الرئيس التونسي: الانتخابات شأن داخلي خاص لا دخل لأي جهة أجنبية بها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الانتخابات المرتقبة في بلده "شأن داخلي خالص"، متهما أطرافا لم يسمها بتلقي أموال من الخارج، وجاء ذلك خلال استقباله الثلاثاء بقصر قرطاج، خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.
ووفقا لبيان الرئاسة التونسية، فقد تناول هذا اللقاء "الوضع الأمني العام بالبلاد ومزيد اليقظة والانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر عديد القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية".
وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية أكد أن الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه، وأن الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود".
كما شدد سعيّد، وفقا للبيان، على أن التونسيين "واعون كل الوعي بهذه الأوضاع بل ويعرفون دقائق الأمور واختاروا أن يُطهروا بلادهم وأن يشقوا طريقا جديدة في التاريخ السيادة فيها للشعب وحده".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية في تونس تجرى يوم 6 أكتوبر المقبل. وقد أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في البلاد، يوم الاثنين، عن القائمة النهائية للمرشحين وتشمل الرئيس الحالي قيس سعيّد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون العياشي زمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لرئيس التونسي قيس سعيد قرطاج خالد النوري الأمن الوطني وزير الداخلية
إقرأ أيضاً:
عطاف يتباحث مع نظيره التونسي
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بتونس، مُحادثات على انفراد مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية الشقيقة، محمد علي النفطي، أعقبتها جلسة عمل مُوسعة بمُشاركة أعضاء وفدي البلدين.
وحسب بيان الوزارة، فقد أجرى الوزيران تقييما مُستفيضا لمُختلف أنشطة ومحاور التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين، حيث أشادا بالنتائج الإيجابية التي تم إحرازها على العديد من الأصعدة بفضل الاجتماع المُنتظم والدوري لمُختلف اللجان والآليات الثنائية. كما نوها بصورة خاصة بالمكانة المرموقة التي أضحى يحتلها البعد الإنساني في العلاقات الجزائرية- التونسية.
وفي ختام محادثاتهما، اتفق الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود الكفيلة باستكمال تجسيد مُخرجات الدورة الماضية للجنة العليا المُشتركة والشروع في التحضير لعقد الدورة المُقبلة بتونس في غضون السداسي الثاني من السنة الحالية.