صحيفة صدى:
2024-12-22@01:38:42 GMT

تفاصيل انضمام سعود عبدالحميد لـ روما الإيطالي

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

تفاصيل انضمام سعود عبدالحميد لـ روما الإيطالي

ماجد محمد

كشف أحمد المعلم وكيل اللاعبين، كواليس انتقال لاعبه سعود عبد الحميد إلى صفوف نادي روما الإيطالي قادمًا من نادي الهلال.

وصرح المعلم عبر برنامج الماتش الذي يقدمه الإعلامي المصري هاني حتحوت عبر شاشة صدى البلد: “صفقة سعود عبد الحميد تاريخية بانتقال لاعب سعودي إلى روما، الطبيعي ان اللاعب ياخد الأمور تدريجية ويخرج من دوري محلي إلى دوري متوسط ثم دوري كبير، لكن سعود انضم إلى روما مباشرًة”.

وأضاف: “كان هناك عروض من فرنسا وانجلترا وأولمبياكوس اليوناني في الفترة الماضية بعد انتهاء كأس العالم في قطر، وكان قريب من قبل للانضمام الى ستاد رين الفرنسي”.

وتابع: “غير صحيح تمامًا أن المملكة العربية السعودية ستتكفل براتب سعود مع نادي روما، اللاعب انضم بقناعة تامة من إدارة روما والجهاز الفني، المدير الرياضي الحالي لروما في الموسم الماضي طلب التعاقد معه عندما كان مسؤولًا في نادي نيس الفرنسي”.

وأنهى أحمد المعلم تصريحاته “انضمام سعود لروما جاء لـ 4 سنوات، طبيعي غضب الجماهير من رحيل سعود عن الفريق، ولكن العلاقة بين اللاعب مع جماهير الهلال سمن على عسل، واللاعب رغبته منذ كأس العالم 2022 هي الاحتراف، نتمنى ان يكون نموذج في الاحتراف للاعبين السعوديين على غرار ميدو وصلاح ومهدي بن عطية”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: روما سعود عبدالحميد

إقرأ أيضاً:

يا شعبنا المعلم: أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!

بالأمس وجدت نفسي في الشارع اردد دون وعي: الفيك محرية أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!
يا لعبقرية شعارات اختصرت المسيرة الاجرامية الفاسدة في كلمتين!
ثورة تليق بهذا الشعب العظيم الذي فجّر خلال حوالي نصف قرن ثلاث ثورات، شهدت على عظمته وعبقريته وحبه للحرية وكراهيته للظلم والاستبداد.
النظام الكيزاني الذي عرف بالإنقاذ وهو لم ينقذ سوى حزبه ومنسوبيه تاركا الوطن تتقاذفه اعاصير الفتن والحروب التي أوجد ورعى أسبابها. النظام الكيزاني الذي استمر حتى الساعة بعد ان قام بتغيير جلده عدة مرات، ليختبئ أحيانا خلف ظهر اللجنة الأمنية، او من خلف ظهر حكومة الأمر الواقع بعد انقلاب 2021. ورغم قسوة الأنظمة العسكرية بصفة عامة الا ان النظام الكيزاني كان يمثل ذروة سنام إجرام تلك الأنظمة، نظام نشأ من اكذوبة اذهب الى القصر رئيسا واذهب الى السجن حبيسا، ثم تناسلت الأكاذيب حتى غطت وجه النظام الفاسد كله.
قاموا بتفكيك كل شيء، أملا في (إعادة صياغة الانسان السوداني)، أملا في تدجينه وطمس هويته وحبه للحرية ورفضه للاستبداد والاستعباد، أملا في شغله بهمومه الشخصية وابعاده عن الهم العام والانشغال بقضية وطنه وأبناء وطنه.
فحرموه من كل حقوقه، من حقه في تعليم أبنائه وعلاجهم، الامر الذي كانت تكفله الدولة قبل نظامهم رغم مواردها المحدودة. وصادروا حريته ودمروا كل مؤسسات الدولة التي تقدم له الخدمات الضرورية. وكان لديهم دائما ذريعة جاهزة: (دول الاستكبار تستهدفنا! الحصار، لأننا نتبنى نهج الإسلام تحاربنا الدول الكبرى!) والدين كان مجرد ستار يرفعونه ويخبئون من خلفه اجرامهم وسرقاتهم ونهبهم لموارد الوطن وتفريطهم في ترابه، وغمطهم لحقوق اهله.
تحول النظام الى مجموعة أجهزة أمنية خرجت من رحم التنظيم، بدلا من ان تشيع تلك الأجهزة الأمان، تحولت الى عصابات جريمة منظمة تتاجر في كل شيء يُحرّمه القانون، وتمارس كل أنواع الانتهاكات من تعذيب واغتصاب وقتل خارج نطاق القانون، وتمددت سلطاتها حتى ابتلعت الدولة كلها.
تطاول ليل ظلمهم حتى يئس الناس من إمكانية التغيير، وركن البعض الى مهادنة النظام الذي سعى للاستفادة من ارث كل الأنظمة القمعية ليبقى في السلطة الى الأبد، وصدقوا اكذوبتهم ان نظامهم هو دولة إسلامية يستحيل سقوطها! لكن الأجيال الجديدة استطاعت ان تصنع التغيير وتفجر الثورة التي زلزلت الكيان المنخور بالفساد.
حين شعرت أجهزة النظام الأمنية أنّ النهاية تقترب بدأت في الاستعداد لوراثة الثورة، بزرع بعض عناصرها، في خطتهم للإنحناء امام عاصفة الغضب الشعبي، بل ومحاولة استغلال الثورة للتخلص من بعض رموز النظام الذين يعوقون تنظيف وجه التنظيم الاجرامي لدى المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية.
ارتكبت قوى الحرية والتغيير الخطأ القاتل حين فاوضت العسكر وقبلت بوجودهم بعد جريمة فض الاعتصام التي خطط لها النظام القديم ونفذها بأجهزته الأمنية وميليشياته انتقاما من الثوار الذين مرغوا بكرامته (ان كانت لديه كرامة) الأرض.
سمح ذلك للثورة المضادة بالعمل من خلف ظهر اللجنة الأمنية لإعاقة كل جهود اصلاح الاقتصاد، ورفع الأنقاض التي تعوق استعادة الدولة للمسار الطبيعي.
وحين تبدى إصرار الحكومة المدنية على فتح ملفات فساد واجرام العهد البائد، كان الانقلاب وحين فشل الانقلاب كانت الحرب التي يدفع ثمن تكلفتها الباهظة المواطن من دمه وماله ومستقبل اطفاله.
انها الكارثة التي حلّت بهذه البلاد منذ أكثر من ثلاثة عقود ولا تزال تداعياتها تثقل كاهل هذا الوطن وتهدد بمزيد من التشظي.
لكن ديسمبر تبقى في قلوب شعبنا، نورا تضئ للأجيال طريق الحرية والكرامة، ترياقا ضد مؤامرات التنظيم الكيزاني الاجرامي، وراية تخفق في وجوه الطغاة الذين لا يتعلمون من دروس التاريخ.

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • سلطان والمعلا وسعود بن صقر يهنّئون أمير الكويت
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • الزمالك يفاوض نادي سويدي لضم صفقة سوبر.. تفاصيل
  • يا شعبنا المعلم: أشعلت ديسمبر ضد الظلاميين ضد الحرامية!
  • كأس العالم 2030 في المغرب.. فرص اقتصاية وتحديات مالية
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
  • بوزوق يعلن رحيله من صفوف نادي الرجاء
  • نادي الـ100 مليار دولار يتوسع.. انضمام 6 مليارديرات جدد
  • تفاصيل مصرع شاب أسفل عجلات المترو بمحطة نادي الشمس
  • رحلة تاو تنتهي مع الأهلي خلال أيام.. تفاصيل