الشيخ خالد الجندي يعلق على تصريحات مروة عبدالمنعم بشأن الحجاب: الإسلام بني على القيم الفاضلة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على تصريحات الفنانة مروة عبدالمنعم الأخيرة التي تناولت موضوع الحجاب وعلاقته بأركان الإسلام.
جاء ذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» عبر قناة «DMC»، حيث أوضح الشيخ الجندي أن الإسلام ليس مبنيًا فقط على الأركان الخمسة المعروفة، بل على مجموعة شاملة من القيم الفاضلة والأخلاق النبيلة.
في تعليقه، أشار الشيخ خالد الجندي إلى أن بعض الناس يعتقدون خطأً أن الإسلام مبني فقط على الأركان الخمسة (الشهادتين، الصلاة، الزكاة، الصيام، والحج)، ولكنه أكد أن الإسلام يقوم على أساس أوسع يشمل جميع القيم الفاضلة والأخلاق الحميدة.
وقال الجندي: "لما قلت لكم أركان الإسلام مش خمسة بس، أهو واحدة طلعت قالت الحجاب مش فريضة لأنه مش من أركان الإسلام الخمسة، وعلى هذا يبقى الأمانة والوفاء وبر الوالدين مش من أركان الإسلام الخمسة".
الإسلام وقيمه الشاملةوتابع الشيخ الجندي قائلًا: "يا جماعة اتقوا الله، الإسلام بني على كل قيمة فاضلة، وعلى كل خلق نبيل، وعلى شرع الله العظيم".
بهذه الكلمات، حاول الشيخ الجندي توضيح أن الإسلام ليس محصورًا فقط في أداء الفرائض الخمسة، بل يشمل الالتزام بالأخلاق والقيم الإنسانية التي تشكل جوهر الدين.
موقف مروة عبدالمنعم من الحجابجاء تعليق الشيخ خالد الجندي بعد ظهور الفنانة مروة عبدالمنعم في برنامج بودكاست أمل غرايبة، حيث تحدثت عن موقفها من الحجاب وأعربت عن إيمانها بأهمية الحجاب، لكنها تساءلت عما إذا كان الحجاب هو ما سيدخلها الجنة أم رحمة الله.
قالت مروة: "أنا مؤمنة بالحجاب جدا، لكن هل هدخل الجنة بالحجاب ولا برحمة ربنا، بالصلاة ولا بالحجاب، ومن ما أنزل القبر سيكون سؤالي عن الصلاة".
ردود فعل متباينةأثارت تصريحات مروة عبدالمنعم ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين مؤيدين لها ومنتقدين يرون أن الحجاب فريضة لا يمكن النقاش حولها.
وفي هذا السياق، جاء تعليق الشيخ خالد الجندي ليؤكد أن الحجاب جزء من الدين ولكنه ليس وحده معيارًا للإيمان والتقوى، مشددًا على أهمية فهم الإسلام بصورة شاملة تتجاوز حدود الفرائض الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى مروة عبدالمنعم الحجاب اركان الاسلام الأخلاق الإسلامية الدين الإسلامى قناة Dmc الشیخ خالد الجندی مروة عبدالمنعم أن الإسلام
إقرأ أيضاً:
أوباما يحث الأمريكيين على التصدي لسياسات ترامب والدفاع عن القيم الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما المواطنين والجامعات ومكاتب المحاماة إلى مقاومة أجندة الرئيس دونالد ترامب السياسية، مؤكدا أن الدفاع عن القيم الديمقراطية قد يتطلب "تضحيات".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أوباما يوم الخميس في كلية هاميلتون بنيويورك، حيث قال: "طوال حياتنا، كان من السهل أن تعلن نفسك تقدميا أو مناصرا للعدالة الاجتماعية أو حرية التعبير دون أن تدفع ثمن ذلك".
ووصف الرئيس الديمقراطي الأسبق (2009-2017) إدارة ترامب بأنها تهدد النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، محذرا من تآكل قواعد الاختلاف السياسي في ظل الاحترام المتبادل لحرية التعبير وسيادة القانون.
وأكد أوباما أن مسؤولية إصلاح هذا الوضع تقع على عاتق الجميع، بما في ذلك "المواطن العادي الذي يقول هذا خطأ".
وانتقد أوباما سياسات ترامب الاقتصادية مثل الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه أعرب عن قلقه الأعمق من "حكومة اتحادية تهدد الجامعات إذا لم تسلم طلابا يمارسون حقهم في حرية التعبير".
في إشارة إلى قرارات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي من جامعات مرموقة ما لم تلغ برامج التنوع الطلابي وتفرض قيودًا على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي تعتبرها معاداة للسامية.
وحث أوباما الجامعات على مراجعة سياساتها الأكاديمية والاستعداد لفقدان التمويل الحكومي دفاعا عن مبادئها، قائلا: "إذا كنت جامعة، قد تضطر للتساؤل: هل نتصرف بشكل صحيح؟ هل انتهكنا قيمنا أو قوانيننا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تتمكن من الرفض".
وأصبحت جامعة كولومبيا مركزا لجهود الإدارة الأمريكية للحد من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تحت ذريعة مكافحة معاداة السامية، حيث سحبت منها 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية. كما تواجه جامعات هارفارد وبرينستون مراجعات مماثلة.
وتساءل أوباما عن صمت مكاتب المحاماة الكبرى على قرارات الإدارة ضد محاميين شاركوا في ملاحقات قضائية ضد ترامب، قائلا: "من غير المتصور أن تتحمل هذه الأطراف مثل هذا السلوك لو صدر عني أو عن رؤساء سابقين".
كما انتقد قرار البيت الأبيض تقييد وصول وكالة "أسوشيتد برس" إلى الفعاليات الرسمية بعد رفض الوكالة استخدام تسمية ترامب "خليج أمريكا" بدلا من خليج المكسيك.
واختتم أوباما كلمته بالقول: "نحن الآن في لحظة تتطلب أكثر من مجرد الإعلان عن المواقف، بل قد تضطر لاتخاذ إجراءات فعلية".