واتس آب الوفد.. موقع كنوز مصرية مشروع تخرج طلاب الاعلام للاهتمام بالاثار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أطلق طلاب قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة الأزهر الشريف هم: بلال مندور، وإبراهيم يسري، وعبد الرحمن سيد، وعبدالله مصدق، واسلام وجيه، وحسن تركي، وأحمد رأفت، وابراهيم رمضان، مشروع تخرج بعنوان "كنوز مصرية".
وهو موقع إلكتروني يهدف إلى تغطية مناطق مصر الأثرية في عدد من المحافظات، ونقل الأخبار المتعلقة بمجال الآثار في مصر، من أجل التوعية بمدى أهمية التاريخ المصري.
واتس آب الوفد.."زرعتي" مشروع تخرج طالبات اعلام جامعة مصر الدولیة عن الزراعة المائیة
واستمرارًا لتواصل القراء مع خدمة واتس آب الوفد، أرسل الطلاب قائلين:" يتضمن الموقع مواضيع عن الأماكن الأثرية في مصر، ومحافظاتها، وعلى الآثار الفرعونية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، و الكثير من الأسرار المتعلقة بهذه الحضارات التى لم تكتشف بعد، وذلك لكثرة الأماكن الأثرية أو لعدم الاهتمام بها.
وأوضح الطالب بلال مندورالمشارك في هذا المشروع أن الموقع يهدف إلى نشر الوعي بأهمية التاريخ المصري، وليس فقط بالأماكن الأثرية الشهيرة مثل الأهرامات والأقصر وأسوان، بل أماكن مصرية مختلفة والتي تحتوي على آثار مصرية تحتاج للترويج لها.
ويشير الطلاب إلى أن المشروع هو نتاج جهودهم لابراز المحتوى الثقافي والتاريخي من أجل تقديمه بشكل مبسط للجمهور، وذلك من خلال تحليل وتغطية الأحداث والأخبار المتعلقة بالآثار والتراث المصري داخل وخارج مصر ، وتقديمها بأسلوب صحفي متميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الاعلام الآثار المصرية الأقصر واتس اب الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.