واشنطن: حان الوقت لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة إلى الإسراع وإظهار المرونة بهدف إبرام اتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، عقب العثور على جثث 6 رهائن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر لصحافيين؟: "لا يزال هناك عشرات الرهائن في غزة ينتظرون التوصل إلى اتفاق يعيدهم إلى ديارهم. حان الوقت لإبرام هذا الاتفاق".
وشدد على أن "الشعب الإسرائيلي لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك. الشعب الفلسطيني الذي يعاني بدوره التداعيات الرهيبة لهذه الحرب، لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك. العالم لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك".
وأشار الى أنه "خلال الأيام المقبلة، ستواصل الولايات المتحدة التواصل مع شركائها في المنطقة بهدف الوصول الى اتفاق نهائي"، وذلك في إشارة الى قطر ومصر اللتين تقودان مع واشنطن منذ أشهر، جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، "نحن نعارض وجوداً طويل الأمد لقوات من الجيش الإسرائيلي في غزة".
وأوضح أن التسوية الأخيرة التي "قبلتها الحكومة الإسرائيلية"، تنص على "انسحاب" الجيش الإسرائيلي "من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بما في ذلك محور فيلادلفيا".
وقال "الآن، هناك عدد من التفاصيل التي تتطلّب مفاوضات إضافية للتوصل إلى كيفية وفاء الطرفين بالتزاماتهما بموجب الاتفاق".
وأكد ميلر أن "إنجاز اتفاق يتطلب من الطرفين إظهار مرونة. يجب على الطرفين البحث عن الأسباب التي تدفعهما إلى القول نعم عوضاً عن تلك التي تدفعهما إلى قول لا".
VIDEO | "It is time to finalise a ceasefire deal in Gaza and secure the release of hostages. The Israeli people, the Palestinian people, and the world cannot afford to wait any longer. Over the coming days, United States will continue to engage with our partners in the region to… pic.twitter.com/TFfWm2yYIE
— Press Trust of India (@PTI_News) September 4, 2024واعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تعد بلاده أوثق حلفاء إسرائيل، أن نتانياهو لا يبذل جهوداً كافية للتوصل الى اتفاق يعيد الرهائن من القطاع.
وتسعى دول الوساطة لإبرام وقف لإطلاق النار في القطاع وتبادل الرهائن الإسرائيليين وسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وباستثناء هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر (تشرين الأول)، لم يتم التوصل الى أي تفاهم مع تمسّك كل من طرفي النزاع بمطالبه.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس الأول الإثنين، "الرضوخ" لضغوط داخلية وخارجية متزايدة لإبرام اتفاق لوقف النار في غزة، وتعهد مواصلة القتال لتحقيق أهداف الحرب التي تقترب من إتمام شهرها الحادي عشر.
وأتى موقف نتانياهو عقب احتجاجات شعبية شهدتها إسرائيل منذ الأحد، ورافقها إضراب جزئي، الإثنين، في بعض البلدات والقطاعات الاقتصادية، بعد إعلان الجيش العثور على جثث 6 من الرهائن في جنوب غزة.
وأكد نتانياهو تمسّكه بوقف النار وفق الشروط التي يراها مناسبة لتحقيق أهداف الحرب، ومن أبرزها الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والمعروف بـ"محور فيلادلفيا".
وفي المقابل، تتمسك حماس بمطالب عدة أبرزها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وعودة النازحين الى مناطقهم.
هل يعرقل تمسك نتانياهو بمحور فيلادلفيا المقترح الأمريكي الأخير؟https://t.co/5ruHZgkCw8
— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024وفي موقف ضاغط من دولة حليفة لإسرائيل، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تعليق 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى الدولة العبرية، مشيراً أمام البرلمان إلى "خطر واضح" من إمكان استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح ميلر أن لندن أبلغت واشنطن بهذا الإجراء قبل إعلانه.
وأشار الى أن بريطانيا "تجري تقييمها بناء على إطارها القانوني"، في حين أن الولايات المتحدة "تجري تقييمها بناء على أطرها القانونية"، موضحاً أن واشنطن لا تزال تجري مراجعة لحوادث.
بريطانيا تعلّق 30 رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل.. ما تداعيات القرار؟ pic.twitter.com/e4zuPvF3bZ
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 3, 2024وكانت واشنطن لفتت في مايو (آيار) إلى عدم توافر أدلة كافية لمنع شحنات الأسلحة الى إسرائيل، لكنه من "المنطقي" الوصول الى تقييم يفيد بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة بطرق لا تتلاءم مع معايير القانون الدولي.
وتقدم الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار سنوياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية غزة حماس غزة وإسرائيل غزة إسرائيل واشنطن حماس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
أفاد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان تلقيه تأكيداً من السلطات بأن جثمان عوديد ليفشيتز هو من بين الجثامين الأربعة التي سلمتها فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة، الخميس.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "تلقينا ببالغ الحزن خبراً رسمياً يؤكد تعرف الجهات الرسمية على جثة عزيزنا عوديد، وبذلك انتهت رحلة 503 أيام طويلة ومؤلمة من عدم اليقين".ومن المقرر أن تظهر نتائج الفحص ما إذا كانت الجثامين الثلاثة المتبقية تعود لشيري بيباس وطفليها، الذين أعلنت حماس مقتلهما في قصف إسرائيلي.
وكانت أسرة بيباس المكوّنة من الطفلين ووالدتهما ووالدهما ياردين اختطفت بأكملها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من كيبوتس نير عوز، المحاذي لقطاع غزة. بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس - موقع 24تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، مجدداً بالقضاء على حماس بعد تسليم الحركة جثث 4 رهائن تم اختطافهم، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. وكانت حماس نشرت صوراً للأم وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم، وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.
وفي الأول من فبراير (شباط) الجاري، أطلقت حماس سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاماً).
وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة 4 توابيت سوداء، حمل كل منها صورة لأحد الرهائن، ونصبت لافتة تمثّل نتانياهو كمصاص دماء.
ونقلت التوابيت بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي، غادرت الموقع بعد ذلك.
ونددت الحكومة الإسرائيلية بالطريقة التي قامت بها حماس بإعادة الجثامين.