السيسي يزور تركيا اليوم لتكريس المصالحة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
من المقرر أن يصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء إلى أنقرة في زيارة هي الأولى من نوعها، يلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغان، من أجل تكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد من الزمن.
وقالت الرئاسة التركية في بيان لها إن زيارة السيسي تأتي تلبية لدعوة من أردوغان؛ ردا على زيارة الأخير لمصر منتصف فبراير/شباط الماضي.
وأضافت أن الرئيسين سيترأسان الاجتماع الأول لمجلس التعاون الإستراتيجي رفيع المستوى الذي أعيدت هيكلته وفقا لإعلان مشترك جرى التوقيع عليه خلال زيارة الرئيس التركي إلى القاهرة، وتابعت أن المحادثات ستتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، لاسيما الهجمات الإسرائيلية على غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح البيان أن اجتماع المجلس سيناقش الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لمواصلة تطوير التعاون الثنائي، ويتوقع أن تقام بعد ذلك مراسم توقيع اتفاقات.
صفحة جديدةوخلال لقائهما في القاهرة، أكد الرئيسان المصري والتركي رغبتهما في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وحينها قال السيسي إن بلاده سترفع مستوى التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
وبعد أن تدهورت عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013، تحسّنت العلاقات بين الرئيسين التركي والمصري تحسنا ملحوظا منذ حوالى سنتين وقطع البلدان خطوات باتجاه المصالحة، مع تقارب مواقفهما في العديد من الملفات الإقليمية، ولا سيما الحرب الإسرائيلية على غزة.
ورغم تأزم العلاقات السياسية، بقيت العلاقات التجارية جيدة بين البلدين حيث تعد تركيا الشريك التجاري الخامس لمصر، بينما تعد الأخيرة الشريك الاقتصادي الأول لتركيا في أفريقيا، وشهدت السنوات القليلة الماضية زيارات متبادلة لمسؤولين ووفود من البلدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بقبرص يشيد بالروابط التاريخية والثقافية بين شعبي البلدين
أشاد السفير محمد زعزوع، سفير مصر لدى قبرص بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بين شعبي البلدين.. مثمناً التميز الذي تتسم به العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورها بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال استقبال السفير لأعضاء اتحاد القبارصة المصريين (المواطنين القبارصة من ذوي الجذور المصرية) في نيقوسيا، حيث شهد الحفل حضوراً واسعاً من جانب أعضاء الاتحاد وعائلاتهم وأقاربهم، وكذلك أعضاء السفارة المصرية.
وأكد «زعزوع» في كلمته، عن عزمه العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة القبرصية واتحاد القبارصة المصريين، على تعزيز وتوسيع التعاون المشترك.
وقام السفير المصرى بتكريم اثنين من قدامى قيادات اتحاد القبارصة المصريين بنيقوسيا، حيث عكس الحفل مدى الارتباط الذي مازال تشعر به أجيال مختلفة من المواطنين القبارصة بمصر.
تأتي هذه الفعالية في سياق الجهود التي تقوم بها السفارة المصرية لدى قبرص لتنشيط مبادرة «إحياء الجذور - نوستوس»، والتي تم تدشينها منذ عدةً سنوات، وفقاً لرؤية رئيس الجمهورية، وذلك في ضوء هدفها النبيل المتمثل في زرع بذور التعاون والارتباط بمصر بين الجيلين الثاني والثالث من أبناء وأحفاد الجاليات التي كانت تعيش في كل من مصر وقبرص واليونان.