موقع 24:
2025-03-03@15:59:49 GMT

صراع وتصادم متطرفين!

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

صراع وتصادم متطرفين!

التسميات للأشياء ليست مجرد اختلاف ثقافات لكنها اختلاف في المعاني والمفاهيم والرؤى.

نحن نعرف فلسطين وغزة والضفة والقدس.
العقل التوراتي يعرف – فقط – يهودا والسامرا وأورشليم وإسرائيل.
بهذا المنطق ترى إسرائيل أن أرض إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر، وأن عاصمة البلاد هي «أورشليم المقدسة» والمسجد الأقصى هو منطقة هيكل سليمان، وحائط البراق هو حائط المبكى.


المفاهيم التاريخية والدينية والثقافات الغيبية تؤدي إلى صدام حتمي للحضارات.
ويضيع معها أي صوت للعقل والمصالح الوطنية ورؤى التسويات التاريخية من أجل نزع فتيل الحروب وإقامة سلام عادل يؤدي إلى الاستقرار المؤدي إلى نمو وتقدم أحوال شعوب المنطقة.
الحروب لا يستفيد منها سوى أهل الفساد والاستبداد ومحاور الشر وتجار السلاح وأصحاب الثأرات التاريخية والمذهبية المدمرة.
نحن الآن أمام تشدد ديني لحركة حماس ذات أصول فكرية تنتهي إلى الجناح القطبي «نسبة إلى سيد قطب» في تنظيم الإخوان المسلمين مقابل تيار ليكودي يميني متطرف يؤمن بأسوأ رؤى التفسيرات التلمودية للماضي والحاضر والمستقبل.
بالمقابل يساعد حماس نظام ديني في إيران له أنصار مذهبيين في سوريا ولبنان واليمن والعراق.
ويدعم إسرائيل لوبي يهودي متعاون مع تيار الحزام الإنجيلي «ولايات تضم 62 مليون مناصر من التيار المسيحي الصهيوني» الداعم لقيام دولة إسرائيل التي، حسب رؤيتهم، سوف تعيد ظهور المسيح عليه السلام.
في ظل هذه البوتقة من الرؤى المتشددة المرتبطة أساساً بالأيديولوجية الدينية شديدة التطرف، فإن المَخرج عند هؤلاء يبدأ وينتهي بالدماء وتصفية الآخر.
بهذا المنطق فإن الدولة اليهودية التلمودية – للأسف – تقوم على أن الدماء الفلسطينية هي قربان للرب!
في ظل ذلك يضيع التسامح الديني وتتبخر مشروعات السلام التي كنا نحلم بها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل رفح

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل

أكد مسؤول في حركة "حماس" اليوم، أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي: "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".

وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.

تأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.

وأعلنت إسرائيل أمس الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".

وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".

وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.

مقالات مشابهة

  • حقيقة خناقة ميدو مع عمرو وهبي على منصب في الزمالك
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
  • اختلاف كبير.. الفرق بين أتى وآتى في آيات القرآن الكريم
  • إياد نصار: أحب أن يكون أولادي ملتزمين دينيًا ولا يبتعدون عن الصلاة
  • مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب
  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
  • صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!
  • اختلاف ساعات الصيام في رمضان 2025.. دول عربية تصوم 15 ساعة وأخرى 13 فقط
  • إصابة خمسة مدنيين بينهم أطفال بانفجار لغم حوثي في صعدة