سرايا - تظاهر عشرات الطلاب خارج حرم جامعة كولومبيا الأمريكية، مع استئناف الدراسة يوم الثلاثاء، تأييدا لفلسطين ورفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.




وألقت الشرطة القبض على عدد من الطلاب المشاركين في المظاهرة التي أكدوا فيها مطلبهم بقطع الجامعة كافة العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.



وكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يخططون لاستئناف الاحتجاجات التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن في نهاية فصل الربيع، وأشعلت موجة من المظاهرات في الجامعات على مستوى البلاد.




وفي الأسابيع الماضية، بدأت القيادة الجديدة للجامعة بجلسات استماع تهدف إلى تهدئة التوتر، وأصدرت تقريرا عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات جديدة للاحتجاجات تهدف إلى الحد من تعطيل الدراسة، لكن منظمي الاحتجاجات من الطلاب لم يتراجعوا، ووعدوا بتصعيد فعالياتهم -بما في ذلك احتمالية إقامة مخيمات احتجاجية- حتى توافق الجامعة على قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.


وقال محمود خليل، طالب دراسات عليا يمثل المحتجين في الحرم الجامعي في المفاوضات مع الجامعة: "طالما أن جامعة كولومبيا تستمر في الاستثمار والاستفادة من الفصل العنصري الإسرائيلي، سيواصل الطلاب المقاومة.. ليس فقط بالاحتجاجات والمخيمات، فحدودنا هي السماء".


وتأتي بداية العام الدراسي بعد أقل من شهر من استقالة رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، التي استدعت الشرطة إلى الحرم الجامعي مرتين في الربيع الماضي، لتفكيك مخيمات الاحتجاج. عندما احتلت مجموعة صغيرة من الطلاب مبنى جامعياً، واقتحم مئات من ضباط الشرطة الحرم الجامعي، واعتقلوا الطلاب وأغلقوا الجامعة.


ومنذ استقالة رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، التقت الرئيسة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ، الطلاب متعهدة بتحقيق توازن بين حقوق الطلاب في التعبير الحر وبيئة تعليمية آمنة.


وقالت ريبيكا كوربين، أستاذة التاريخ التي خدمت في فريق عمل معاداة السامية في كولومبيا: "نأمل في الأفضل، لكننا جميعا نتوقع كم من الوقت قبل أن نعود إلى الإغلاق الكامل مرة أخرى.. لم تكن هناك أي تغييرات جوهرية، لذلك لا أعرف ما إذا سيكون عليه الوضع في الخريف ".


وفي سياق متصل، أعلنت جامعة ماريلاند أنها لن تسمح للمنظمات الطلابية بإقامة أي مظاهرات داخل الحرم الجامعي في السابع من أكتوبر المقبل، وهو الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


واتخذت الجامعة هذا الإجراء بعد أن حجزت مجموعة واحدة على الأقل مكانا لإقامة وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.


وشملت الخطوات التي اتخذتها جامعة كولومبيا للحد من الاحتجاجات هذا الفصل الدراسي تقييد الوصول إلى الحرم الجامعي، حيث أصبحت بوابات الجامعة الحديدية الشاهقة، والتي كانت مفتوحة للجمهور منذ فترة طويلة، خاضعة للحراسة، حيث يتعين على الطلاب إبراز بطاقات التعريف لدخول الحرم الجامعي.


وفي الداخل، يقف حراس الأمن على بالقرب من الساحة التي كان الطلاب يقيمون فيها مخيماتهم، وتشير لوحة جديدة على سياج قريب إلى أن "التخييم" محظور.-(أسوشيتد برس)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جامعة کولومبیا الحرم الجامعی

إقرأ أيضاً:

نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل

الأحساء – عايدة بنت صالح

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب امير المنطقة الشرقية، حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل، وذلك في استاد الجامعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب المعالي والفصيلة والسعادة من مسؤولي المنطقة والجامعة، وجمع غفير من أولياء الأمور والضيوف.

وأكد سمو نائب أمير الشرقية بأن القيادة الرشيدة -ايدها اللّه- داعمة لمسيرة التعليم عي المملكة، واشار سموه إلى ان هذا الدعم مكن الجامعات من تادية دورا رياديا في بناء مستقبل الأجيال، مثمنا الدور الحيوي الذي تقوم به جامعة الملك فيصل لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة لتنمية مستدامة وفق رؤية السعودية 2030.

وقدم سموه التهنئة والتبريكات لجميع الخريجين والخريجاتت الذين قضوا سنوات على مقاعد الدراسة ليتسلحوا بالعلم والمعرفة، والآن هم مستعدون لحمل الأمانة وتأدية الرسالة على أكمل وجه إن شاء الله، سائلاً اللّه لهم دوام التوفيق والنجاح.

اقرأ أيضاًالمجتمعاطلعا على البرامج الإصلاحية والمشاريع الجاري تنفيذها.. أمير المنطقة الشرقية ونائبه يستقبلان المدير العام للسجون بالمملكة

وألقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل بن محمد أبو زناده كلمةً عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على رعايته لهذا المحفل العلمي، وسمو محافظ الأحساء على حضوره، مؤكدًا أن هذا الدعم يحفز الجامعة على مواصلة رسالتها الوطنية في إعداد الكفاءات الوطنية المتميزة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضح الدكتور أبو زناده أن عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين هذا العام بلغ أكثر من 10,500 خريج وخريجة من مختلف البرامج الأكاديمية، في خطوة نعكس استمرار جامعة الملك فيصل في رفد الوطن بكفاءات مؤهلة تخدم مسيرته التنموية الشاملة، كما أدى خريجو وخريجات الكليات الطبية القسم، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيًا استعرض مشاعر الخريجين والخريجات ورحلتهم الأكاديمية منذ بداية دراستهم وحتى لحظة التخرج.

وفي ختام الحفل، كرّم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الطلبة المتفوقين والمتفوقات من مختلف كليات الجامعة، احتفاءً بتفوقهم الأكاديمي وإنجازاتهم المتميزة.

مقالات مشابهة

  • كيف شوهت نيويورك تايمز تقريري جامعة هارفارد عن معاداة السامية والإسلاموفوبيا؟
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل
  • طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
  • جامعة هارفارد تصدر تقريرين منفصلين حول معاداة السامية والإسلاموفوبيا
  • طلاب قادوا احتجاجات داعمة لفلسطين يلتقون نوابا بالبرلمان الأوروبي
  • طلاب جامعة أسيوط من ذوى الهمم يحصدون 22 ميدالية في بطولة ألعاب القوى
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يشاركون فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • رئيس جامعة السادات تعلن تعطيل الدراسة غدا
  • طلاب جامعة أسيوط الجديدة يحصلون على المركز الثالث في المسابقة التكنولوجية
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصدون مراكز متقدمة في المسابقات الفنية على مستوى الجامعات