بوابة الوفد:
2024-09-15@17:27:42 GMT

باحثون يصلون لهدف جديد محتمل لعلاج سرطان المبيض

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

توصل فريق من الباحثين في جامعة ألبرتا الكندية إلى هدف علاجي جديد محتمل لسرطان المبيض، وتبحث الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، في التعبير العالي عن جين يسمى ZIC2 في خلايا سرطان المبيض، حيث وجد الفريق أنه مرتبط بمعدلات بقاء ضعيفة لدى مرضى سرطان المبيض.

وأوضح الباحثون أن بعض حالات سرطان المبيض تُظهر مستويات مرتفعة من بروتين ZIC2 في الخلايا السرطانية، الذي ينتجه جين ZIC2، والذي يكون مسؤولا بشكل طبيعي عن نمو الدماغ البشري في المرحلة الجنينية ثم يظل غير نشط عند البالغين باستثناء الدماغ والخصيتين.

ولا أحد يفهم لماذا ينشط الجين مرة أخرى في سرطان المبيض.

وبدأ الفريق بدراسة ZIC2 في أنابيب الاختبار، باستخدام سلالات الخلايا البشرية لسرطان المبيض. وحدد تلك التي أظهرت تعبيرا عاليا عن الجين، ثم استخدم تقنية تحرير الجينات CRISPR لتعطيله.

 

 الخلايا السرطانية تهاجر مكانها

 

ووجدت الدراسة أن الخلايا السرطانية، التي تم تعطيل ZIC2 فيها، تنمو بشكل أبطأ وتهاجر مكانها بشكل أقل وتشكل مستعمرات أقل وأصغر.
ثم كرر الباحثون التجارب عن طريق زرع خلايا سرطان المبيض لدى الفئران ومراقبة سلوكها. واكتشفوا وجود تباطؤ مماثل في تطور السرطان ضمن الأورام، حيث تم تعطيل جين ZIC2.

وقال يانغشين فو، الأستاذ المشارك في علم الأورام التجريبي والأستاذ المساعد في أمراض النساء والتوليد: "عندما نقوم بتعطيل ZIC2 في تلك الخلايا السرطانية، تصبح أقل عدوانية وتشكل أوراما أصغر في الفئران. وإذا تمكنا من إيجاد طريقة لتثبيط وظيفة ZIC2 لدى البشر أيضا، فقد يقلل ذلك من تكوين الورم وتقدمه ويوفر علاجا فعالا".

ويقول إن الفريق سيبحث عن أدوية جزيئية صغيرة قادرة على تثبيط وظيفة الجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة ألبرتا الكندية الخلایا السرطانیة سرطان المبیض

إقرأ أيضاً:

العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات

يثبت العلاج المناعي، أحد التطورات الكبرى في علم السرطان خلال السنوات الأخيرة، فوائده في مواجهة عدد متزايد من الأمراض السرطانية، ولا سيما "السرطان الثلاثي السلبي"، وهو شكل خطير ومقاوم بشكل خاص من سرطان الثدي.

واجتمع بعض من كبار المتخصصين العالميين في طب السرطان في مدينة برشلونة الإسبانية، لحضور مؤتمر "إسمو" Esmo السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام، وهو اجتماع كبير مخصص لمكافحة السرطان، حيث سلطوا الضوء على هذه التقنية العلاجية التي تُعتبر "ثورية".

ولم يعد العلاج المناعي يقوم على العمل على الخلية السرطانية نفسها، بل على تحفيز الجهاز المناعي للمريض لجعله يحارب الأورام.

في مؤتمر "إسمو"، يسلط الأطباء المتخصصون والباحثون الضوء على علاج أظهر نتائج واعدة لسرطان الرئة والجلد (الورم الميلانيني)، مع تحسين فرص البقاء على المدى الطويل في عدد كبير من الأورام الأخرى.

وهذه الحال، على سبيل المثال، مع سرطان الثدي السلبي الثلاثي، وهو نوع عدواني بشكل خاص، ويصيب حوالى 9000 امرأة كل عام، غالبا في سن صغيرة.

وتصعب معالجة هذا المرض، خصوصا لكونه لا يتجاوب مع جرعات هرمون الاستروجين أو البروجسترون، وهو أساس العلاجات الأخرى الشائعة الاستخدام في أشكال أخرى من سرطان الثدي.

ومع ذلك، فإن العلاج المناعي إلى جانب العلاج الكيميائي، وهو مزيج يجري الالتزام به قبل الجراحة وبعدها، أدى إلى تحسن فرص البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل لدى المرضى الذين يعانون السرطان السلبي الثلاثي، وفق دراسة تُنشر الأحد.

