نشر فريق أكاديمي دراسة تؤكد أن الأشخاص الذين يهتمون باقتناء العملات المشفرة هم أكثر عرضة لإظهار ميول للاعتلال النفسي.

وشرع باحثون في جامعة تورنتو وجامعة ميامي مؤخرا في الإجابة على السؤال: "كيف يختلف مالك العملات المشفرة عن أولئك الذين لا يشترونها؟".

وللوصول إلى إجابة، قاموا باستطلاع آراء 2001 بالغ أمريكي، وطرحوا عليهم أسئلة حول أنفسهم وحول اهتمامهم بالعملات المشفرة.

ووجدوا أن مالكي الأصول الرقمية أكثر عرضة لإظهار صفات شخصية "مظلمة"، مثل النرجسية والميكيافيلية (الخداع والمكر) والسيكوباتية والسادية.

وتقول الدراسة: "ارتبطت ملكية العملات المشفرة بالإيمان بنظريات المؤامرة، وخصائص الشخصية المظلمة ("الرباعية المظلمة": النرجسية، والميكافيلية، والاعتلال النفسي، والسادية)، والاستخدام المتكرر لمنصات التواصل الاجتماعي البديلة والهامشية".

ومن بين الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قال 30% إنهم امتلكوا عملات مشفرة. وفي تحليل هذه التركيبة السكانية بشكل أكبر، وجد الباحثون أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى أن يكونوا من الذكور، ولديهم تعليم أعلى، ودخل أعلى، ويكونون أكثر تدينا. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالتركيبة النفسية لحاملي العملات المشفرة، لم تكن النتائج رائعة، حيث ارتبط امتلاك العملات المشفرة بعدم الثقة في السلطة والإيمان بنظريات المؤامرة.

ويُنظر إلى مالكي العملات المشفرة عموما على أنهم "أكثر تقبلا للادعاءات الضعيفة معرفيا والمعتقدات غير المبررة"، وأنهم يحصلون بانتظام على معلوماتهم من "وسائل التواصل الاجتماعي البديلة/ الهامشية".

ويقول الباحثون إن صحة الدراسة محل جدل باعتبار أن تشخيصات "الاعتلال النفسي" هي علم غير كامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العملات المشفرة جامعة تورنتو الأصول الرقمية النرجسية السادية العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للأمومة والطفولة و"الداخلية" ينظمان "أسبوع الصحة النفسية"

أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، انطلاق فعاليات أسبوع الصحة النفسية، الذي يستمر حتى 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، في إطار البرنامج التمهيدي لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، الذي ستعقد فعالياته يوم 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في أبوظبي، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

ويركز منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، بشكل خاص على الأطفال واليافعين والأسر، ويهدف إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأمومة والطفولة في الإمارات، ودعم اعتماد النهج المجتمعي لتعزيز الوعي وتوفير الدعم وطرح حلول فعالة لهذه القضايا.
وتتضمن فعاليات الأسبوع، ندوة مخصصة لموظفي وزارة الداخلية بعنوان "التماسك الأسري والرفاه النفسي للرجل" تستضيفها الوزارة يوم 17 سبتمبر (أيلول)، ويتحدث فيها العقيد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية بوزارة الداخلية، والدكتور خليفة علي السويدي المستشار التربوي والنفسي، وأحمد عبدالكريم بامسلّم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري في محاكم دبي، والدكتورة فاطمة المنصوري، استشارية الطب النفسي، ويديرها الإعلامي فيصل بن حريز المر، من قناة "سكاي نيوز عربية".
وتتناول الندوة، مجموعة من المحاور في مقدمتها التحديات النفسية للرجل في دوره كزوج وأب، وتأثير المشاعر المكبوتة والضغوطات على الصحة النفسية، والتعامل مع الضغوط النفسية والخلافات الاجتماعية والأسرية، بالإضافة إلى مسألة تعزيز تماسك الأسرة والدعم النفسي للرجل، وتوازن العمل والحياة الشخصية، وتقدم نصائح عملية للحضور لتحقيق توازن أفضل.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للأمومة والطفولة و"الداخلية" ينظمان "أسبوع الصحة النفسية"
  • مسلسل المادة المظلمة.. رجل يختطف نفسه في عالم متعدد الأكوان
  • ديلور: “الذين لم يُؤمنوا بي منحوني قوّة سأضعها في خدمة المولودية”
  • 43 ْمئوية.. أكثر من مدينة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة والسودة 14
  • أبرز النجوم الذين تعرضوا للنصب عن طريق المنتجين(تقرير)
  • الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان
  • هل تغير موقف ترامب من العملات المشفرة؟.. كلمة السر في أبنائه
  • بعد وفاة كلبة خالد الصاوي.. رأي «الطب النفسي» في تعزية الأشخاص لبعضهم في وفاة حيوان أليف
  • "التايمز": بايدن أقل ميلا من بلينكن للسماح لكييف بضرب العمق الروسي
  • أعراض نقص الحديد في الجسم وتأثيراته النفسية