقاء متلفز:

رئيس الوزراء: أنا قليل الظهور في اللقاءات الحوارية لإيماني بأن الميدان هو الفيصل

رئيس الوزراء: المواطن يريد أن يلمس شيئاً واقعياً وقد مل من الوعود

رئيس الوزراء: الأحداث السورية لم تكن مفاجأة قياساً بالوضع الذي كانت عليه سوريا

رئيس الوزراء: سياسة حكومتنا نجحت في مرحلة صعبة

رئيس الوزراء: أبلغت الرئيس التركي أثناء زيارته بغداد بأهمية إعادة العلاقة مع سوريا وقد وافق

رئيس الوزراء: طلبت من بشار الأسد عقد اجتماع في بغداد على مستوى وزراء خارجية العراق وتركيا وسوريا وقد أبدى موافقة مبدئية ولكن كانت لديه شروط

رئيس الوزراء: كررت المحاولة مع الأسد 3 مرات لعقد اجتماع ببغداد على مستوى وزراء الخارجية والجانب التركي كان موافقاً

رئيس الوزراء: تركيا اشترطت بعودة النازحين واللاجئين على أراضيها من السوريين ومواجهة الإرهاب

رئيس الوزراء: الجانب السوري قال لنا بإنه يشترك مع شروط تركيا حول عودة النازحين ولكن يجب مواجهة الإرهاب بشكل عام سواءً على PKK  أو الفصائل المسلحة الأخرى وكانت هذه نقطة الخلاف

رئيس الوزراء: تعذر جلوس تركيا وسوريا على طاولة واحدة بعد 3 محاولات

رئيس الوزراء: العراق بذل جهداً يعدّ الأهم من أجل تقريب وجهات النظر بين تركيا وسوريا

رئيس الوزراء: نريد أن يترك القرار للشعب السوري بأن يحدد خياراته

رئيس الوزراء: موقف العراق كان واضحاً بعدم التدخل بالشأن السوري

رئيس الوزراء: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي

رئيس الوزراء: نرصد تحركات لداعش وبدأنا بعمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي

رئيس الوزراء: حريصون على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام إرادة الشعب السوري

رئيس الوزراء: مستعدون لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا بدون التدخل

رئيس الوزراء: لا نريد الآخرين بالتدخل في الشأن السوري

رئيس الوزراء: العراق تحرك ضمن المنطقة وقاد جهداً دبلوماسياً في سبيل الاتفاق على المبادئ العامة الخاصة بالشأن السوري

رئيس الوزراء: قدمنا ورقة عراقية في اجتماع العقبة تتضمن المبادئ الأساسية لاستقرار سوريا وقيام عملية سياسية

رئيس الوزراء: نأمل من الإدارة السورية أن تعي قلق الدول العربية والأقليمية وأن تعطي ضمانات ومؤشرات إيجابية

رئيس الوزراء: الظروف السورية تشبه الوضع العراقي في 2003 وهذا ما يحتم علينا إعطاء النصائح لعدم الوقوع بالأخطاء التي وقعنا بها

رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق

رئيس الوزراء: الحكومة عملت على بناء علاقات طيبة مع الجميع والكل يزور العراق ويستمع إلى رأيه

رئيس الوزراء: الدولة العراقية بكل سلطاتها شخصت مكامن الخطر وأخذت كل الاحتياطات الأمنية والسياسية والاقتصادية

رئيس الوزراء: حافظنا على المصالح العليا للعراق وعدم زجه في ساحة الصراعات

رئيس الوزراء: العراق لم يتلق أي تهديد اتجاه أي قضية

رئيس الوزراء: العراق وصل إلى مرحلة من الموثوقية والمقبولية الأقليمية والدولية

رئيس الوزراء: كل الرسائل التي تلقيناها بالزيارات والاتصالات تؤكد على التزام الدول بأمن العراق واستقراره

رئيس الوزراء: دول أكدت التزامها بالوقوف مع العراق اتجاه أي تهديد إرهابي يحاول المساس بحدوده

رئيس الوزراء: العراق لا يزال عضواً أصيلاً في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي

رئيس الوزراء: موقفنا اتجاه سوريا متطابق مع الدول الصديقة

رئيس الوزراء: وضعنا في 2024 يختلف تماماً عن 2014 بظل استقرار سياسي وشعب مؤمن بالعملية السياسية والحكومة ومساراتها

رئيس الوزراء: العراق في المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية في 2003

رئيس الوزراء: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق يدعو إلى المزيد من التوافق السياسي

رئيس الوزراء: إحاطة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق بمجلس الأمن كانت واضحة بأنه أمام عراق جديد واستقرار سياسي غير مسبوق

رئيس الوزراء: غير مقبول بأن يوجه أي أحد شروط للعراق

رئيس الوزراء: لا يوجد أي شروط لحل الحشد الشعبي

رئيس الوزراء: الحكومة وضعت إنفاذ القانون أولوية وبدون مجاملة أي طرف كان

رئيس الوزراء: حدودنا في أحسن حالاتها ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك نقاط حدودية

رئيس الوزراء: الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب

رئيس الوزراء: لن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب وصراعات

رئيس الوزراء: لا يوجد مبرر لوجود 86 دولة من التحالف الدولي بالعراق

رئيس الوزراء: كان مقرراً أن يعلن عن جدول زمني لحصر السلاح وإنهاء أي وجود لأي مجاميع أو فصائل خارج نطاق المؤسسات الأمنية بالتزامن مع الإعلان عن جدول انتهاء مهام قوات التحالف الدولي بالعراق

رئيس الوزراء: سننتقل إلى علاقات أمنية ثنائية مع التحالف الدولي وليس قطعية مع المجتمع الدولي

رئيس الوزراء: التحالف الدولي ملتزم بدعم العراق في مواجهة الإرهاب

رئيس الوزراء: تنظيم العلاقة مع التحالف جزء أساسي في استقرار البلاد والسيطرة على السلاح ضمن مؤسسات الدولة

رئيس الوزراء: غير مقبول لتركيا أن تتدخل في الشأن السوري أو تكون على أراضيها

رئيس الوزراء: العراق والدول العربية هدفهم الأساسي وحدة وسلامة الأراضي السورية

رئيس الوزراء: لم نتلق أي اتصال من الجولاني

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني: الورقة العراقية بشأن سوريا حظيت بترحيب جميع الأشقاء
  • السوداني: العراق على المسار الصحيح في بناء دولة تحترم المواطن وتلتزم بالدستور
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • السوداني يحذر الحكومة الانتقالية في سوريا من استهداف مرقد زينب
  • رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
  • رئيس الوزراء: بعثتنا الدبلوماسية باشرت مهامها في دمشق
  • السوداني: فلول داعـش المندحرة لم تعد تشكل تهديداً على الأرض العراقية