وبحسب نتائج الدراسة، كان معدل البقاء الإجمالي للسنوات الخمس التالية يبلغ 86,6 % لدى المرضى الذين تلقوا العلاج المناعي، و81,7 % في مجموعة العلاج الوهمي.

تراجع احتمالات المرض

يدل ذلك على أن "استخدام العلاج المناعي يجعل من الممكن زيادة فعالية العلاج الكيميائي"، على ما يوضح فرنسوا كليمان بيدار، طبيب الأورام في معهد كوري في باريس، لوكالة الصحافة الفرنسية.

وعندما يعطى هذا العلاج قبل الجراحة، تكون فرص القضاء على الخلايا السرطانية بالكامل قبل العملية أكبر.

وقال طبيب الأورام في مستشفى غوستاف روسي في جنوب باريس بنجامان بيس "نتوقع الآن تكرارا أقل للإصابات، وبالتالي المزيد من العلاجات، وهو الهدف النهائي في علم الأورام".

واستفادت ميشيل بورجيس سولير (51 عاما) من هذا العلاج. وهي اليوم في حالة شفاء من سرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي تم تشخيص إصابتها به في تشرين الثاني/نوفمبر 2022. وقيل لها في ذلك الوقت "إنه سرطان متقدم وسريع وعدواني".

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية "في البداية، لم يكن المرض قابلا للعلاج". لكنها من أوائل المرضى الذين تم علاجهم بالعلاج المناعي لهذا النوع من الورم.

ومع إرفاقه بالعلاج الكيميائي، منحها العلاج الجديد "نتائج مشجعة"، وأتاح إجراء عملية جراحية لها في حزيران/يونيو 2023. ومنذ كانون الثاني/يناير، لم تعد تأخذ "أي دواء".

وقالت سولير التي تصف نفسها بأنها "متفائلة دائمة"، "أعتقد أنه من الممكن ألا يتكرر الأمر أبدا".

أسئلة بلا إجابات

ولوحظ تحسن مماثل في إجمالي فرص البقاء على قيد الحياة مع إعطاء العلاج المناعي قبل الجراحة، بحسب دراسة قُدّمت في مؤتمر "إسمو" شملت مرضى يعانون سرطان المثانة الغازي للعضلات.

وتوصلت نتائج دراسة حول سرطان عنق الرحم المتقدم محليا عالي الخطورة، نُشرت نتائجها السبت، إلى استنتاجات مماثلة مرة أخرى، فقد أظهر مزيج من العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي معدل بقاء إجماليا للسنوات الثلاث التالية بنسبة 82,6 % لدى المرضى الذين استفادوا من هذا المزيج العلاجي، مقارنة ب74,8 % لأولئك الذين لم يخضعوا للعلاج المناعي.

وقالت أستاذة علم الأورام في جامعة فريبورغ أليساندرا كوريوني فونتسيدرو إن "الرسالة الرئيسية من كل هذه الدراسات هي أن العلاج المناعي يواصل الوفاء بوعوده ويوفر الأمل في البقاء على المدى الطويل لكثير من المرضى الذين يعانون أنواعا مختلفة من السرطان".

لكن الأسئلة الرئيسية لا تزال دون إجابات. لذلك ثمة حاجة إلى أن نفهم لماذا لا ينجح العلاج المناعي لدى بعض الأشخاص. ولماذا تتكرر الإصابة بالسرطان لدى المرضى الذين بدا أنهم يستجيبون في البداية للعلاج.

كما يتعين أن تؤخذ في الاعتبار الآثار الجانبية للعلاج المناعي، التي تتفاوت درجة خطورتها بين المرضى.

مقالات مشابهة

  • العلاج المناعي يثبت مزاياه بمواجهة عدد متزايد من السرطانات
  • أبو عبيدة يعلق على القصف اليمني لهدف عسكري قرب تل أبيب
  • تقرير إسرائيلي..الحوثيون يصلون إلى الجولان في سوريا
  • باحثون يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتفنيد نظريات المؤامرة
  • باحثون يكشفون عن تكنولوجيا جديدة بمجمّعات الطاقة الشمسية
  • «القاهرة الإخبارية»: كييف تسلم واشنطن قائمة بأهداف محتمل ضربها في روسيا
  • القصة الكاملة لـ العلاج الجيني للأورام السرطانية في مصر.. هل استخدمته ناهد رشدي؟
  • شفاء الأورمان عضوا في جمعية الاتحاد الدولى للحد من الأورام السرطانية
  • باحثون يكتشفون عقاراً رخيصاً لعلاج مرض السكري يؤخر آثار الشيخوخة
  • عالم مصري يحدث ضجة في الأوساط العلمية بتقينة لرؤية الجينوم في الخلايا السرطانية