عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «رغم التحذيرات الدولية والأممية.. الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة الغربية وقطاع غزة».

وجاء في التقرير: فيما تتواصل التحذيرات الأممية والدولية من امتداد حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى الضفة الغربية، يستمر جيش الاحتلال في عدوانه العسكري الواسع في مدن ومخيمات شمال الضفة وسط مخاوف من تمدده لمناطق أخرى وبشكل أوسع.

التصعيد العسكري الذي تنتهجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الضفة ما هو إلا نتاج مخطط لليمين الإسرائيلي المتطرف يسعى إلى تنفيذه عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وجعلها امتدادا لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فما حدث ويحدث في غزة منذ أحد عشر شهرا من قتل وتدمير ونزوح لسكان القطاع.. بدأه جيش الاحتلال منذ أيام قليلة في مدن ومخيمات شمال الضفة.

فالقتل وتدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات وقطع المياه والكهرباء وحصار الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم والنزوح منها.. كلها مشاهد تكشف عن رغبة جيش الاحتلال في حسم مستقبل الضفة الغربية بما ينسجم مع مشروع اليمين الإسرائيلي وجماعات المستوطنين، ورغم أن الاحتلال وضع عناوين عسكرية وأمنية لتبرير اعتداءاته إلا أن اليمين الإسرائيلي يعتبر أن الحرب على غزة فرصة ذهبية للانقضاض وتنفيذ مخططات الضم والاستيلاء على المزيد من الأراضي في الضفة والقدس.

في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت كل مقومات الانفجار متوفرة.. وتحولت الضفة في أيام قليلة من العدوان الواسع من قنبلة موقوتة إلى قنبلة في طور الانفجار، تغذيها تصاعد عمليات التدمير والقتل والاعتقال، وهجمات المستوطنين واقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى والسياسات والتصريحات الاستفزازية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير تجاه القدس والمسجد الأقصى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل نتنياهو الضفة الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير".

دولة فلسطين تشغل مقعدها الرسمي الجديد في الجمعية العامة للأمم المتحدة صحة فلسطين تُدين اختطاف الاحتلال مريضًا شمال الخليل المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها

بثقة لا شك معها، ويقين لا ريب فيه، واستبسال لا يساوره ضعف أو وهن، أعلنت تلك المرأة الفلسطينية تمسكها بأرضها ووطنها، وبرغم جبروت الاحتلال وجرائمه، جددت تلك المرأة عزمها على عدم السماح للاحتلال بسرقة حقوقها معلنة البقاء ولو فوق حطام منزلها، في الشارع أو داخل خط النار، بأي حال وعلى أي حال ستواصل الدفاع عن قضيتها، من داخل مخيم طولكرم وسط بقايا المنازل التي حطمها الاحتلال، وعلى مقربة من مركباته ودباباته وقف "مها بيدو" إحدى سكان المخيم تشرح مأساة وطنها مع هجمات الاحتلال الشرسة.

استبسال لا تعرفه آلة الاحتلال وصمود يختلف عن أي صمود، فرغم الحرب والقصف والموت، إلا أن تلك السيدة وغيرها من سيدات فلسطين ورجالها لا يزالون يتمسكون بوطنهم رافضين كل محاولات التهجير وخطط الاستيطان التي تحاك ضدهم.

صمود الفلسطينيين

للمرة الثانية بعد الألف يصدم الاحتلال بصمود الفلسطينيين، فمن غزة إلى الضفة الغربية، تختلف المناطق والأرض والمبادئ واحدة، أناس ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم، فلم تهزمهم آلة الاحتلال العسكرية ولم تفلح في كسر إرادتهم أو تحطيم معنوياتهم.

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • ماذا يخطط نتنياهو للضفة الغربية؟ محللان يجيبان
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • يقين وثقة واستبسال.. سيدة فلسطينية في الضفة الغربية تتمسك بأرضها وترفض التهجير