دراسة: العلاج الهرموني قبل انقطاع الطمث يبطئ الشيخوخة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن العلاج الهرموني الذي يتم تناوله خلال سنوات ما قبل انقطاع الطمث يبطئ الشيخوخة أثناء سن اليأس، دون زيادة مخاطر الوفاة.
أقوى تأثير مضاد للشيخوخة عند بدء العلاج في سن 48
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة بكين، أن الانخفاض في الشيخوخة كان أكثر دراماتيكية لدى النساء من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأدنى، ما أدى إلى تسوية خطر الوفاة لديهن مع النساء في فئات ديموغرافية ذات دخل أعلى.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، فإن التأثيرات الإيجابية للعلاج الهرموني تمحو إلى حد كبير التأثير السلبي على الشيخوخة للوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض للنساء، بعد انقطاع الدورة الشهرية.
ووجد البحث أن أقوى تأثير "مضاد للشيخوخة" لدى النساء اللاتي استخدمن العلاج الهرموني بدءاً من سن 48.4 عاماً، واستمر لمدة 4 إلى 8 سنوات.
وهذه الفترة هي التي تتعرض فيها دورات الخصوبة والنزيف اشهري وإنتاج هرمون الاستروجين لحالة من الفوضى، ثم تستقر بعد ذلك.
واستند الباحثون في الدراسة إلى بيانات أكثر من 117 ألف امرأة من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وأظهرت النتائج مؤشرات أقل للشيخوخة مع استخدام العلاج الهرموني.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير كان أقل دراماتيكية لدى النساء ذوات الدخل المرتفع، واللاتي يتقدمن في العمر بشكل أبطأ عادةً، سواء استخدمن العلاج الهرموني أم لا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة العلاج الهرمونی
إقرأ أيضاً:
دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
كندا – سلطت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة تورنتو، الضوء على الفجوة بين الجنسين فيما يتعلق برضا العزاب عن حياتهم.
استندت الدراسة إلى استطلاع آراء 5941 مشاركا، وركزت على موضوعات متعددة، منها الرضا عن العلاقات والجوانب الجنسية والرغبة في وجود شريك.
وأوضحت النتائج أن النساء العازبات كن أقل رغبة في الدخول في علاقات مقارنة بالرجال، بالإضافة إلى شعورهن بمستوى أعلى من الرضا الشخصي والتمتع بقدر أكبر من الرفاهية والاستقلالية. وعلى الجانب الآخر، أبدى الرجال، خصوصا الأكبر سنا، انخفاضا ملحوظا في رضاهم عن حياتهم، ما يعكس تأثير العزوبية بشكل أكثر حدة عليهم.
وتطرقت الدراسة أيضا إلى تأثير العمر والعرق على مستوى الرضا بين العزاب. وعلى سبيل المثال، أظهرت النساء ذوات البشرة السمراء رغبة أعلى في العثور على شريك مقارنة بالنساء ذوات البشرة البيضاء، بينما كان الرجال الأكبر سنا يعانون من شعور أكبر بالعزلة وعدم الرضا مقارنة بالشباب.
وأوضحت إلين هوان، المعدة الرئيسية للدراسة، أن الرجال يواجهون صعوبة أكبر في التكيف مع العزوبية بسبب الضغوط الاجتماعية المرتبطة بالتوقعات التقليدية للرجولة.
وقالت: “غالبا ما يرتبط النجاح الاجتماعي للرجال بقدرتهم على جذب شريك، ما يزيد من شعورهم بعدم الرضا عند البقاء عازبين”. وأضافت أن المراحل المبكرة من المواعدة تمثل تحديا خاصا للرجال، ما يقلل من فرصهم في بناء علاقات رومانسية ناجحة وإشباع احتياجاتهم الجنسية.
وفي المقابل، عزت الدراسة شعور النساء العازبات بالسعادة إلى الدعم الاجتماعي القوي الذي يتلقينه من الأصدقاء والعائلة، وهو ما يساعدهن على تحقيق الرضا العاطفي والاجتماعي بعيدا عن العلاقات الرومانسية.
وأكد الباحثون أن النساء غالبا ما يجدن في هذا الدعم بديلا يُغنيهن عن الحاجة لشريك.
وأشارت الدراسة إلى دور الثقافة الشعبية في ترسيخ الصور النمطية المتعلقة بالعزوبية. فبينما تُصور النساء العازبات كشخصيات وحيدة وغير سعيدة في أفلام مثل “بريدجيت جونز”، يتم تصوير الرجال العازبين على أنهم شخصيات جذابة ومستمتعة بحريتهم، مثل شخصية “دانييل كليفر” في السلسلة ذاتها.
وأكد الباحثون في ختام الدراسة أهمية إعادة النظر في المفاهيم المجتمعية السائدة حول العزوبية. وخلصوا إلى أن النتائج تدحض الصورة النمطية التي تربط النساء العازبات بالحزن والوحدة، بينما تصوّر الرجال العازبين كمصدر للسعادة والحرية.
وأضافوا: “نتائجنا تساهم في تعزيز فهم أعمق للفوارق بين الجنسين في رفاهية الأفراد غير المرتبطين، وتفتح آفاقا لدراسة تأثير الجنس على الحياة العاطفية والاجتماعية في المجتمعات الحديثة”.
نشرت الدراسة في مجلة Social Psychological and Personality Science.
المصدر: ديلي ميل