قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والوطن العربي تشهد ظاهرة فلكية نادرة غدًا وهي استطالة كوكب عطارد ليكون أقرب الكواكب إلى الشمس.

عطارد يحتضن النجم ريجولس في مشهد بديع .. الليلة عطارد في أقصى استطاله له.. ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر الليلة


وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن كوكب عطارد  (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) يصل إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبًا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية فجرا قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.


وذكر، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأفاد، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
وتابع، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء، مشيرًا إلى أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوكب عطارد ظاهرة فلكية نادرة الكواكب الشمس مرسال الالهة السماء

إقرأ أيضاً:

الأخير هذا العام.. خسوف جزئي مرتقب للقمر

يستعد محبو الفضاء والفلك لخسوف جزئي للقمر لدى ظهور القمر العملاق، سيكون المشهد مرئياً في سماء صافية  في عدة أمكان حول العالم.

وأكد معهد البحوث الفلكية في مصر أن العالم سيشهد خسوفا قمريا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، يظهر في بعض مناطق العالم، مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا.

وتكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بدابة دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ستكون ساعة و3 دقائق.

ويعد هذا الخسوف القمري الثاني والأخير هذا العام بعد خسوف طفيف في شهر مارس، ويحدث الخسوف الجزئي للقمر عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مما يلقي بظل يظلم شريحة من القمر ويبدو كأنه يأخذ «قضمة» منه.

ونظراً لأن القمر سيقترب من الأرض أكثر من المعتاد، فسوف يبدو أكبر قليلاً في السماء. وقالت فاليري رابسون، عالمة الفلك بجامعة ولاية نيويورك في أونيونتا: “يتم حجب قليل من ضوء الشمس، لذا سيكون القمر باهتاً قليلا”.

ولا توجد حاجة لحماية خاصة للعين لمشاهدة خسوف القمر. ويمكن للمشاهدين التحديق في القمر بالعين المجردة أو اختيار المناظير والتلسكوبات لإلقاء نظرة أقرب

ووفقاً لوكالة «ناسا»، تصطف الأرض والقمر والشمس لإنتاج كسوف شمسي أو قمري في أي وقت من 4 إلى 7 مرات في السنة. وفي شهر أبريل الماضي، أدى كسوف كلي للشمس إلى إغراق مدن في الظلام بأميركا الشمالية.

ولمشهد قمري أكثر لفتاً للانتباه، يمكن لمراقبي ومحبي تتبع حركة القمر، ضبط تقويماتهم على 13 مارس المقبل، حيث يتوقع أن يخسف ظل الأرض القمر تماماً، وسوف يتحول إلى اللون الأحمر بسبب قطع ضالة من ضوء الشمس تتسرب عبر الغلاف الجوي للأرض.

مقالات مشابهة

  • الأخير هذا العام.. خسوف جزئي مرتقب للقمر
  • ظاهرة فلكية عمرها 600 مليون سنة تظهر في السماء بهذا الموعد.. ماذا سيحدث؟
  • بعد إعلان موعد الظاهرة الفلكية الأربعاء المقبل.. اعرف خطوات صلاة الخسوف 2024
  • بعد إعلان البحوث الفلكية.. ما تأثير الخسوف القمري على الرؤية؟
  • الأربعاء المقبل.. إعلان الخسوف القمري: ظاهرة فلكية نادرة
  • لمدة 4 ساعات.. البحوث الفلكية: خسوف للقمر يُرى في مصر بهذا الموعد
  • الأربعاء.. الأرض على موعد مع 3 ظواهر فلكية بديعة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. “ويفيقني عليك” 
  • عضو اتحاد الناشرين: معرض القاهرة للكتاب الأكبر في الوطن العربي
  • ظاهرتان فلكيتان تزينان سماء مصر في هذا الموعد.. إحداهما عمرها 600 مليون سنة