روسيا تشنّ هجمات جوية مكثفة على كييف ولفيف
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، اليوم الأربعاء، إن روسيا شنت هجوماً صاروخياً على العاصمة كييف وهجوماً بطائرات مسيرة على مدينة لفيف في الغرب، والتي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي.
وأضاف المسؤولون أن وحدات الدفاع الجوي عملت على صد الهجمات.
وقال شهود إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات على مشارف كييف، وهو ما يبدو ناجماً عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، عبر تطبيق تليغرام للتراسل، أن كل أنحاء أوكرانيا في حالة تأهب للغارات جوية.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يوثق قيام وحدات من القوات الروسية بتدمير راجمة صواريخ من طراز "فامبير" تشيكية الصنع في مقاطعة سومي.
Tonight ruzzia has launched missiles at Lviv in Ukraine????????, causing damage to several residential buildings and resulting in civilian casualties. Nowhere is safe. Russia will push further, and continue to do so, if the West keeps ignoring them.
#LetUkraineStrikeBack pic.twitter.com/h8nSqf3pXR
وأوضحت الدفاع الروسية، في بيان لها، أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، دمرت راجمة صواريخ من طراز "فامبير" تشيكية الصنع، بقذيفة عالية الدقة من طراز "كراسنوبول" في مقاطعة سومي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.