توصيات سعودية لمواجهة السيول الجارفة في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، الأربعاء، أن الجهات المعنية وضعت عددا من "المقترحات والتوصيات" لمواجهة السيول غير المسبوقة في المدينة المنورة، التي أدت إلى أضرار.
وكانت المدينة المنورة قد شهدت خلال الأيام الماضية، سقوط أمطار غزيرة تسببت بسيول غير مسبوقة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، السيول وهي تجرف السيارات بعدة شوارع.
كما وثقت مقاطع أخرى تساقط الأمطار الغزيرة على المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد تضررت بعض الأحياء الشعبية في المدينة، مثل حي تلعة الهبوب، جراء الأمطار التي هطلت بكميات كبيرة على الشعاب والأودية المجاورة للحي.
السعودية.. وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة بسبب السيول ذكرت تقارير إعلامية أن أسرة سعودية مؤلفة من خمسة أفراد قد لقيت مصرعها، السبت، جراء السيول الشديدة التي شهدتها منطقة عسير، جنوب غربي المملكة.ونوهت "عكاظ" إلى أن طبيعة المدينة المنورة الجغرافية، التي تنتشر الجبال والشعاب والأودية داخلها، مما يجعل من هطول أمطار بكميات كبيرة، يشكل خطرا كبيرا على الأحياء السكنية.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الجهات المعنية، وضعت "عدة مقترحات وتوصيات بناء على دراسات؛ لمعالجة أخطار السيول"، من خلال فتح قنوات ومجارٍ لعدد من الأحياء، مثل حي تلعة الهبوب، الذي تضرر كثيراً من السيول التي داهمته مساء الجمعة، وفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار داخل جامعة طيبة.
كما تحدثت الصحيفة عن توصيات بشأن تخفيض منسوب خط تحلية المياه بوادي العقيق، وتخفيض العديد من منسوب الخدمات في بعض الأودية، وتطوير خدمات تصريف المياه في المخططات المعتمدة.
ومن بين التوصيات أيضا، تخفيض منسوب الخدمات في العديد من المخططات، إضافة إلى الحلول العاجلة المطلوبة للأودية والمخططات السكنية.
بعد سيول "تاريخية" بالمدينة المنورة.. تحذيرات من أمطار غزيرة في مكة حذرت السلطات السعودية، الإثنين، من سقوط أمطار غزيرة على بعض المناطق في المملكة الثلاثاء، ما دفع بعض المدن إلى تعليق الدراسة مثل مكة المكرمة.وكشفت المقترحات، "حاجة أمانة منطقة المدينة المنورة لنزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي قناة، إضافة إلى العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المدینة المنورة فی المدینة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل جائزة الأهالي للمعلم المتميز
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بالدور المحوري الذي يؤديه المعلم والمعلمة في مسيرة التعليم، مشيرًا إلى أن تأثيرهما يتجاوز تقديم المعرفة إلى غرس القيم وصناعة أجيال قادرة على قيادة المستقبل وتحقيق تطلعات الوطن.
جاء ذلك خلال رعاية سموه حفل جائزة الأهالي للمعلم المتميز، الذي نظمته مؤسسة جائزة المدينة المنورة في دورتها الأولى، تكريمًا لجهودهم في تطوير التعليم وتعزيز البيئة التعليمية.
وأعرب سمو الأمير سلمان بن سلطان عن فخره واعتزازه بالمعلمين والمعلمات ودورهم في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب والطالبات، مشيرًا إلى أن التعليم يُمثل حجر الزاوية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع تطوير الكفاءات البشرية في مقدمة أولوياتها.
وأضاف سموه إن تكريم المعلم المتميز يعكس تقدير المجتمع لدورهم الجليل وجهودهم المتواصلة في بناء جيل واعٍ ومؤهل لتحقيق التنمية المستدامة، “فأنتم القدوة الحقيقية لأبنائنا وبناتنا، ومن خلال عطائكم المستمر، تبنون الوطن وتعززون مكانته بين الأمم .”
وقدّم سموه التهنئة للمعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة، داعيًا الجميع إلى مواصلة التميز والإبداع في سبيل بناء مستقبل مشرق لأبناء وبنات الوطن، كما شدد سموه على أهمية تضافر جهود المجتمع والمؤسسات التعليمية لتقديم الدعم اللازم للمعلم والمعلمة، باعتبارهما المحور الرئيسي في العملية التعليمية.
وفي بداية الحفل، شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا بعنوان “من التدشين إلى التكريم”، يحكي مسيرة جائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز.
بعد ذلك، ألقى معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، كلمة نيابة عن أهالي منطقة المدينة المنورة، أكد فيها أن الجائزة تهدف إلى تعزيز مكانة المعلم والمعلمة وإبراز دورهم العظيم في المجتمع ودعم مكانتهم، مشيرًا إلى أهمية الجائزة التي تحتفي بالمراحل التعليمية الأساسية، من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، باعتبارها حجر الأساس في بناء الفرد وتطوير المجتمع.
وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030 أولت هذه المراحل التعليمية اهتمامًا خاصًا، حيث تُزرع فيها قيم الانتماء الوطني، والتسامح، والإيجابية، وغيرها من القيم الأساسية، إلى جانب اكتساب المهارات المستقبلية المتنوعة، وأضاف أن نجاح هذه المراحل يعتمد على أربعة عناصر رئيسة: المعلم، الطالب، المنهج الدراسي، والبيئة التعليمية، مشددًا على الدور المحوري للمعلم بصفته قائدًا وملهمًا للأجيال وأهمية استمرار تطوير عناصر المنظومة التعليمية كافة.
بعد ذلك، أُعلنت نتائج المعلمين والمعلمات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة في مساراتها الخمسة (التدخل المبكر ورياض الأطفال، الصفوف الأولية، الصفوف العليا، المرحلة المتوسطة، المرحلة الثانوية).
وفي ختام الحفل، كرّم سمو الأمير سلمان بن سلطان، المعلمين والمعلمات الفائزين بجائزة الأهالي للمعلم المتميز في دورتها الأولى.