روسيا والأردن يناقشان إلغاء نظام التأشيرات للسياح
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أفادت صحيفة "إزفيستيا" نقلا عن السفارة الروسية لدى الأردن بأن موسكو وعمّان تدرسان إلغاء تأشيرة الدخول في كلا البلدين مشيرة إلى أن الاتفاق حاليا في مراحله النهائية.
وقال مصدر بالسفارة في تصريح للصحيفة: "يجري حاليا العمل على إبرام اتفاقية روسية أردنية بشأن إلغاء نظام التأشيرات للسياح في كلا البلدين.. الاتفاق في مراحله النهائية، ونتوقع أن تتمكن موسكو وعمّان قريبا من الإعلان رسميا عن هذا الحدث المهم في علاقاتنا الثنائية".
وأضاف: "من المقرر استئناف الرحلات المباشرة في أكتوبر من قبل شركة الطيران الملكية الأردنية على خط عمان - موسكو".
واختتم المصدر: "هذا بلا شك سيحفز التدفق السياحي ويجعل المملكة الأردنية الهاشمية أقرب إلى مواطنينا".
وفي وقت سابق أعلن رئيس الدائرة القنصلية لدى وزارة الخارجية الروسية أليكسي كليموف عن مباحثات بين روسيا وتسع دول إضافية حول إلغاء تأشيرات السفر المتبادل، مشيرا إلى إلغاء التأشيرة مع 65 دولة.
وتعمل الحكومة الروسية منذ سنوات على تحفيز السياحة الأجنبية إلى روسيا من خلال خطوات عديدة، أبرزها الفيزا الإلكترونية، وأظهرت بيانات حديثة زيادة تدفق السياح الأجانب إلى روسيا في صيف العام الجاري بمقدر 2.5 - 3 مرات مقارنة بصيف العام الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفارة الروسية موسكو القنصلية
إقرأ أيضاً:
صحفي فنلندي: هلسنكي تجاوزت كل دول البلطيق في هوس معاداة روسيا
أكد الصحفي الفنلندي كوستي هيسكانين تعليقا على نشر الخارجية الفنلندية تعليمات لمواطنيها الراغبين بالقتال كمرتزقة لصالح نظام كييف أن فنلندا تخطّت دول البلطيق في هوسها بمعاداة لروسيا.
وقال هيسكانين في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "هذا بالطبع إشارة مقلقة جدا، ومحاولة للنيل من روسيا، لأن مثل هذه الأمر لا يمكن أن يصدر في دول غربية أخرى، ولا يتم تشجيعه هناك. أما هنا، فيبدو أن الضوء الأخضر قد أُعطي على أعلى مستوى حكومي.. للأسف، في هوسها المعادي لروسيا، تفوقت فنلندا حتى على دول البلطيق".
وأضاف: "أود أن أنصح الفنلنديين بإنشاء مراكز للتجنيد لكي يتمكن الناس من الاصطفاف وإرسالهم إلى هناك والتضحية بهم كوقود للحرب، إذا كانوا بهذا الجنون الغريب.. يكونون بذلك قد أصبحوا أكثر أوكرانية من الأوكرانيين أنفسهم".
وكانت وزارة الخارجية الفنلندية قد نشرت على موقعها الرسمي على الإنترنت تعليمات لمواطنيها الذين يرغبون في الالتحاق بصفوف قوات نظام كييف كمرتزقة.
وحملت التعليمات التي نشرتها الخارجية الفنلندية عنوان "معلومات للمتطوعين"، حيث تطلق السلطات على المرتزقة اسم "المتطوعين" الذين يشاركون في النزاع في أوكرانيا إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشارت الخارجية الفنلندية إلى أنها لا تشجع أو توصي برحلات "تطوعية" إلى أوكرانيا، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن مثل هذه الأنشطة لا يحظرها القانون الفنلندي، وقالت في بيان لها: "المشاركة كمتطوع في القوات المسلحة الأوكرانية ليست جريمة في فنلندا".
من جانبها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما نشرته وزارة الخارجية الفنلندية، مشيرة إلى أن أصحاب القرار والموقعين على الوثيقة لم يسترشدوا بأي شيء للإقدام على خطوة كهذه سوى الكراهية لمواطنيهم والاستخفاف بمصيرهم.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت الخارجية الروسية بأنه وصل إلى أوكرانيا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نحو 15 ألف مرتزق من أكثر من 100 دولة للمشاركة في الأعمال القتالية ضد الجيش الروسي.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن دخول الخبراء والمدربين العسكريين الغربيين إلى أوكرانيا تحت ستار المرتزقة يعد تصعيدا وخطوة أخرى نحو الصراع في أوروبا والعالم بأسره.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كوقود لآلة الحرب وأن القوات الروسية ستواصل سحقهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة