بغداد اليوم -  متابعة

تكبدت أسعار النفط خسائر إضافية خلال التعاملات الآسيوية، اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024)، وسط توقعات بأن النزاع السياسي الذي أوقف الصادرات من الموانئ الليبية الرئيسية ربما يتم حله ومخاوف إزاء تباطؤ نمو الطلب العالمي.

فبحلول الساعة 0352 بتوقيت بغداد، هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 28 سنتا، أو 0.

4 بالمئة، إلى 73.47 دولار بعد أن هبطت 4.9 بالمئة في الجلسة السابقة، بحسب وكالة "رويترز".وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 31 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 70.03 دولار، بعد تراجعها 4.4 بالمئة الثلاثاء.وهبطت العقود الآجلة للخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر وسط مؤشرات على التوصل إلى اتفاق لحل النزاع السياسي بين الفصائل المتنافسة في ليبيا والذي أدى إلى خفض الإنتاج بنحو النصف وكبح الصادرات.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى

شهد مؤشر ناسداك انخفاضًا حادًا الجمعة، متراجعًا بأكثر من 20 بالمئة عن أعلى مستوياته القياسية، مما يشير إلى دخول السوق في مرحلة مضاربة، وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع المخاوف من الركود الاقتصادي، مما أثر سلبًا على توقعات شركات التكنولوجيا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وصل المؤشر إلى ذروته عند 20173.89 نقطة في 16 كانون الأول/ ديسمبر، لكنه بدأ بالتراجع مع بداية العام، حيث دفع القلق بشأن انخفاض الإنفاق على الذكاء الاصطناعي إلى دخوله مرحلة التصحيح الشهر الماضي، وفقًا لتقارير "رويترز".

وانخفض المؤشر بنسبة 3.6 بالمئة بعد أن أعلنت الصين فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية، ردًا على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب قبل يومين.


وصرّح المحلل دان إيفز من شركة ويدبوش بأن تطبيق هذه الرسوم سيؤدي إلى انخفاض أرباح شركات التكنولوجيا بنسبة 15 بالمئة على الأقل، مما قد يدفع الاقتصاد نحو الركود. ولم يسلم مؤشر داو جونز من التراجع، حيث اقترب من تأكيد دخوله مرحلة التصحيح، فيما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 15.3 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق. كما خسر صندوق راوند هيل ماجنيفيسنت سيفين، الذي يتابع أداء أكبر شركات التكنولوجيا، 27.6 بالمئة من قيمته منذ ديسمبر.

وتأثرت أسهم أبل بشدة، حيث انخفضت بنسبة 12 بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجديدة، نظرًا لاعتمادها الكبير على الصين كمركز إنتاج رئيسي، والتي أصبحت خاضعة الآن لتعريفات تبلغ 54 بالمئة. وانخفضت كذلك أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، حيث تراجعت ألفابت (جوجل) 4.5 بالمئة، مايكروسوفت 2.6 بالمئة، ميتا 12.4 بالمئة، أمازون 10.6 بالمئة خلال الفترة نفسها.

وأشار مايكل آشلي شولمان، كبير مسؤولي الاستثمار في رانينج بوينت كابيتال، إلى أن الشركات مثل أبل، مايكروسوفت، ألفابت، أمازون، وإنفيديا تواجه تحديات متزايدة، ليس فقط بسبب التدقيق التنظيمي وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، ولكن أيضًا بسبب التعريفات الجديدة التي تفرض ضغوطًا إضافية على التسعير وهوامش الربح، مما يجعل التنويع الجغرافي أمرًا حتميًا.

وتعرضت شركة تسلا أيضًا لضربة قوية، حيث تراجعت أسهمها بنسبة 13.1 بالمئة منذ إغلاق الأربعاء، متأثرة بتباطؤ المبيعات واحتجاجات متزايدة بسبب تورط إيلون ماسك في السياسة اليمينية. كما سجلت إنفيديا، المستفيدة الأكبر من طفرة الذكاء الاصطناعي، خسائر بنسبة 13.6 بالمئة وسط مخاوف من انخفاض الاستثمارات في مراكز البيانات.


وحذّر إيفز من أن محاولات إعادة أمريكا إلى عصر التصنيع في الثمانينات عبر هذه الرسوم الجمركية تمثل "تجربة اقتصادية سيئة" قد تؤدي إلى صراع اقتصادي كبير، مما سيضر بتجارة التكنولوجيا ويعرقل ثورة الذكاء الاصطناعي.

كما تأثرت شركات تصنيع أجهزة الكمبيوتر والخوادم بشدة، حيث تراجعت أسهم ديل تكنولوجيز بنسبة 22.3 بالمئة، وإتش بي بنسبة 19.1 بالمئة، في حين انخفضت هيوليت باكارد إنتربرايز بنسبة 21.8 بالمئة، وخسرت سوبر مايكرو كمبيوتر 14.4 بالمئة هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد لبورصات الخليج مع تنامي مخاوف الركود
  • مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
  • عاصفة في وول ستريت: خسائر ضخمة تضرب أسهم التكنولوجيا الكبرى
  • الإقليم مستمر في البيع غير القانوني للنفط رغم المفاوضات
  • الطرق: استمرار أعمال الصيانة الجذرية لطريق السالمي ضمن العقود الجديدة
  • أسعار النفط تتراجع بضغط من الرسوم الجمركية الجديدة
  • أسعار النفط تواصل هبوطها وبرميل “برنت” يهوي إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021
  • النفط يتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي على خلفية الرسوم الجمركية
  • بسبب الرسوم الجمركية.. النفط يسجل أسوء أداء خلال أشهر
  • النفط يتجه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ أكتوبر 2024.. والذهب في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس تواليًا