أستاذ علوم سياسية: بايدن يأخذ موقفا أكثر حزما بشأن غزة بسبب الضغوط الداخلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال الدكتور روبرت رابيل، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نوعا من الحساسية منذ مدة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث صرح «بايدن» من قبل بأن الدمار في قطاع غزة غير متناسب مع القرارات الدولية، وما حدث أن الرئيس الأمريكي أخذ موقفا أكثر حزما مع قرب الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «رابيل»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «بايدن» يواجه ضغطا حيث تجتمع الإدارة الأمريكية مع عائلات المحتجزين في غزة، كما يرى الرئيس الأمريكي أن موقف «نتنياهو» لا يتغير ويطاول بالمحادثات.
وأشار إلى أن الرئيس بايدن حتى وإن لم يرغب في المحادثة مع نتنياهو لكن العامل الأساسي في تغيير كل هذه المعادلة لموقف نتنياهو هو الشعب الإسرائيلي، مردفا: «نتنياهو لم يغير موقفه حتى الآن، لكن المظاهرات تحدث أكثر وأكثر، وأرى أن نتنياهو عنيد وعندما تحدث مؤخرا لم يشر إلى الصفقة، ولكن على ممر فيلادلفيا، وأن أي تنازلات لحماس تقويها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن هاجر جلال القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.