نسيء.. قصة أقصر الشهور القبطية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نسيء.. يعد شهر نسيء هو أقصر الشهور القبطية ويأتي بعد انتهاء مسرى، حيث عٌرف باسم الشهر الصغير وهو 5 أيام فى 3 سنوات متتالية وفى السنة الرابعة يكون فيها 6 أيام.
أصل التقويم القبطي
ويرجع أصل التقويم القبطي إلى عام 1235 قبل الميلاد، عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرًا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليها 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير، أو أيام النسيء.
شهور السنة القبطية
تسمى شهور السنة القبطية، أو التي تُعرف أحيانًا باسم السنة المصرية، أو الفرعونية، هي "توت، بابة، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى، نسيء".
أيام النسيء
وأيام النسيء هي أيام تكمل السنة وربما كان أصل تسميتها كأنها "نسيت"، وهي بالتحديد 6 أيام من 6 إلى 10 سبتمبر، ليبدأ بعدها التقويم القبطي الجديد يوم 11 سبتمبر.
وقد ارتبط تقويم السنة القبطية بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي: فصل الفيضان، وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع، وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
ولا يزال اعتماد الفلاحين على هذا التقويم قائمًا حتى وقتنا هذا ويستعينون به، وذلك باعتباره الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ويُشار إلى أن التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهور السنة القبطية النسيء
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في القمة العالمية للابتكار بدبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في القمة العالمية للابتكار التي انعقدت في مدينة دبي، بحضور رسمي عربي ودولي بارز، وبمشاركة وفود من مختلف الدول، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الابتكار والخدمات المجتمعية والتنموية.
وخلال القمة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والشبكة العربية للإبداع والابتكار، بالشراكة مع معهد الابتكار العالمي، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الإبداع والابتكار، ودعم رواد الأعمال والمشاريع الريادية في العالم العربي.
وقد وقّع الاتفاقية عن الهيئة القبطية الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة، ومثّله في مراسم التوقيع ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، بينما وقّعها عن الشبكة العربية للإبداع والابتكار الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيس الأعلى للشبكة.
وأكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أهمية الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار يعكس التزام الهيئة بتبني الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وقال:"نؤمن بأن الابتكار ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة. ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى دعم الإبداع في مختلف المجالات، وتعزيز الفرص أمام الشباب والمبدعين للمساهمة بفعالية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمجتمعاتنا."
كما أشار ممثلو الشبكة العربية للإبداع والابتكار إلى أن البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو دعم الإبداع والابتكار في المنطقة، مؤكدين أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية سيسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمجتمعات المحلية.
كما أكدت الهيئة القبطية الإنجيلية على أهمية هذا التعاون في تعزيز الابتكار كوسيلة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والموارد ودعم برامج التنمية والابتكار.
ويُعد هذا البروتوكول امتدادًا لجهود الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم الابتكار الاجتماعي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في مصر والمنطقة العربية.