ساعات قليلة على غلق «تقليل الاغتراب».. اعرف رابط التقديم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
ساعات قليلة على غلق باب التقديم على مرحلة تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية للثانوية العامة للقبول بالجامعات، وفق قرار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقررت وزارة التعليم العالي، مد فترة التقديم بمرحلة تقليل الاغتراب (التحويلات) للقبول بالجامعات الحكومية والمعاهد يومًا إضافيًا، لتنتهي اليوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر.
ومن المقرر أن يتم غلق باب التقديم على مرحلة تقليل الاغتراب اليوم في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر الجاري، وذلك حرصًا على مستقبل الطلاب الذين لم تتسنى لهم الفرصة للتقديم والتحويل حتى الآن.
رابط تقليل الاغترابويمكن للطلاب التقديم بمرحلة تقليل الاغتراب (التحويلات) من خلال موقع التنسيق الإلكتروني وذلك من خلال الرابط التالي: https://tansik.digital.gov.eg
وتتيح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للطلاب تقليل الاغتراب من خلال معامل الحاسب الآلي المُتاحة بكافة الجامعات الحكومية من التاسعة صباحًا وحتى الثالثة ظهرًا طوال فترة التنسيق؛ ومن خلال حاسبهم الشخصي المتصل بالإنترنت على مدار الـ24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقليل الاغتراب مرحلة تقليل الاغتراب التنسيق وزارة التعليم العالي تقلیل الاغتراب من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.