بوابة الوفد:
2025-05-02@15:18:23 GMT

تعرف على الفوائد الصحية لـ"زيت الفلفل الحار"

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

يُعتبر زيت الفلفل الحار من الزيوت الطبيعية التي تكتسب شهرة كبيرة بين عشاق الشطة والنكهات الحارة، وذلك بفضل فوائده الصحية المتعددة التي يجلبها للجسم.

حسام زكي يرد بقوة على محاولات تهميش دور الجامعة العربية ثروت سويلم: "هناك 3 تصورات للدوري الموسم المقبل"


ويُستخرج هذا الزيت من الفلفل الحار الغني بمركب الكابسيسين، وهو المكون الرئيسي الذي يمنحه تلك الحرارة المميزة.


فوائد زيت الفلفل الحار:
تحفيز عملية التمثيل الغذائي يُساهم الكابسيسين الموجود في زيت الفلفل الحار في تسريع عملية التمثيل الغذائي، مما يساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية، وهذا التأثير يجعل زيت الفلفل الحار خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن أو تحسين عملية حرق الدهون.
تخفيف الألم استخدم زيت الفلفل الحار على مر العصور كمسكن طبيعي للألم، فمركب الكابسيسين يعمل على تخفيف الألم من خلال منع انتقال إشارات الألم إلى الدماغ، ويُستخدم الزيت موضعيًا لعلاج آلام المفاصل، والعضلات، وأيضًا آلام الظهر.
زيت الفلفل الحار يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتُحافظ على صحة الجلد، ويُساعد الزيت أيضًا في علاج بعض مشاكل الجلد مثل حب الشباب والصدفية بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
الكابسيسين له تأثير مضاد للميكروبات، مما يساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى، والاستهلاك المنتظم لزيت الفلفل الحار يمكن أن يعزز مقاومة الجسم للأمراض.
زيت الفلفل الحار يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض البرد والزكام عن طريق إزالة الاحتقان وتحسين تدفق الهواء في الشعب الهوائية، ويُستخدم كعلاج طبيعي لالتهاب الجيوب الأنفية والحساسية الموسمية.
يُساهم زيت الفلفل الحار في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إنتاج العصارات الهضمية وزيادة نشاط الإنزيمات، وهذا الزيت يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والغازات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت الفلفل الحار الزيوت الطبيعية الكابسيسين

إقرأ أيضاً:

الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر

قال موقع "ميديكال إكسبرس" إن بحثا أجرته جامعة ماكغيل اكتشف أن زرع ميكروبات معوية من نساء مصابات بالألم العضلي الليفي في الفئران يسبب الألم، وتنشيط المناعة، وتغيرات أيضية، وانخفاضا في تغذية الجلد بالأعصاب.

وأشاروا إلى أن السبب الدقيق للألم العضلي الليفي غير معروف، ويصيب الألم العضلي الليفي (fibromyalgia) ما بين 2 في المئة و4 في المئة من السكان، وخاصة النساء، ويتميز بألم مزمن واسع الانتشار، وإرهاق، واضطرابات في النوم، وصعوبات إدراكية. يعاني معظم المرضى من أعراضٍ واضحة تؤثر سلبا على جودة حياتهم.

لوحظ اختلال في نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتغير في النواقل العصبية، والتهاب عصبي، وانخفاض في كثافة الألياف العصبية داخل البشرة لدى مرضى الألم العضلي الليفي. كما تعدّ اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والاكتئاب من الأعراض الشائعة.

وكشفت دراسات سابقة عن اختلاف تركيب ميكروبات الأمعاء بين النساء المصابات بالفيبروميالغيا وضوابطهن الصحية، إلا أن الصلة بين هذه الميكروبات المتغيرة وأي دور وظيفي قد تلعبه لا تزال غامضة.

وفي دراسة بعنوان "ميكروبات الأمعاء تعزز الألم لدى مرضى الألم العضلي الليفي"، نشرت في مجلة نيورون، أجرى الباحثون دراسة لزرع ميكروبات البراز لتحديد ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء المتغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي  يمكن أن تسبب الألم والأعراض المرتبطة به.

