العدوان البريطاني على مدينة البيضاء( وثائق)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
وقال أن المعلومات المتوفرة لدى الجهات المختصة تفيد انه يشن الآن عدوان شامل على مدينة البيضاء بدا منذ يوم السبت الماضي .واضاف ان المصادر العسكرية سبق ان ابلغت انها شاهدت وحدات من الجيش البريطاني وهي تتحرك داخل اراضي الجمهورية اليمنية وتصلي بنيرانها السكان الآمنين والعزل بمدينة البيضاء وضواحيها وتهدم منازلهم مستخدمة كل اسلحتها المدمرة بصورة صارخة مما أدى إلى تدمير المنشآت والمساكن تدميراً شاملاً وندد المتحدث بمزاعم إذاعات عدن ولندن الاستعمارية التي حاولت بالاخبار المضللة ان تتهم القبائل اليمنية بالجمهورية القيام بهذه الاعمال متناسية ان القبائل لا تملك الاسلحة الثقيلة.
وذكر المتحدث ان قبائل اليمن الشجاعة الحرة لا يمكن بحال من الاحوال ان تكون مطية للاستعماريين والانفصاليين الاستغلاليين. واكد ان جميع ابناء الشعب اليمني جنود صامدون يضحون بأرواحهم وما يملكون فداء لسلامة البيضاء التي تنتهم اليوم متصدية للمخرب الاستعماري الجبان.
هذا وتقرر تقديم مذكرة لمجلس الامن وسكرتير الامم المتحدة والجامعة العربية بشان هذا العدوان.
(المصدر )
دائرة التوجيه المعنوي المركز العسكري للوثائق
صحيفة الثورة تاريخ7 يوليو 1966العدد 103/
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء للعدو البريطاني : عليكم ترقب عواقب عدوانكم
الثورة نت/صنعاء
توعدت حكومة التغيير والبناء العدو البريطاني بعواقب وخيمة جراء عدوانه على بلادنا، مضيفة على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته وأن يترقب عواقب عدوانه.
وشددت الحكومة على أن العدوان على بلادنا أتى في إطار تحرك العدوين “الأمريكي البريطاني” المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي ليستفرد ا بغزة وليواصل جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن اليمن سيتصدى لثلاثي الشر “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي” ولمن يدور في فلكهم مهما كانت التحديات.
وعاودت بريطانيا مشاركتها للعدو الأمريكي في شن العدوان على اليمن، حيث أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن قواتًا تابعة لـ”المملكة المتحدة” شاركت في ما أسمته “عملية عسكرية مشتركة” في اليمن، أمس الثلاثاء، في إشارةٍ إلى الغارات التي طالت صنعاء وصعدة والجوف ومناطق أخرى.
وأضافت أن “طائرات تايفون FGR4 قصفت عددًا من المباني جنوب صنعاء بقنابل بافواي 4″، مردفة أن “طائرات تايفون نفذت العملية بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود”.