الكرملين: روسيا مستمرة في التواصل مع إسرائيل بشأن قضية الرهائن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تواصل اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي بشأن قضية إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقال بيسكوف خلال مؤتمر صحفي ردًا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد لجأت إلى روسيا للمساعدة في تحرير الرهائن الذين ما زالوا في قطاع غزة: “نواصل اتصالاتنا مع الجانب الإسرائيلي”.
وأدت الحرب الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 40,819 شخصًا في غزة معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف روسيا الجانب الإسرائيلي إطلاق سراح الرهائن قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.