تعرف على الفوائد الصحية لـ"زيت الفلفل الحار"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يُعتبر زيت الفلفل الحار من الزيوت الطبيعية التي تكتسب شهرة كبيرة بين عشاق الشطة والنكهات الحارة، وذلك بفضل فوائده الصحية المتعددة التي يجلبها للجسم.
ويُستخرج هذا الزيت من الفلفل الحار الغني بمركب الكابسيسين، وهو المكون الرئيسي الذي يمنحه تلك الحرارة المميزة.
فوائد زيت الفلفل الحار:
تحفيز عملية التمثيل الغذائي يُساهم الكابسيسين الموجود في زيت الفلفل الحار في تسريع عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية، وهذا التأثير يجعل زيت الفلفل الحار خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن أو تحسين عملية حرق الدهون.
تخفيف الألم استخدم زيت الفلفل الحار على مر العصور كمسكن طبيعي للألم، فمركب الكابسيسين يعمل على تخفيف الألم من خلال منع انتقال إشارات الألم إلى الدماغ، ويُستخدم الزيت موضعيًا لعلاج آلام المفاصل، والعضلات، وأيضًا آلام الظهر.
زيت الفلفل الحار يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتُحافظ على صحة الجلد، ويُساعد الزيت أيضًا في علاج بعض مشاكل الجلد مثل حب الشباب والصدفية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
الكابسيسين له تأثير مضاد للميكروبات، مما يساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى، والاستهلاك المنتظم لزيت الفلفل الحار يمكن أن يعزز مقاومة الجسم للأمراض.
زيت الفلفل الحار يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد والزكام عن طريق إزالة الاحتقان وتحسين تدفق الهواء في الشعب الهوائية، ويُستخدم كعلاج طبيعي لالتهاب الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية.
يُساهم زيت الفلفل الحار في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إنتاج العصارات الهضمية وزيادة نشاط الإنزيمات، وهذا الزيت يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيت الفلفل الحار الزيوت الطبيعية الكابسيسين
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج عن اكتشاف جديد يشير إلى أن عقار الأسبرين، الشائع استخدامه، قد يكون له دور فعال في تعزيز استجابة الجهاز المناعي لمكافحة السرطان.
وأوضحت الدراسة، التي شملت تحليل 810 جينات في الفئران، أن 15 جينًا منها تؤثر على انتشار السرطان.
ووجد الباحثون أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج بروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد، حيث تبين أن هذا البروتين يثبط نشاط الخلايا التائية المناعية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
بحسب الدراسة، يتم تنشيط ARHGEF1 عند تعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهو مركب تنتجه الصفائح الدموية. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2، مما دفع الباحثين إلى دراسة تأثير العقار على انتشار السرطان.
وأظهرت التجارب أن الفئران التي تلقت جرعات من الأسبرين سجلت انخفاضًا ملحوظًا في معدل انتشار الخلايا السرطانية مقارنة بتلك التي لم تتلقَ العقار، مما يدعم الفرضية القائلة بأن الأسبرين قد يعزز قدرة الجهاز المناعي على التصدي للسرطان.
ورغم النتائج الإيجابية، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين لعلاج السرطان، مشددين على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث السريرية للتأكد من فعاليته وسلامته قبل اعتماده كجزء من العلاجات المضادة للأورام.