أرقام قياسية.. كم أنفقت الدول النووية على ترسانتها ومن يتصدر المشهد؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة --(CNN) وفقًا لتقرير صادر عن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان) وهي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية، وصل الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية لأعلى مستوياته على الإطلاق في 2023، بما يقدر بـ 91.4 مليار دولار، أي 23.2 مليار دولار زيادة خلال السنوات الخمس الماضية.
وذكر التقرير بأنه في عام 2023، أنفقت الدول التسع المسلحة نوويًا 10.8 مليار دولار وهي زيادة بنسبة 13.4٪ من ترساناتها النووية في العام السابق، بإجمالي 91.4 مليار دولار، أو 2,898 دولارًا لكل منها في كل ثانية على الأسلحة النووية.
وفي حين سجلت كل دولة زيادة في حجم الإنفاق على أسلحة الطاقة النووية، حققت الولايات المتحدة أكبر زيادة بنسبة 18% تقريبًا، ليفوق إنفاق الولايات المتحدة على أكثر من إجمالي إنفاق الدول الأخرى المسلحة نووياً مجتمعة، بما يبلغ 51.5 دولاراً مليار في 2023. وتفوقت الصين على روسيا لتصبح ثاني أعلى دولة أنفقت 11.9 مليار دولار، وجاءت روسيا في المركز الثالث بإنفاق بلغ 8.3 مليار دولار في 2023.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على حجم إنفاق الدول على الأسلحة النووية في عام 2023 ونسبة الزيادة في الإنفاق مقارنة مع عام 2022.
أمريكاإسرائيلالصينالمملكة المتحدةالهندباكستانروسيافرنساكوريا الشماليةأسلحة نوويةانفوجرافيكتجارة الأسلحةنشر الأربعاء، 04 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة أسلحة نووية انفوجرافيك تجارة الأسلحة على الأسلحة النوویة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عراقجي: الدول الأوروبية جادة في سعيها لاستئناف المحادثات النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في ختام محادثات في العاصمة السويسرية مع 3 بلدان أوروبية- إن تلك الدول جادة في سعيها لاستئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي، في حين رأت الولايات المتحدة أن ضعف طهران قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
وقال عراقجي -خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي أمس الثلاثاء- إن المحادثات تهدف إلى استكشاف سبل استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات كانت "إيجابية وشعرنا بالجدية والإرادة للتوصل إلى حل عبر التفاوض".
وأضاف "لا نعلم ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة تنوي استئناف المفاوضات".
وأجرى مسؤولون إيرانيون يومي 13 و14 يناير/كانون الثاني الحالي محادثات مع مسؤولين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في جنيف للبحث في القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ووصف الجانبان هذه المحادثات بأنها صريحة وبناءة.
ومن جانبه، قال كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية إن المحادثات -مع الدول الأوروبية الثلاث- ركزت على رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
وقد أعلن إنريكي مورا نائب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه عقد اجتماعا بناء مع مسؤولين إيرانيين، وأوضح أن النقاش ركز على الدعم العسكري الإيراني غير المقبول لروسيا.
إعلانوتتهم أوكرانيا وحلفاؤها -في العديد من العواصم الغربية- طهران بتزويد موسكو بالأسلحة دعما للكرملين في حربه في أوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران.
قلقفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس إن إيران في أضعف مراحلها منذ الثورة عام 1979 وإن ضعفها يشكل مصدر قلق لأنه قد يدفعها إلى إعادة النظر في موقفها من الأسلحة النووية.
وتأتي التصريحات والمحادثات قبل نحو أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران خلال ولايته الأولى وانسحب من الاتفاق النووي المبرم معها.
كما تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف الغربية من تقدم البرنامج النووي الإيراني.
ويعد اجتماع جنيف الثاني بين إيران والدول الأوروبية خلال أقل من شهرين، ويناقش خلاله الطرفان الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والولايات المتحدة، ونص على فرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وتجري هذه المحادثات في ظل تصاعد التوترات بين إيران والدول الغربية، مع استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي رغم التحذيرات الدولية.