بابا الفاتيكان يدعو لتعزيز الحوار ببن الأديان لمواجهة التطرف والتعصب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، من إندونيسيا إلى تعزيز الحوار بين الأديان من أجل مواجهة التطرف والتعصب، في مستهل جولة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بدأها من الدولة ذات الأغلبية المسلمة.
ارتفاع الين مع إقبال المتعاملين على الملاذات الآمنة الكرملين: روسيا مستمرة في التواصل مع إسرائيل بشأن قضية الرهائن في قطاع غزةوأضاف البابا، في خطاب ألقاه بعد اجتماعه بالرئيس جوكو ويدودو، إنّ الحوار بين الأديان لا غنى عنه لمواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك مواجهة التطرف والتعصب.
ووصل البابا فرنسيس، الاثنين، العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في المحطة الأولى من رحلته إلى آسيا وأوقيانوسيا.
وأشار البابا فرنسيس للصحفيين المرافقين، بعد هبوط الطائرة في جاكرتا: "أشكركم لمرافقتكم في هذه الرحلة.. أعتقد أنها أطول رحلة قمت بها".
ويعتبر تغير المناخ على رأس جدول أعمال بابا الفاتيكان، الذى بدأ أطول زيارة له خارج البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الفاتيكان إندونيسيا الأديان التطرف آسيا جاكرتا أوقيانوسيا
إقرأ أيضاً:
عاجل:- شيخ الأزهر ينعي البابا فرانسيس: "كرّس حياته لخدمة الإنسان وتعزيز الحوار بين الأديان"
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي صباح اليوم الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة طويلة قدّم خلالها نموذجًا إنسانيًا فريدًا في دعم القيم الإنسانية والدفاع عن الضعفاء وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
مكانة البابا فرانسيس كرمز إنساني عالميأشاد شيخ الأزهر بالمكانة الرفيعة التي احتلها البابا فرانسيس في قلوب الملايين حول العالم، معتبرًا إياه رمزًا للإنسانية النبيلة. وقال فضيلته إن البابا لم يدّخر جهدًا في الدفاع عن القضايا العادلة والعمل من أجل كرامة الإنسان، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس.
بعد رحيله.. ماذا تعرف عن البابا فرنسيس ؟ وفاة البابا فرانسيس.. جنازة مختلفة ودفن خارج الفاتيكان لأول مرة منذ قرن تطور العلاقات بين الأزهر والفاتيكان في عهد البابا الراحلأكد الإمام الأكبر أن عهد البابا فرانسيس شهد نقلة نوعية في العلاقات بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية، بدأت بمشاركته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، وتوّجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي عام 2019، والتي وصفها الطيب بأنها "جاءت نتيجة نوايا صادقة وعزيمة مشتركة رغم التحديات الكبيرة".
وأشار كذلك إلى ما تبع ذلك من لقاءات ومبادرات تعاونية متتالية بين المؤسستين الدينيتين، ساهمت بشكل غير مسبوق في تعزيز الحوار الإسلامي-المسيحي، وترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتفاهم الحضاري.
مواقف البابا فرانسيس تجاه القضايا العادلةنوّه شيخ الأزهر بمواقف البابا فرانسيس المبدئية تجاه العدوان على غزة، مؤكدًا دعمه الواضح للحق الفلسطيني، ورفضه الصريح لجميع أشكال الإسلاموفوبيا والكراهية الدينية.
كما أثنى فضيلته على زيارات البابا المتكررة إلى دول عربية وإسلامية، والتي عبّرت عن احترامه العميق للعالم الإسلامي وحرصه على مدّ جسور التلاقي والحوار بين الشعوب.
خالص العزاء من الأزهر إلى الكنيسة الكاثوليكيةوفي ختام بيانه، تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة البابا فرانسيس، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يُجزى البابا الراحل خير الجزاء على جهوده في خدمة البشرية.