بـ«رسالة وكوفية».. صناع السينما يدعمون القضية الفلسطينية في مهرجان فينيسا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
لم تغب القضية الفلسطينية عن مهرجان فينيسيا السينمائي، إذ حرص عدد كبير من المخرجين على التعبير عن تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الهجمات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، وذلك بداية من توقيع عدد من المخرجين على رسالة مفتوحة تعارض عرض عدد من الأفلام الإسرائيلية في المهرجان، أو من خلال ارتداء الكوفية الفلسطينية.
وحرص المخرج الياباني نيو سورا مخرج فيلم «Happy end» المشارك في الدورة الحالية من مهرجان فينيسيا، على ارتداء الكوفية ووضع على صدره علم فلسطين وطالب بوقف الإبادة على غزة، وذلك أثناء عرض الفيلم في المهرجان، وجاء ذلك بعد ساعات من توقيع نحو 300 مخرج سينمائي على رسالة مفتوحة تعارض عرض فيلمين إسرائيليين في المهرجان، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
واستهدفت الاحتجاجات التي نظمها المخرجون والفنانون عرض فيلمي «Of Dogs and Men» للمخرج داني روزنبرج، الناطق باللغة العبرية، والذي يتناول الهجوم على قطاع غزة من وجهة النظر الإسرائيلية في محاولة لتبييض صورة الإبادة الجماعية، إضافة إلى فيلم «Why War» للمخرج آموس جيتاي، والمشارك في قسم خارج المسابقة، والذي تم إنتاجه قبل شركات إسرائيلية متواطئة تسهم في الفصل العنصري والاحتلال والآن الإبادة الجماعية.
صناع السينما يدعمون الشعب الفلسطينيويمثل الفنانون عددا من صناع الأفلام والممثلين الفلسطينيين، بما في ذلك المرشح لجائزة الأوسكار هاني أبو أسعد، وروزاليند نشاشيبي، ورائد أندوني، وصالح بكري، ومن بين الموقعين الآخرين المخرجين إنريكو بارينتي وأليساندرا فيريني؛ والممثلين نيكولو سيني، وسيمونا كافالاري، وكيارا باشيتي، وباولا ميشيليني؛ وكاتب السيناريو والمرشح لجائزة ديفيد دي دوناتيلو ديفيد سيرينو.
كما وقع على الرسالة المرشحة لجائزة توني كاثلين شالفانت، ونيو سورا، مخرج فيلم Happy end، وصناع الأفلام شاول ويليامز وبريت ستوري ومونيكا مورير، بالإضافة إلى الملحن نيتين سواهني، والتي جاء في الرسالة: «مهرجان فينيسيا ظل صامت بشأن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. هذا الصمت يثير غضبنا بشدة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا مهرجان فينيسيا السينمائي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.
وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وتابع، أن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.
اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة
بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا
طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة