بعثة استكشاف السفينة تيتانيك تعود بتمثال من البرونز وصور دقيقة للموقع (صور)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
عثرت #رحلة #استكشافية عقدت إلى موقع حطام #تيتانيك على #تمثال_برونزي لم يشاهد منذ عقود وكانت هناك مخاوف من أن يكون قد فقد الى الأبد.
وتمكنت الشركة المالكة لحقوق استكشاف موقع #حطام_السفينة في أول رحلة تعقد منذ العام 2010 منذ من العثور على #تمثال_برونزي نادر، حيث أنهت شركة “آر إم إس تيتانيك” رحلتها الاستكشافية وقامت بنشر صورها يوم الاثنين.
و”آر إم إس تيتانيك” هي شركة مقرها جورجيا تملك الحقوق القانونية للحطام الذي يبلغ عمره 112 عاما،
مقالات ذات صلة غرق باخرة إيرانية في مياه الكويت وانتشال 3 جثث ولا يزال البحث جاريا عن البقية 2024/09/03وتظهر الصور موقع قريبا من الحطام لا زال يتعرض لعوامل التغيير بعد أكثر من قرن نحو “112 عاما” على نحطم السفينة
APوجاءت الرحلة إلى البقعة النائية بشمال المحيط الأطلسي حيث غرقت تيتانيك فيما يواصل خفر السواحل الأمريكي تحقيقاته في انفجار الغواصة تيتان في يونيو 2023،
وقالت الشركة في بيان إن نتائج رحلة هذا الصيف ”تظهر مزيجا مريرا من الحفظ والخسارة”، وكان من أبرز ما تم اكتشافه تمثال ”ديانا فرساي”، الذي شوهدت آخر مرة عام 1986، والآن أصبح للتمثال صورة واضحة، حسبما قالت الشركة.
APوأضافت الشركة إن قسما كبيرا من السور المحيط بسطح مقدمة السفينة قد سقط، مضيفة أن السور كان لا يزال قائما حتى عام 2022.
وقالت توماسينا راي، مديرة المجموعات في آر إم إس تيتانيك ”مثل اكتشاف تمثال ديانا لحظة مثيرة، لكننا نشعر بالحزن لفقدان السور الأيقوني لمقدمة السفينة وغيره بسبب التحلل الذي عزز فقط التزامنا بالحفاظ على إرث تيتانيك”.
وأشارت راي إلى أن الطاقم أمضى 20 يوما في الموقع وعاد إلى بروفيدنس، برود آيلاند، في 9 أغسطس.
وأشارت الشركة إلى أنهم التقطوا أكثر من مليوني صورة هي الأعلى دقة للموقع على الإطلاق، لافتة إلى أن الفريق رسم خريطة كاملة للحطام وما حوله باستخدام معدات من شأنها أن تمنح فكرة أفضل حول الموقع.
ولفتت الشركة في بيانها إلى أن الخطوة التالية هي معالجة البيانات حتى يمكن مشاركتها مع المجتمع العلمي، وبالتالي ”يمكن تحديد القطع الأثرية المهمة تاريخيا والمعرضة للخطر من أجل استردادها بأمان في الرحلات الاستكشافية المستقبلية”.
وأعلنت الشركة قبل الرحلة الاستكشافية أنها تضطلع بمهمة خاصة في أعقاب وفاة القبطان الفرنسي بول هنري نارجوليه أحد الضحايا الخمسة الذين فقدوا حياتهم على متن الغواصة تيتان في قاع المحيط، وسيعرض تحقيق خفر السواحل خلال جلسة استماع علنية في وقت لاحق من الشهر.
وأقامت عائلة نارجوليه دعوى قضائية بتهمة القتل الخطأ ضد شركة أوشن غيت المشغلة للغواصة تيتان، والتي علقت عملياتها بعد الانفجار.
ولم تعلق شركة أوشن غيت على الدعوى القضائية التي تنظرها محكمة ولاية واشنطن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رحلة استكشافية تيتانيك تمثال برونزي حطام السفينة تمثال برونزي إلى أن
إقرأ أيضاً:
"الدفاع عن الحضارة" تناشد محافظ المنوفية نقل تمثال بطل المدمرة إيلات لحديقة تحيا مصر
رصدت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن طريق منسقها بالقاهرة الدكتور السيد جابر مدير آثار الدرب الأحمر تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات أمام بورسعيد في ٢١ أكتوبر ١٩٦٧ والذى يقع في منتصف طريق مدينة السادات - منوف فى موقع لا يجذب الانتباه لوجود سيارات إتجاه منوف واتجاه عكسي السادات وبالتالى لا يتوقف عنده أحد خاصة الشباب الذى تحرص الدولة على تعزيز الهوية لديهم فى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" الذى أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم متمكن قادر واع ومثقف للمجتمع، وتخليد بطولات العسكرية المصرية عبر العصور وحتى معركة أكتوبر المجيدة هو جزء أصيل من الهوية المطلوب غرسها فى عقول وقلوب الشباب.
ومن هذا المنطلق تناشد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بنقل تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح إلي حديقة تحيا مصر ١ أو تحيا مصر ٢ بجوار النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر بمركز منوف وعرضه بطريقة إحترافية مما يتناسب مع ما قدمه البطل الشهيد في سبيل الوطن
وكذلك تسليط الضوء علي التمثال والخاص بالبطل الشهيد ضمن الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة والقناة السادسة الخاصة بوسط الدلتا وإذاعة وسط الدلتا من طنطا وهيئة الإستعلامات بالمحافظة لتعريف أبناء الوطن بالتضحية التي قدمها البطل وتجميل المكان حوله ليكون موقعًا مرغوبًا للزيارة لتعرف الشباب على قصة المدمرة إيلات من خلال هذا المزار الهام
من الجدير بالذكر أن النقيب بحرى الشهيد أحمد شاكر عبدالواحد القارح هو قائد سرب قوارب الصواريخ الذى تحمّل مسؤولية عملية تدمير المدمرة، والذى كان يقود بنفسه القارب الذى بدأ الهجوم عليها يساعده الضابط بحرى حسن حسنى محمد أمين والضابط بحرى مصطفى جاد الله وكان يقود القارب الذى قام بالهجمة الثانية وكان يساعده الضابط بحرى ممدوح منيع
وصف ضابط إسرائيلى جريح نقل إلى المستشفى العسكرى فى بير سبع ما حدث فقال: أطلق علينا صاروخان من الزوارق المصرية وفجأة وجدنا أنفسنا فى حالة عجز كامل والمدمرة عاجزة عن الحركة ثم ضربت بصاروخ ثالث وبدأت تغرق
وأضاف الضابط الإسرائيلى أن الذين لم يتمكنوا من القفز إلى البحر قذفت بهم الانفجارات ووجد البحارة الذين نجوا من الانفجار أنفسهم يسبحون فى بحر من الزيت المغلى ولم تكن هناك قوارب للنجاة لأن الانفجار أحرقها كلها كنا نبحث عن شىء نتعلق به لكننا لم نجد شيئا.