مؤثرون يدعمون حملة مكافحة الذباب الإلكتروني: واجب وطني وأخلاقي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
عبّر مؤثرون في السوشيال ميديا عن دعمهم لـ "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني"، التي أطلقها الشيخ عبدالله آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وأكدوا عبر 24، أهمية المشاركة في المبادرة ودعمها لمكافحة هذه الظاهرة؛ عبر استخدام منصاتهم لنشر الوعي وتعزيز المسؤولية الرقمية، والتصدي للحسابات المزيفة التي تنشر الشائعات بهدف إثارة الفتن.
وفي هذا السياق، أكدت ندى سالم الهاشمي، فنانة تشكيلية وصانعة محتوى، أن "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني"، تأكيد على أصالة الهوية الخليجية الداعمة للتعايش والسلام والمحبة والتسامح، وتعكس دور وحرص دولة الإمارات في الحد من الفتن التي تهدف لزعزعة أمن الخليج العربي وبث التفرقة.
تغريدات مغرضةوقالت: "المبادرة مهمة جداً للحد من الحسابات المزيفة المأجورة التي تهدف لإثارة البلبلة عبر وسائل السوشيال ميديا بتغريدات حقودة هدفها إثارة المشاكل بين دول الخليج العربي الذي تربطهم عادات وتقاليد وتاريخ مشترك".
وأكدت أن الحملة لاقت تفاعل قوي وترحيب من أبناء دول الخليج، مما يؤكد حرصهم الحفاظ على التماسك الخليجي النابذ لكل السلوكيات الهجينة عن مجتمعهم وتقاليده الأصيلة الطيبة.
شباب عربي: "مكافحة الذباب الإلكتروني" خطوة محورية للتصدي للحسابات الوهمية والمسيئةhttps://t.co/zTFVL4y79d pic.twitter.com/N2TOMgAoP2
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 3, 2024الأمن المجتمعي
ولفت الدكتور أحمد طقش المستشار الإعلامي، أن دولة الإمارات دائماً صاحبة أنفع المبادرات الداعية إلى المحبة، ومبادرة الشيخ عبد الله آل حامد تهدف لحماية الأمن المجتمعي العربي كله، وموضوع صناعة المحتوى لم يعد موضوعاً سطحياً عابراً، فاليوم قل لي ماذا تنشر، أقل لك من أنت".
وأوضح أنه يجب على المؤثرين تسخير قاعدتهم الجماهيرية الكبيرة لدعم حملات مكافحة الذباب الإلكتروني، مما يسهم في خلق بيئة رقمية أكثر صحة وأمانًا، تعزز من قيم الشفافية والنزاهة في العالم الافتراضي.
نشر الوعي
وقالت أم سعيد ناشطة اجتماعية ومؤثرة إماراتية: "المسؤولية كبيرة وعلى الجميع التصدي للذباب الإلكتروني الذي يسعى لنشر الفوضى والمعلومات المضللة، ونشر الوعي للحفاظ على بيئة رقمية صحية وآمنة، ونحن قادرون على إحداث التغيير، والتصدي لهذه الظاهرة هو خطوة مهمة نحو حماية الحقيقة وصون الحوار البناء في عالمنا الافتراضي."
ولفتت إلى أن "دور المؤثرين لا يقتصر على صناعة المحتوى، بل أيضاً توجيه المجتمع نحو السلوك الرقمي الصحيح، في ظل انتشار الذباب الإلكتروني الذي يشكل تهديداً حقيقياً للنزاهة والمصداقية ويسعى لتضليل الجمهور ونشر الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، ومن هذا المنطلق يأتي دعمنا لحملة مكافحة الذباب الإلكتروني ليس فقط كواجب وطني، بل كواجب أخلاقي تجاه مجتمعنا، وعلينا أن نتكاتف لفضح هذه الأساليب الخبيثة وتوعية الجمهور بأهمية التحقق من المصادر لبناء فضاء رقمي يحترم القيم ويدعم الحقيقة".
خليجنا خط أحمر.. دعم وإشادة واسعة لمبادرة عبدالله آل حامد لـ "مكافحة الذباب الإلكتروني"#خليجنا_واحدhttps://t.co/2aino4UCjp pic.twitter.com/Y73uSSy24J
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 2, 2024حماية المحتوى
وأوضح أحمد حمدان البخيتي، ناشط وصانع محتوى إماراتي، أن مبادرة "مكافحة الذباب الإلكتروني، تهدف إلى التصدي للأخبار الكاذبة والشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، مما يساعد في حماية المحتوى والمعلومات الصحيحة".
وقال: "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني.. خطوة مهمة لحماية المحتوى الرقمي وضمان مصداقيته. هذه المبادرة ستساعد في تقليل تأثير الحملات المضللة والحد من انتشار المعلومات الزائفة، مما يعزز دور الإعلام في نشر الحقيقة وتوعية الجمهور بموضوعية".
أشار إبراهيم الذهلي ناشط ومؤثر سوشيال ميديا، أن "حملة مكافحة الذباب الإلكتروني، جاءت في وقتها، أطلقها رجل شجاع، وهي ومن المبادرات التي كان كثير من عقلاء دول الخليج يطالب بها لوقف هذا العبث الفضائي من الذياب الإلكتروني".
وقال: "شكراً للشيخ عبدالله آل حامد، لإطلاقه هذه المبادره التى أثلجت صدورنا ولاقت استحسان وصدى واسع وتجاوب كبير من جميع شرائح المجتمع الخليجي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دول الخليج الإمارات مجلس التعاون الخليجي آل حامد
إقرأ أيضاً:
اللافي: دعونا نلتف حول مشروع وطني شامل ينهض ببلدنا
قال عبد الله اللافي، عضو المجلس الرئاسي، إن مستقبل ليبيا لن يُصنع إلا بأيدي الليبيين أنفسهم، مشيرا إلى أن جلسة مجلس الأمن يوم أمس، كشفت عن تباين واضح في المواقف الدولية تجاه القضية الليبية.
أضاف في بيان، “إن الحل الذي نسعى إليه يجب أن يكون بملكية وطنية حقيقية، نابعة من إرادتنا الجماعية، ومعبرة عن تطلعاتنا المشتركة، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الذي ننشده جميعاً”.
وتابع قائلًا “أدعو كافة الأطراف إلى تغليب مصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، وإلى إعلاء روح التسامح وتعزيز الثقة بيننا. دعونا نلتف حول مشروع وطني شامل ينهض ببلدنا، ويؤسس لدولة قوية وموحدة قادرة على تلبية طموحات أبنائها، وتحقيق مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة”.