أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الانتخابات المرتقبة في بلده "شأن داخلي خالص"، متهما أطرافا لم يسمها بتلقي أموال من الخارج، وجاء ذلك خلال استقباله الثلاثاء بقصر قرطاج، خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.

ووفقا لبيان الرئاسة التونسية، فقد تناول هذا اللقاء "الوضع الأمني العام بالبلاد ومزيد اليقظة والانتباه والاستشراف لإحباط كل محاولات المس بأمن الدولة وأمن المواطنين خاصة في ظل تضافر عديد القرائن التي تشير كلها إلى ارتباط عدد من الدوائر بجهات خارجية".

وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية أكد أن الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيه، وأن الذين يتلقون الأموال والدعم كما دأبوا على ذلك من جهات خارجية ويدعون زورا وبهتانا أنهم دعاة حرية وديمقراطية استبطنوا الخيانة والعمالة والافتراء قدرهم عند الذين يدعمونهم بأموال طائلة وبكل الوسائل قدرهم إن كان لهم قدر بالفلس الواحد مردود".

كما شدد سعيّد، وفقا للبيان، على أن التونسيين "واعون كل الوعي بهذه الأوضاع بل ويعرفون دقائق الأمور واختاروا أن يُطهروا بلادهم وأن يشقوا طريقا جديدة في التاريخ السيادة فيها للشعب وحده".

يذكر أن الانتخابات الرئاسية في تونس تجرى يوم 6 أكتوبر المقبل. وقد أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في البلاد، يوم الاثنين، عن القائمة النهائية للمرشحين وتشمل الرئيس الحالي قيس سعيّد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون العياشي زمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لرئيس التونسي قيس سعيد قرطاج خالد النوري الأمن الوطني وزير الداخلية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأسد يكلّف وزيرا سابقا تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا

كلّف الرئيس السوري بشار الأسد السبت وزير الاتصالات السابق محمّد غازي الجلالي تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد بعد أسابيع على انتخابات مجلس الشعب وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.

وشغل الجلالي منصب معاون وزير الاتصالات بين عامي 2008 و2014 عندما عُيّن وزيراً للاتصالات حينذاك حتى عام 2016.

وفي حزيران/يوليو فاز حزب البعث الحاكم مجدداً بغالبية مقاعد مجلس الشعب، في رابع انتخابات تُجرى في سوريا بعد اندلاع النزاع في العام 2011، في غياب أيّ معارضة فعليّة.

وبحسب الدستور تصبح الحكومة منذ تأدية نواب مجلس الشعب اليمين الدستورية، حكومة تصريف أعمال.

والجلالي من مواليد دمشق 1969 وحاصل إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق، ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس القاهرة المصرية.

وتسلّم الجلالي مناصب عدة خلال السنوات الماضية في القطاعين العام والخاص، منها رئاسته الجامعة السورية الخاصة في دمشق منذ عام 2023، ورئاسة مجلس أمناء صناع الجودة العرب منذ عام 2019.

وتنتظر الجلالي صعوبات عدة ومزمنة على خلفية استمرار الأزمات الاقتصادية والمعيشية بعد أكثر من 13 سنة على بدء النزاع في بلاده التي يعيش أكثر من تسعين بالمئة من سكانها تحت خطّ الفقر بحسب الأمم المتحدة.

وستواجه حكومته مزيداً من الصعوبات بعد سنوات من الجمود السياسي رغم انحسار المعارك في كثير من المناطق، إضافة لتحدّيات عسكرية مرتبطة بالتصعيد الإسرائيلي والقصف المتكرر في سوريا على وقع الحرب في غزة.

المصدر أ ف ب الوسومبشار الأسد سوريا

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُهنئ الرئيس تبون
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • ما موقف حزب الله من فك ارتباط انتخاب الرئيس عن حرب غزّة؟
  • الرئيس الأسد يكلّف وزيرا سابقا تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
  • ”انفجار صراع داخلي بين الحوثيين: تحركات وزير حوثي جديد تهدد بتدمير الاقتصاد ”
  • مخاوف أوروبية من تصرفات الرئيس التونسي الاستبدادية وتأثيرها على التعاون في ملف المهاجرين
  • التونسيون يرفضون مناخ الاستبداد الذي يفرضه الرئيس سعيّد قبل الانتخابات الرئاسية
  • الانتخابات الأمريكية تواجه حملات التضليل المعلوماتي
  • القضاء التونسي يرفض الإفراج عن المرشح الرئاسي العياشي زمال
  • الرئيس الأنغولي يهنئ الرئيس تبون