الجزائر تبدأ مرحلة الصمت الانتخابي تمهيدًا للانتخابات الرئاسية السبت المقبل
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
دخلت الجزائر، اليوم الأربعاء، مرحلة "الصمت الانتخابي"، تمهيدًا لبدء عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية، السبت المقبل، بعد انتهاء الحملات الانتخابية للمرشحين التي استمرت 20 يومًا.
ويختار الجزائريون رئيسهم، السبت 7 سبتمبر الجاري، في انتخابات يتنافس فيها 3 مرشحين، بينهم الرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، إضافة إلى مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، ومرشح حركة مجتمع السلم عبدالعالي حساني شريف.
وبعد انقضاء الأجل القانوني للحملات الانتخابية التي انطلقت 15 أغسطس الماضي، تبدأ فترة "الصمت الانتخابي"، ابتداء من منتصف ليلة يوم الثلاثاء وحتى يوم الاقتراع، وفقًا لما ينص عليه قانون الانتخابات بالبلاد.
وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ضرورة "التقيد الصارم" بفترة الصمت الانتخابي، الذي يعقب اختتام الحملة الانتخابية.
ويمنع خلال هذه الفترة نشر وبث الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني، و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وينص القانون أيضًا على أنه لا يمكن لأي كان، مهما كانت الوسيلة وبأي شكل، أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها.
ولم تسجل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري في الجزائر أي تجاوز من حملات المرشحين الثلاثة.
والاثنين الماضي، انطلقت عملية تصويت الجزائريين المقيمين بالخارج، لاختيار رئيس للجمهورية الجزائرية في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزائر مرحلة الصمت الانتخابي الحملات الانتخابية الجزائريون انتخابات عبدالمجيد تبون الصمت الانتخابی
إقرأ أيضاً:
هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
من أحاجي الحرب ( ١٤٧١٦ ):
□□ صمتوا!
□ تذكرون عندما هاجم الفريق أول العطا دولة الإمارات واتهمها بالتورط في دعم المتمردين بالسودان؛ تذكرون يومها كيف سارع خالد سلك لانتقاده بعنف، متهماً إياه بإفساد علاقات السودان بمحيطه الإقليمي. وجاء مكتوبه على منصة ( X ) ما يلي:
○○ ( تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة ضد دول الإقليم الإمارات، يوغندا، تشاد” وما سبقها من حملات ضد كينيا واثيوبيا والاتحاد الافريقي وايقاد والأمم المتحدة، هي استعادة للخطابات الغوغائية التي سادت في سنوات حكم النظام البائد والتي أورثت السودان العزلة، ودفع شعبنا ثمنها غالياً من حصار وتضييق، وتضرر منها جيراننا بصورة هددت السلم والأمن الاقليمي … ).
□ اليوم الحكومة السودانية مضت أشواطاً أبعد من مجرد تصريحات العطا، وهي تمضي في اللجؤ لمحكمة العدل الدولية والتقاضي بشأن تورط الإمارات في الإبادة الجماعية التي لحقت بالمساليت في غرب دارفور.
□ هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
□ فلا هو يستطيع أن يطلق إدانة تجاه هذا الطرف أو مرافعة لذاك.
□ دروب العمالة شائكة ومحرجة خاصة عندما لا تقبل إلا السفور!
عصمت محمود أحمد