"حسام زكي": نساعد ليبيا لإعداد دستور ..والسوادن يحتاج عملاً مكثفًا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أوضح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن الأوضاع في ليبيا تشهد صراعًا بين فئات من الشعب ، قائلا : " أن الوضع أصبح هشًا ويشهد تطورات غير محمودة" ، مؤكدا أن ليبيا بلد عربي مهم للإقليم العربي وكذلك لإفريقيا وأوروبا والاقتصاد العالمي بسبب تصدير النفط، مشددا على أن الجامعة العربية حاولت في هذا الملف كثيراً، حيث استضافت في مارس الماضي قيادات المجالس الثلاثة في ليبيا (مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي).
وأضاف السفير حسام زكي خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين أن هناك اطراف تحاول أن تفشل اي نجاح توافق في لبيا لمصالح شخصية ، مشددًا إن لجامعة العربية تحاول دائما دفع العملية السياسية في ليبيا، و أن الجامعة لم تتراجع عن فكرة جمعهم مرة أخرى، وقد يتم توسيع الاجتماع ليشمل شخصيات مؤثرة في المسرح الليبي، بهدف مساعدة ليبيا في إقرار دستور جديد ، واتخاذ الإجراءات والخطوات التي تسمح بالمضي قدما في إقرار دستور للبلاد وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
محاولات لحل ازمة السودانوحول تطورات الوضع في السودان، قال زكي إن السودان يشهد حرباً حزينة لأنها حرب تقوم بين طرفين سودانيين في الأصل، مشيرا إلى أن الجامعة العربية حاولت مع أطراف أخرى أن تعمل على تهدئة الحرب القائمة ونزع فتيل الأزمة التي تؤثر بشكل مباشر على دول الجوار كما أن لها تداعيات على منطقة القرن الإفريقي وشمال إفريقيا.
وشدد على أن الوضع في السودان يتطلب عملاً أكبر وأكثر كثافة، مشيرا إلى أنه في 12 يونيو الماضي استضافت الجامعة العربية اجتماعاً مهماً لتنسيق جهود المتداخلين لتسوية الأزمة السودانية، مجدداً التأكيد على أن الأمر يحتاج إلى تنسيق كبير فيما يتعلق بالجهد الذي يبذله البعض لنزع فتيل الصراع وإيقاف الحرب.
ومن جانبه ، رحب الزناتي بالسفير حسام زكى وقال :إنه تولى عدداً من المناصب القيادية ومنها منصب أمين عام مساعد لجامعة الدول العربية، منذ عام 2016 حتى الآن، وتقلد خلال مسيرته الدبلوماسية عدداً من المناصب ومنها مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وكان يعمل سفيرا لمصر بالبرازيل، وكبير مستشاري وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وعمل في قضايا السياسة الخارجية المصرية والصراع العربي الإسرائيلي، ومفاوضات السلام، والمصالحة الوطنية الفلسطينية، وكان نائبا لمدير مكتب وزير الخارجية، وكذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، وسفيرا لمصر في المملكة المتحدة خلال، ومديرا لإدارة دول المشرق العربي بوزارة الخارجية.
وأوضح الزناتي أن الفترة الراهنة تشهد متغيرات شديدة الحساسية، تحول حاد بمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، مما تثير الكثير من التساؤلات حول أثر هذه المتغيرات على المنطقة ، موضحا أن اختيار السفير زكى ليكون ضيفًا مهمًا في هذا التوقيت ليقدم اجابات على هذه التساؤلات بما يحمله من قيمة دبلوماسية كبيرة ، ودوره بالمشاركة في صناعة السياسات، التي ترتبط بجامعة الدول العربية الآن ودورها المنوط بها في ظل هذه التحديات الصعبة التي تواجهها، فضلا عن قيمته الكبيرة في العمل الدبلوماسي على مدار تاريخه حيث تولى عددًا من المناصب الرفيعة، منها منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، وسفيرا لمصر بالبرازيل، وكبير مستشاري وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط وعمل في قضايا السياسة الخارجية المصرية والصراع العربي الإسرائيلي، ومفاوضات السلام، والمصالحة الوطنية الفلسطينية، وكان متحدثًا رسميًا باسم وزارة الخارجية، وسفيرا لمصر في المملكة المتحدة، ومديرا لإدارة دول المشرق العربي بوزارة الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطورات الوضع في السودان الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا حل أزمة السودان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي نقابة الصحفيين وزیر الخارجیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس.. نواب: نأمل توحيد الموقف العربي ضد التهجير
رئيس دفاع النواب يطالب بوضع خطة لإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدوليةرئيس دفاع الشيوخ: القمة العربية سترتكز على حشد الجهود الدولية لـ إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير عربية النواب: توحيد الموقف العربي الطريق الأوحد لمواجهة المخططات الرامية للتهجير القسري للفلسطينيينتستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 4 مارس المقبل بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية في بيان رسمي.
و أكد عدد من النواب أن القمة العربية الطارئة تأتي استمرارا للجهود المبذولة من الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
بداية، قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب، إن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة 4 مارس الجاري، يؤكد دور مصر المحوري في الشرق الأوسط، كما أنها ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الموقف العربى لمواجهة التحديات الراهنة.
و أشار « العوضي» في تصريح لـ« صدى البلد » إلى أن أحد أبرز الملفات التي ستكون على رأس جدول أعمال القمة العربية الطارئة تتمثل في رفض تهجير الفلسطينيين ، و إعادة إعمار غزة لدعم الإستقرار في المنطقة .
وطالب رئيس دفاع النواب بضرورة وضع خطة شاملة لإعادة الإعمار، يتم إعدادها بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مشددا على ضرورة توحد الرؤى لأخذ قرارات حاسمة تدعم القضية الفلسطينية في إقامة دولته المستقلة القدس الشرقية.
من جانبه، أكد اللواء أسامة كامل منتصر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ أن القمة العربية الطارئة والمقرر عقدها 4 مارس الجاري، ستكون بمثابة كشف حساب للمجتمع الدولي، حيث ستطرح مصر رؤيتها الواضحة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
و أوضح « منتصر» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» أن هناك اتجاه لاختيار قرار محوري يواجه المقترحات التي اتخذت من الجانب الإسرائيلي والولايات المتحدة ، و الإصرار على موقف عربي موحد لإعادة فلسطين وإعمار غزة دون تهجير سكانها الأصليين .
وعن أهم الملفات المطروحة على القمة، أفاد رئيس دفاع الشيوخ أنها ستضمن التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تصفيتها، علاوة على حشد الجهود الدولية للتركيز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري.
في سياق متصل، أكد النائب جمال الشوري، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن القمة العربية الطارئة والتي ستنعقد يوم 4 من شهر مارس الجاري، تأتي في توقيت مناسب، لاسيما في ظل ما تشهده الساحة العربية من تحديات ونزاعات سواء على الصعيد السياسي أو الأمني.
و أوضح « الشوري» في تصريح لـ«صدى البلد» أن القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة ستكونان الأبرز على طاولة القمة، مشيراً إلى ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة أفكار الإحتلال الوحشية والتي تنادي بتهجير سكان غزة لإعادة إعمارها.
و أكد عضو النواب أن توحيد الموقف العربي الطريق الأوحد لمواجهة المخططات الرامية للتهجير القسري للفلسطينيين، معربا عن ثقته التامة في نجاح القمة العربية والتوصل لحلول فعالة تدعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه.