ما جديد علاقة وهاب وحزب الله؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
كشفت مصادر سياسيّة في الشوف إن رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السّابق وئام وهاب "لم يقطع خطوط اتصاله مع "حزب الله" رغم النفور القائم بين الطرفين"، مشيرة إلى أن وجود وهاب في الجبل هو "حاجة للحزب" رغم أنّ "الحزب التقدمي الإشتراكي الذي يلتقي معه الحزب حالياً هو المؤثر الأكبر".
وقالت المصادر إنه من مصلحة "حزب الله" عدم خسارة أي مكوّن درزي في المرحلة الراهنة، فعلاقته الإيجابية مع الرئيس السابق لـ"الإشتراكي" وليد جنبلاط ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان واستكمال علاقته القديمة مع وهاب، كلها عوامل لـ"ضمانات" أكبر تفتحُ الباب لضمان أمن الجبل من جهة، وجعله حاضناً للمقاومة خلال حربها ضدّ إسرائيل.
ووفقاً للمصادر، فإنه ليس من مصلحة "حزب الله" معاداة أحدٍ في الوقت الراهن، إذ أن هدفه هو "تقريب الأطراف" إليه لا إبعادها أو استبعادها سياسياً ووطنياً.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خرج ولم يعد.. شاب مصري يلقى مصرعه تحت سفح الجبل أثناء التنزه
تبدّلت فرحة العيد في محافظة سوهاج بصعيد مصر إلى حزن عميق، بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية عن نهاية مأساوية لشاب عشريني خرج للتنزه والتقاط الصور احتفالًا بعيد الفطر، لكنه ضلّ طريقه في منطقة جبلية وسقط من علٍ، ليلقى مصرعه في مشهد مؤلم.
وبحسب بيان أمني صادر عن مديرية أمن سوهاج، فقد ورد بلاغ من أحد الأشخاص بشأن عثوره على جثة شقيقه أسفل الجبل الشرقي بناحية "بئر العين"، التابعة لمركز أخميم.
وتبيّن أن الشاب، البالغ من العمر 20 عاماً، كان قد خرج من منزله في الأول من أبريل (نيسان) الجاري، تزامناً مع أول أيام عيد الفطر المبارك، بهدف التنزه والتقاط بعض الصور التذكارية في الطبيعة الجبلية الخلابة للمنطقة، لكنه لم يعد بعدها إلى منزله، ولم يكن هناك ما يشير إلى مصيره سوى صمت الهاتف، وقلق العائلة المتصاعد مع مرور الأيام.
سقوط مميت لمؤثرة أثناء تسلق جبل في بريطانيا - موقع 24لقيت المهندسة المدنية والمغامرة ماريا إفتيموفا، البالغة من العمر 28 عاماً، مصرعها إثر سقوطها من ارتفاع 60 قدماً أثناء محاولتها تسلق قمة جبلية خطرة في بريطانيا برفقة أصدقائها.
وبعد فترة من البحث، عثر الأهالي على الجثمان ملقى أسفل أحد منحدرات الجبل، وهو لا يزال يرتدي كامل ملابسه، وتبيّن من المعاينة الأوّلية وجود كسور متعددة في أنحاء جسده، ما يرجّح سقوطه من ارتفاع شاهق أثناء محاولته التقاط الصور من موقع خطير.
وقد تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، تمهيداً لاستكمال الإجراءات الرسمية والتشريحية.
وأوضح شقيق الضحية في محضر الشرطة أنه لم يُبلغ بتغيّب شقيقه في وقت سابق، نظراً لانشغاله بالبحث عنه ميدانياً على أمل العثور عليه حياً، إلا أن القدر كان أسرع، ولم يُسعفهم الوقت لإنقاذه.
كما أكد أنه لا يشتبه في وجود شبهة جنائية، ولم يوجّه اتهاماً لأي طرف، مشيراً إلى أن الحادث في الغالب نتيجة سقوط عرضي أثناء تسلق الجبل.