بوابة الوفد:
2025-02-27@17:02:36 GMT

تدمير منظومة صواريخ لـ"أنصار الله" في اليمن

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أنها دمرت منظومة صواريخ تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، ضمن عمليات عسكرية تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا، على خلفية هجمات بحرية تشنها الجماعة منذ نوفمبر الماضي.

 وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديث عبر منصة "إكس"، إن "قوات القيادة المركزية نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية في تدمير منظومة صواريخ للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطرون عليها في اليمن".


وأضافت: "تبين أن هذا النظام يشكل تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، مشيرةً إلى أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أماناً للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية".
ويأتي البيان الأمريكي بعد يومين من إعلان "أنصار الله" يوم الاثنين الماضي، مهاجمة سفينة تجارية تُدعى (بلو لاجون ون) في البحر الأحمر، مؤكدةً إصابتها بـ "عددٍ من الصواريخ المناسبة والطائرات المُسيرة"، مشيرةً إلى أن الهجوم يأتي على خلفية "انتهاك" الشركة المالكة للسفينة قرار الجماعة منع المرور إلى الموانئ الإسرائيلية، إسناداً للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي استمرار هجمات جماعته ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، عبر البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، حتى إيقاف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكشفت "أنصار الله" في 22 آب/أغسطس الماضي عن ارتفاع عدد السفن المستهدفة من قواتها لارتباطها بإسرائيل أو انتهاكها لقرار الجماعة بمنع مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلى 182 سفينة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 كانون الثاني/يناير الماضي تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحر الأحمر والبحر العربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية رداً على الغارات الجوية.
وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" حال تدخل أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تؤكد جماعة "أنصار الله" أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب الفصائل الفلسطينية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/سبتمبر 2014 على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية في 26 آذار/مارس 2015 عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية الحوثيين أنصار الله الولايات المتحدة القيادة المركزية إكس أنصار الله

إقرأ أيضاً:

صفعة أممية بنكهة يمنية في وجه ترامب

يمانيون../
صفعة سياسية موجعة وجهها مسؤول أممي بوجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تحدٍ لقرار إعادة تصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية، الذي أعلنه في 22 يناير 2025، أي بعد توليه الرئاسة؛ انتقاماً لموقف اليمن المساند لغزة ضد العدوان الصهيو – أمريكي – غربي.

جاءت الصفعة في تأكيد منسّق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، بلغة حادة، رفض المنظمات الدولية نقل مقراتها من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن المحتلة، التي تسيطر عليها مليشيا الاحتلال السعودي والإماراتي، ما تسمى بالحكومة الشرعية التابعة للرياض والمجلس الانتقالي الإماراتي.

وعلى الرغم من الضغوط، التي تمارسها واشنطن على المنظمات الدولية لتعطيل مهامها الإنسانية في اليمن، تؤكد الأمم المتحدة موقفها في عدم نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء.

الأمم المتحدة أكدت أيضا عدم تكيّف منظماتها في أعمالها الإنسانية بعدن المحتلة في ظل انهيار المنظومة الأمنية، والتصاعد المستمر للصراع بين مليشيات تحالف دول العدوان التي تغذيه أنظمة الاحتلال السعودي والإماراتي.

وكان ترامب أصدر قرارا مماثلا نهاية ولايته الرئاسية الأولى 2020، ولكن ألغي من خلفه، الرئيس جو بايدن، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وتمارس حكومة الاحتلال من الرياض الضغوط على المنظمات الدولية لتوزيع المساعدات الإنسانية في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، مراهنة على قرار تصنيف واشنطن، وهو ما رفضته الأمم المتحدة، نظراً للمخاطر الذي يشكلها القرار على حياة ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.

واعتبر محلل الاستخبارات الأمريكية السابق، روس ريدل، لموقع “Drop Site News”، تصنيف “أنصار الله” بالإرهاب قرارا غير قابل للتحقيق، مؤكدا أنه لن يغير سياسة اليمنيين، أو يحد من قدراتهم.

وأكد المعهد الأمريكي للسلام إن قرار ترامب، تصنيف “أنصار الله” منظمة إرهابية، لن يغير شيئا في موقفهم من نصرة فلسطين، ولن يردعهم عن استئناف هجماتها في البحر الأحمر.

وقلّل موقع “دروب سايت” الأمريكي من تأثير القرار على القدرات العسكرية لـ”أنصار الله”، في حين سيكون تأثيره بشكل مباشر على حياة اليمنيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وقال مدير الأمن والسلام في منظمة أوكسفام، سكوت بول: “إن القرار سيؤدي إلى قطع التحويلات المالية المنقذة للحياة، ويعرقل حركة الواردات التجارية من الأدوية والغذاء”.

وعقب إعلان واشنطن القرار، علقت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي، ضيف الله الشامي، بقوله: “إنه قرار أمريكي بامتياز نابع من العداوة مع الولايات المتحدة، في شعارنا الموت لأمريكا، وهو ليس جديدا ولا يقدم أو يؤخر”.

وأكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لـ”أنصار الله”، نصرالدين عامر، في تغريدة سابقة على منصة “X” ، أن القرار ضد الحركة سيفشل كما فشلت أمريكا في معركة البحر.

السياسية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • ايران تكشف عن سلاح جديد لها يطلق صواريخ كروز مضادة للسفن
  • قائد أيزنهاور: صواريخ اليمن غير مسبوقة.. لم نشهد مثلها من قبل
  • قائد “أيزنهاور”.. صواريخ اليمن لم نرى مثلها من قبل
  • عمل عسكري قادم ضد أنصار الله.. و"الدفاع" الأمريكية تكشف تفاصيله
  • قائد أيزنهاور.. صواريخ اليمن لم نرى مثلها من قبل
  • شركة المانية تتوقع عودة قريبة الى البحر الأحمر
  • العاطفي يلوح بالتصعيد ويؤكد إفشال المشاريع الخارجية في اليمن وتطوير قدرات الحوثيين العسكرية
  • (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
  • النشاط في البحر الأحمر يتصاعد عقب رفع الحظر اليمني على السفن غير المملوكة لإسرائيل
  • صفعة أممية بنكهة يمنية في وجه ترامب