وأجرى الباحثون عملية زرع ميكروبات البراز (FMT) في فئران إناث خالية من الجراثيم باستخدام عينات جمعت من نساء مصابات بمرض الألم العضلي الليفي وضوابط صحية متطابقة في العمر. شملت تجربة سريرية مفتوحة 14 امرأة مصابات بمرض الألم العضلي الليفي الشديد، وتلقين خمس جرعات فموية من زرع ميكروبات البراز من متبرعات سليمات.

ولتقييم الألم والتغيرات الجهازية لدى الفئران، استخدمت الدراسة فحوصات سلوكية، وتسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية، والتنميط الأيضي، وتصوير الكالسيوم في العقد الجذرية الظهرية، وتحليل الخلايا الدبقية الصغيرة في العمود الفقري. تلقى المشاركون السريريون كبسولات FMT فموية كل أسبوعين لخمس جرعات بعد تحضير باستخدام المضادات الحيوية وتنظيف الأمعاء.

وأظهرت الفئران التي تلقت ميكروبات من مرضى مرض الألم العضلي الليفي  فرط حساسية ميكانيكية، وحساسية للحرارة والبرودة، وألما عفويا، وآلاما عضلية في غضون أربعة أسابيع. ولوحظ ألم مستمر وسلوكيات شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران بعد أربعة أشهر من الزرع.



وتزامنت التغييرات مع تغير في تكوين ميكروبات الأمعاء، ونشاط مناعي يتميز بالخلايا الوحيدة الكلاسيكية والخلايا الدبقية الصغيرة الشوكية، وتحولات في استقلاب الأحماض الأمينية والصفراوية، وانخفاض كثافة الألياف العصبية داخل البشرة. أدى استبدال ميكروبات الأمعاء المرتبطة بمرض الألم العضلي الليفي بميكروبات من متبرعين أصحاء إلى عكس فرط الحساسية للألم. كما قللت مكملات الأحماض الصفراوية الفموية من استجابات الألم لدى الفئران.

وفي الدراسة السريرية البشرية، تلقت 14 امرأة مصابة بمرض الألم العضلي الليفي الشديد ومقاوم للعلاج زرع FMT من متبرعين أصحاء. بعد العلاج، أبلغت 12 مشاركة عن انخفاض ملحوظ سريريا في الألم.

ولوحظت تحسنات، وإن لم تكن انعكاسات كاملة، في إجمالي أعراض المرض، وجودة النوم، والقلق، ودرجات الاكتئاب. أظهر الاختبار الحسي الكمي انخفاضا في فرط الحساسية لألم البرد. وأكد تحليل البراز نجاح زراعة البكتيريا من متبرعين أصحاء.

وبناء على النتائج، قد تلعب التغيرات في ميكروبات الأمعاء دورا سببيا في تطور الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالألم العضلي الليفي. ونظرا لأن التجربة البشرية كانت مفتوحة، وافتقرت إلى مجموعة ضابطة، واقتصرت على النساء فقط، فإن النتائج أولية وتحتاج إلى تأكيد في تجارب عشوائية محكومة.

يمثل تعديل ميكروبات الأمعاء من خلال زرع البراز استراتيجية علاجية محتملة للأفراد الذين يعانون من متلازمة الألم المزمن هذه. إن تحديد الأهمية الوظيفية لميكروبات الأمعاء في الألم العضلي الليفي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة لتقييم التدخلات القائمة على الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • «البامية بـ 70».. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 2 مايو في سوق العبور
  • إيه بيحصل لجسمك لو كلت الفول كل يوم .. اعرف الفوائد والأضرار
  • «عملية جراحية بالمخ».. تطورات الحالة الصحية لابنة الفنان أحمد عبد الحميد
  • مشروبات وأطعمة تساعدك في التخلص من البلغم .. فيديو
  • استشاري: جهاز مبتكر يسحب الدم بدقة مع تخفيف الألم.. فيديو
  • الموسم بدأ.. الفوائد الصحية لأكل التوت
  • نظام غذائي يساعد على النوم الهادئ كالأطفال.. تعرف عليه
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال