توصيات سعودية لمواجهة السيول الجارفة في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، الأربعاء، أن الجهات المعنية وضعت عددا من "المقترحات والتوصيات" لمواجهة السيول غير المسبوقة في المدينة المنورة، التي أدت إلى أضرار.
وكانت المدينة المنورة قد شهدت خلال الأيام الماضية، سقوط أمطار غزيرة تسببت بسيول غير مسبوقة. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، السيول وهي تجرف السيارات بعدة شوارع.
كما وثقت مقاطع أخرى تساقط الأمطار الغزيرة على المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد تضررت بعض الأحياء الشعبية في المدينة، مثل حي تلعة الهبوب، جراء الأمطار التي هطلت بكميات كبيرة على الشعاب والأودية المجاورة للحي.
ونوهت "عكاظ" إلى أن طبيعة المدينة المنورة الجغرافية، التي تنتشر الجبال والشعاب والأودية داخلها، مما يجعل من هطول أمطار بكميات كبيرة، يشكل خطرا كبيرا على الأحياء السكنية.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من الجهات المعنية، وضعت "عدة مقترحات وتوصيات بناء على دراسات؛ لمعالجة أخطار السيول"، من خلال فتح قنوات ومجارٍ لعدد من الأحياء، مثل حي تلعة الهبوب، الذي تضرر كثيراً من السيول التي داهمته مساء الجمعة، وفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار داخل جامعة طيبة.
كما تحدثت الصحيفة عن توصيات بشأن تخفيض منسوب خط تحلية المياه بوادي العقيق، وتخفيض العديد من منسوب الخدمات في بعض الأودية، وتطوير خدمات تصريف المياه في المخططات المعتمدة.
ومن بين التوصيات أيضا، تخفيض منسوب الخدمات في العديد من المخططات، إضافة إلى الحلول العاجلة المطلوبة للأودية والمخططات السكنية.
وكشفت المقترحات، "حاجة أمانة منطقة المدينة المنورة لنزع ملكية العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق من الطريق الدائري الثالث حتى التقائه مع وادي قناة، إضافة إلى العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المدینة المنورة فی المدینة
إقرأ أيضاً:
توصيات بسَن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتُعزز الولاء والانتماء الوطني
البريمي- العُمانية
أوصى مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" الذي نظمته جامعة البريمي أمس بضرورة الأخذ بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تربية الأبناء، والعمل على تنفيذها.
وافتُتحت أعمال المؤتمر أمس بجامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، وأكاديميين وباحثين متخصصين.
وأكد المؤتمر أهمية سن تشريعات تحفظ الهوية العُمانية وتعزّز الولاء والانتماء الوطني، إلى جانب التصدي للانحرافات الفكرية المخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والتربوي عبر وسائل الإعلام، وإنشاء مراكز إعلامية متخصصة تُعنى بالأمن الفكري، وتقنين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حمايةً لمؤسسات الدولة.
وأشار المشاركون إلى أهمية إنشاء مراكز للإرشاد والتوعية الدينية في مؤسسات التعليم العالي، وإدخال مساق دراسي يُعنى بالأمن الفكري ضمن مناهج التعليم بمراحله المختلفة، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي في ظاهرة الغزو الفكري وآثاره على المجتمع.
وشهد المؤتمر 5 جلسات علمية ناقشت أكثر من 30 ورقة بحثية، تناولت محاور متعددّة من بينها: المفهوم الشرعي والقانوني للأمن الفكري، وتعزيز الهوية والانتماء، والتحديات المرتبطة بشبكات التواصل الاجتماعي، ومواجهة الفكر المتطرف، وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.